شراكة استراتيجية بين «التربية» والأمم المتحدة للطفولة لتعزيز التعليم المناخي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الفريق الإماراتي (DVI) يواصل جهوده لتحديد هويات ضحايا كارثة إعصار درنة الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة للجميع مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةفي إطار جهودها لتحقيق مستهدفات خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر، استعداداً لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ (COP28)، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن شراكة استراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بهدف إطلاق خطة عمل للتعليم المناخي تزود الأطفال والشباب بالمهارات المراعية للبيئة لمساعدتهم على التكيف مع آثار تغيير المناخ والاستعداد لمواجهتها.
وتتمحور الشراكة حول «بناء القدرات الخضراء»، وهو أحد المحاور الأربعة التي تتضمنها خريطة الطريق التي أطلقتها الوزارة في شهر أبريل الماضي، إلى جانب التعليم الأخضر، والمدارس الخضراء، والمجتمعات الخضراء.
وسيتعاون الجانبان من خلال هذه الشراكة على إطلاق وتنفيذ ثلاثة برامج هي: تدريب الكادر التعليمي، وأبطال الحياد المناخي ومسابقة الفنون للأطفال، حيث تستهدف هذه البرامج تحقيق تأثير منهجي وشامل يمنح الطلبة والمعلمين القدرة على إدارة التحولات المناخية لبناء مستقبل بيئي أفضل.
وتعليقاً على ذلك، أشارت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، إلى أن رؤية الوزارة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية في الدولة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، وهو ما تجسد في إطلاق خريطة طريق التعليم الأخضر، بما تتضمنه من محاور تسعى لتضمين أجندة المناخ ومفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية في الدولة.
وأكدت أهمية الدور المحوري للتعليم في قيادة التغيير الإيجابي والتصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ، عبر تشكيل الثقافة البيئية وتزويد الأطفال والشباب بالتعليم المناخي، وغرس المهارات التي تراعي البيئة والممارسات المستدامة.
وقالت الشامسي: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة عالمية بحجم اليونيسف، ونحن على ثقة بأن تعاوننا المشترك سيوفر التطوير المهني اللازم للمعلمين ليتمكنوا من غرس الوعي بين طلابهم حول سبل مواجهة التغير المناخي، وسيعزز الوعي البيئي ومهارات الاستدامة لدى الطلبة ليكونوا مساهمين إيجابيين في قيادة جهود الاستدامة في الدولة مستقبلاً. وستواصل الوزارة بدورها عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين لتنظيم برامج ومبادرات هادفة لتعزيز ونشر الوعي المناخي بين مختلف فئات الشباب واليافعين والأطفال قبل وخلال وبعد قمة COP28».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم الإمارات مؤتمر المناخ وزارة التربية والتعليم اليونيسف
إقرأ أيضاً:
صندوق تطوير التعليم يبحث مع «العربي للطفولة» بدء تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»
التقت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا من المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، بحضور د. عبد الله عمارة، الباحث بإدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس، لبحث توقيع بروتوكول تعاون للشراكة في مشروع روضات «جيل ألفا».
وقالت الدكتورة رشا شرف، الأمين العام للصندوق، إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم برئاسة د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للبدء في تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»، الذي وافق عليه مجلس إداة الصندوق في اجتماعه الأخير، والذي يهدف إلى بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وأضافت في - البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن اللقاء مع وفد المجلس العربي للطفولة والتنمية، شهد استعراضًا لأبرز ملامح المشروع ومكوناته وأهدافه، والتباحث حول آليات التعاون، تمهيدًا لتوقيع بروتوكول للشراكة في المشروع، كما شهد الاجتماع مناقشة كافة بنود وتفاصيل البروتوكول تمهيداً لعرضه على الجهات المختصة لتوقيعه .
وأوضحت «شرف» أن رئيس الوزراء وجه بضرورة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ليكون بروتوكول التعاون بين الصندوق ومجلس الطفولة، متوافقًا ومتسقًا مع استراتيجية الوزارة في توفير فرص أفضل لإتاحة وجودة التعليم في مرحلة رياض الأطفال، تلك المرحلة الهامة التي يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، حتى يتم تأهيله وإعداده لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشارت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن اللقاء تبعه جولة ميدانية بحضور أعضاء الجهاز الإداري والمكتب الفني والإدارة الهندسية بالصندوق، في مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر «روضة الأمير طلال بن عبد العزيز»، للوقوف على متطلبات التطوير المادية والبشرية، لتكون هي النموذج الوطني لروضات «جيل ألفا».