لا اتفاق بين الجمهوريين على مرشح لرئاسة «الكونغرس»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار مباحثات ليبية - أميركية حول جهود إعادة إعمار في «درنة»أخفق الجمهوريون في الاتفاق على اسم الرئيس المقبل لمجلس النواب بسبب خلافاتهم التي تشل الكونغرس منذ أكثر من أسبوع. فالنائب عن ولاية لويزيانا ستيف سكاليز الذي رشحه أغلبية زملائه لم يقنع في تصويت غير رسمي ظهر أمس الأول، عدداً كافياً من أنصار ترامب لدعمه للوصول إلى المنصب - وبالتالي السماح بتنظيم التصويت في جلسة عامة مما عمق الأزمة في الكونغرس.
ويتألف الكونغرس من مجلسين أحدهما مجلس الشيوخ، الذي فاز فيه الديمقراطيون بقيادة جو بايدن ومجلس النواب وهو الذي يشهد فوضى غير مسبوقة.
وعلقت معظم سلطات هذه المؤسسة بسبب الإقالة المفاجئة لرئيسه كيفن مكارثي في الثالث من أكتوبر الماضي بسبب الانقسامات بين المعتدلين وأنصار ترامب في الحزب الجمهوري.
لم يتمكن الجمهوريون منذ أكثر من أسبوع من الاتفاق على خليفة محتمل لكيفن مكارثي. وقد اجتمعوا في جلسة مغلقة على أمل الاتفاق على خليفة محتمل لكيفن مكارثي ووضع حد لهذا الشغور غير المسبوق. ويشكل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن أقلية في مجلس النواب، وبالتالي فهو يكتفي بدور المتفرج على المفاوضات الفوضوية في الكونغرس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب الكونغرس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصريح "ضبابي" من نتنياهو بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات "ضبابية" بشأن موعد استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
إذ قال مكتب نتنياهو عبر بيان، إن الأخير "تحدث مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن نتنياهو وويتكوف "اتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى خلال اجتماعهما في واشنطن الاثنين، الذي يصادف اليوم الـ16 من الاتفاق، وذلك في إطار مناقشة المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالصفقة".
وعادة تجرى المحادثات بشأن غزة في الدوحة والقاهرة، وبمشاركة الوسطاء في مصر وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الأطراف استكمال المحادثات في مكان غيرهما، ودون وجود الطرف الرئيسي الآخر، حركة حماس.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
وتابع بيان مكتب نتنياهو: "في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر وممثلين مصريين كبار".
وأردف: "سيبحث ويتكوف بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات".
وتبدو تصريحات نتنياهو "الضبابية" وغير المعتادة بشأن مسار المفاوضات محاولة منه، وفق مراقبين، للتهرب من موعد بدء المرحلة الثانية دون اتهامه بالإخلال ببنود الاتفاق.
ويتزامن ذلك مع ما ذكرته القناة الـ12 العبرية من أن نتنياهو يدرس تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، رئيسا لفريق المفاوضات ليتولى قيادة الاتصالات في المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة حماس، بدلا من رئيس الموساد" ديفيد بارنياع.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين على مسار المفاوضات تحذيرهم من أن تغيير رئيس طاقم التفاوض قد يُعرقل استكمال المرحلة الأولى من الصفقة ويؤدي إلى "تسييس" المفاوضات.
ولم تقدم القناة مزيدا من التفاصيل بشأن هذه المخاوف، لكن دريمر معروف بمواقفة الداعمة لسياسات اليمين المتطرف، بما يشمل تهجير فلسطينيي غزة.
وفي 19 يناير الماضي، دخل اتفاق لوقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.