وزير خارجية إيران: استمرار جرائم إسرائيل سيُقابل بفتح جبهات أخرى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى ردا من «بقية المحاور» وستكون إسرائيل مسؤولة عنها.
وأضاف عبد اللهيان لدى وصوله إلى بيروت يوم الخميس في تصريحات بثها التلفزيون من المطار أن «تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء يعتبر جريمة حرب».
وشدد المسؤول الإيراني على أن طهران مستمرة في دعمها للفصائل الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام تصريحات عبد اللهيان التي قال فيها إن عملية (طوفان الأقصى) «جاءت ردا على جرائم الكيان الصهيوني»، مؤكدا أن «الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني».
وتابع قائلا: «إن قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة هي جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني»، مشددا على أن «الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني».
واختتم عبد اللهيان حديثه قائلا: «في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.