يقاضي محاميه لرد فارق الأتعاب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «التسامح» تعرض تجربتها في الأخوة الإنسانية بكازاخستان «وام» تؤكد أهمية دور الإعلام في دعم «مبادرة الحزام والطريق»رفع شخص دعوى قضائية ضد محاميه، طالبه فيها بإلزامه بأن يرد له ما زاد على نسبة 25% من قيمة التعويض المقضي به، بواقع 150 ألف درهم.
وأوضح أنه اتفق مع المدعى عليه «المحامي» على إقامة دعوى ضد إحدى الشركات، وقد تم القضاء ابتداء بتعويض المدعي بمبلغ 400 ألف درهم، وتم تعديل المبلغ من محكمة الاستئناف إلى 700 ألف درهم، وقام المدعى عليه «المحامي» بفتح ملف تنفيذي وتحويل المبلغ المقضي به من الاستئناف على حسابه الشخصي، وبالفعل تم تحويل ذلك المبلغ لحسابه، وقام بأخذ مبلغ 255 ألف درهم وسلم الشخص «المدعي» مبلغ 445 ألف درهم، وبعدها طلب المدعي للتوقيع على اتفاقية بقيمة 55 ألف درهم ووقع عليها، قبل أن يصدر حكم محكمة النقض بتنزيل المبلغ إلى 400 ألف درهم، وقام المدعي برد مبلغ 300 ألف درهم، وعند مطالبة المدعى عليه برد ما زاد على نسبة 25% رفض دون وجه حق، مما حدا به لإقامة الدعوى.
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي مبلغ 73 ألفاً و205 دراهم، وألزمت المدعي بالرسوم والمصاريف، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الخبير المنتدب والذي تطمئن له المحكمة قد خلص بعد خصم قيمة الأتعاب المستحقة للمدعى عليه، بعد خصم الخبير للمصاريف وتصفية الحسابات بين الطرفين، أن المبلغ المتبقي والمستحق للمدعي هو 73.205 دراهم، مما لا يسع المحكمة سوى القضاء بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي هذا المبلغ.
وعن طلب التعويض، فإن المدعى عليه لم ينكر أن المدعي لا يستحق المبلغ الذي خلص إليه الخبير، إلا أنه قرر أن المدعي لم يراجع المكتب لاستلام ذلك المبلغ، وكانت الأوراق قد خلت من مطالبة المدعي للمدعى عليه بإرجاع ذلك المبلغ بعد صدور حكم محكمة النقض، بإنقاص مبلغ التعويض وبعد إبراء ذمة المدعى عليه من المدعي، ومن ثم تقضي المحكمة برفض طلب المدعي في هذا الخصوص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدعى علیه ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يضمن الوصول للمستحقين ومنح المواطن حرية شراء السلع
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الدعم النقدي يحقق العديد من المكاسب التي يمكن أن يجنيها الاقتصاد، مع الأخذ في الاعتبار السلبيات التي تكتنف الدعم العيني وزيادة المصروفات الإدارية، بالإضافة إلى مشكلة عدم وصول الدعم إلى مستحقيه. وأشار إلى أن عدم منح المستهلك الحرية في اختيار السلع، وعدم تمكين الأفراد من توجيه المبلغ النقدي حسب احتياجاتهم، قد يختلف من أسرة إلى أخرى.
وأشار عنبر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الظروف والمتغيرات الاقتصادية على المستوى العالمي جعلت الدول تعدل إيديولوجياتها الاقتصادية بما يتناسب مع التغيرات التي تحدث، مثل البرازيل وغيرها.
وذكر، أنه لضمان تحقيق الضبط المالي ووصول الدعم إلى مستحقيه، مع ضمان الاستفادة القصوى من المزايا الخاصة بالدعم النقدي، هناك بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار، خاصة تحديد المبلغ المخصص للدعم ومن المسؤول عن تحديده. متسائلًا: "هل ستكون العملية مقتصرة على الحكومة فقط، أم أنها ستكون مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني؟ وهل سيكون المبلغ متناسبًا مع معدلات التضخم؟".
وأوضح أن التجارب الدولية التي تحولت إلى الدعم النقدي استلزمت وجود قاعدة بيانات مستحدثة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.