الكنز الأكبر يصل إلى الأرض
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
«الكنز الأكبر على كوكب الأرض»، هكذا وصف العلماء ما وجدته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» داخل كويكب «بينو» الشهير بـ«صخرة يوم القيامة».
بيل نيلسون مدير وكالة «ناسا» أوضح أن العينات التي حصلوا عليها من الكويكب كانت تحمل مياهً على شكل معادن طينية.
«ناسا» كشفت منذ أيام عن تفاصيل مهمتها نحو كويكب «بينو» والتي أعلنت عنها منذ سنوات، وتهدف إلى اصطدام مركبة فضائية في الكويكب بشكل متعمد، من أجل تطبيق تدريب عملي لسيناريو قد تحتاجه البشرية من أجل منع صخرة فضائية من تدمير الحياة على الأرض، وهي «صخرة يوم القيامة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
“الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جمع مسبار “بيرسيفيرانس”، التابع لوكالة ناسا، عينة من كوكب المريخ تحتوي على تراكيب “مختلفة عن أي شيء رآه العلماء من قبل”.
وتعرف هذه العينة باسم “الجبل الفضي”، وهي عبارة عن نواة صخرية تم الإغلاق عليها في أنبوب لتخزينها وتحليلها في مختبرات الأرض في المستقبل.
وتعد عينة “الجبل الفضي” العينة السادسة والعشرين التي يجمعها المسبار من سطح المريخ. ويتم جمع عشرات العينات لفهم أفضل لتاريخ الكوكب الجيولوجي ومناخه، وتحديد ما إذا كان قد استضاف حياة في الماضي.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه العينات قد تعود إلى الأرض بحلول عام 2035 على أقرب تقدير، أو بحلول عام 2039 على أبعد تقدير.
وتدرس ناسا حاليا الطريقة المثلى لإعادتها، مع توقع الإعلان عن القرار النهائي العام المقبل.
وأفاد بيل نيلسون، المدير السابق لناسا، في بيان، أن العلماء يواصلون العمل على “مسارين محتملين سيضمنان إعادة هذه العينات من المريخ بتكلفة أقل وجدول زمني أقصر مقارنة بالخطة السابقة”. كما أشار جاريد إيزاكمان، الملياردير الذي اختارته إدارة ترامب لقيادة الوكالة، إلى أن استكشاف المريخ سيكون من الأولويات في المستقبل.
وقد أكمل ” مسبار “بيرسيفيرانس” صعوده من فوهة “جيزيرو”، حيث هبط لأول مرة في فبراير 2021.
وتُعد فوهة جيزيرو منطقة على سطح المريخ يعتقد أن بيئتها القديمة كانت مناسبة لوجود حياة ميكروبية.
ويتحرك المسبار الآن نحو “الحافة الشمالية”، حيث من المتوقع أن يزور أربعة مواقع ذات أهمية جيولوجية ويجمع عدة عينات.
ووفقا لخريطة تفاعلية تتبع موقع المسبار ومسار حركته على موقع ناسا، فقد قطع المسبار أكثر من 20 ميلا. كما تظهر الخريطة مواقع العينات التي تم جمعها في أنابيب التيتانيوم بعد استخدام المسبار لمثقابه.
المصدر: إندبندنت