تفاقم الوضع الإنساني جراء الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مراكش (وكالات)
أخبار ذات صلة محمد الحسيني يدعو لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة التحديات التنموية السودان يقترب من «أسوأ أزمة تعليمية» في العالمتوقع صندوق النقد الدولي في تقرير نشره أمس، أن يتراجع نمو السودان في عام 2023 بنسبة 18% بسبب تداعيات الأزمة الأخيرة، ما يفاقم الوضع الإنساني المستشري أصلاً بسبب نزاعات مستمرة منذ عقود.
وقال صندوق النقد في تقريره حول آفاق الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا الذي عرض في مراكش حيث تقام الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن «الأزمة المتفاقمة في السودان سيكون لها تأثير كبير على الأفراد وسبل العيش مع توقع أن ينكمش نمو إجمالي الناتح المحلي بنسبة 18% خلال 2023».
ولفت التقرير إلى أن النزاع يؤدي «إلى اضطرابات اقتصادية حادة» مع «أضرار لاحقة في البنى التحتية وصعوبة كبيرة في توفير الخدمات الأساسية ونزوح واسع» ما يؤثر على الدول المجاورة لا سيما مصر وتشاد.
ومنذ منتصف أبريل، يدور قتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، بشكل رئيس في الخرطوم ومنطقة دارفور.
وحتى الآن، قُتل أكثر من 9 آلاف شخص، وفق أرقام منظمة «آكليد» غير الحكومية المتخصصة في جمع بيانات النزاعات، كما خلف النزاع أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ وتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في البلاد.
واعتبر التقرير أن النزاع يعمّق «الأزمة الإنسانية في البلاد المتواصلة منذ أكثر من عقدين. وقد تراجعت الظروف الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 2021 مع تناقص قيمة العملة الذي أدى إلى ارتفاع هائل في التضخم وتفاقم انعدام الأمن الغذائي».
ورأى الصندوق أن الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون مساعدة إنسانية منذ بدء الأزمة في أبريل، يعكس جزئياً ارتفاعاً بنسبة 20% سجل في أسعار المواد الغذائية بين مارس ويونيو ما قلص الوصول إلى مواد غذائية كافية وآمنة.
وتكرّر الأمم المتحدة باستمرار أنّها بحاجة إلى مزيد من الدعم المالي، إذ لم تتلقّ سوى ربع التمويل اللازم لتلبية احتياجات 25 مليون سوداني يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي السودان دارفور
إقرأ أيضاً:
وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
قالت الأمم المتحدة إن اليمن سجلت خلال عام 2024 نحو 879 حالة وفاة و261,431 حالة إصابة بالإسهال المائي (الكوليرا).
وأوضحت الصحة العالمية في تقرير لها أنه "بين 1 يناير و29 ديسمبر 2024، سجلت اليمن إجمالي 260,552 حالة إصابة بالكوليرا و879 حالة وفاة، بنسبة فتك بلغت 0.3%".
وأشارت إلى أنه في ديسمبر من نفس العام، شهدت البلاد تراجعًا كبيرًا في أعداد الإصابات والوفيات، حيث تم تسجيل 10,502 حالة جديدة و16 حالة وفاة، ما يعني انخفاضًا بنسبة 47% في الحالات و67% في الوفيات مقارنة بشهر نوفمبر.
التقرير الإحصائي للمنظمة، الذي شمل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الواقعة تحت نفوذ الحوثيين، أكد أن اليمن كانت أعلى دولة من حيث أعداد حالات الإصابة بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، تليها أفغانستان وباكستان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت قبل نحو شهر بأن اليمن سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم هذا العام.