صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@18:48:34 GMT

9 وجهات سياحية مُذهلة!

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

ترجمة: عزة يوسف
يعتقد الكثيرون أن السفر عطلة للاسترخاء والراحة، لكن الأمر أكثر من ذلك، فقد يغير من نظرتك للحياة بأكملها ويلهمك ويعطيك دافعاً عند عودتك لحياتك العادية. وحسب موقع World Of Wanderlust الأسترالي، فإن العالم مليء بالوجهات المذهلة التي يصعب جمعها، منها 9 وجهات مُذهلة: بعضها:

غراند كانيون
يُعتبر أخدود جراند كانيون عجيبة طبيعية يجب أن يراها عشاق السفر، على الأقل مرة في حياتهم، ضمن مشهد يخطف الأنفاس.

قطار أوروبا
يمنحك السفر بمفردك فرصة لاكتشاف نفسك وهدفك في الحياة، ويوفر عبور أوروبا بالقطار اكتشاف الثقافات المختلفة واللغات والمأكولات، ما يغيِّر من نظرتك للحياة.

نيويورك
مدينة صاخبة مليئة بالفن والفرص، وأكثر مدن الولايات المتحدة شهرة وتضم العديد من الأماكن السياحية.

مسار الإنكا
يقع بين جبال الأنديز في بيرو، ويُعتبر أكثر مسارات المشي شعبية في أميركا الجنوبية، ويشمل 3 مسارات متداخلة أنشأها شعب الإنكا قبل 500 عام.

أخبار ذات صلة ثقة الشركات باقتصاد دبي ترتفع لأعلى مستوى منذ مارس 2020 فنادق أبوظبي تستقبل 3.3 مليون نزيل خلال 8 أشهر بنمو %31

البندقية
تزخر مدينة البندقية الإيطالية بالعمارة والفن والتصميم، وزيارتها من خلال الجندول مع شريك الحياة من أكثر الرحلات رومانسية.

الشفق القطبي
رؤية الشفق القطبي في ليلة مظلمة، هدف لابد أن تحققه، فهو مشهد مذهل ومثير للإعجاب ويدعو للتأمل.

مزلجة ألبرتا
تُعتبر رياضة تزلج الكلاب الأكثر شهرة في ألبرتا بكندا، فهي إحدى وسائل الترفيه وطريقة رائعة لمشاهدة المناظر الرائعة وثلج الشتاء الأبيض النقي.

جزر تاهيتي
يمكنك هناك الجمع بين الاسترخاء ورحلات استكشاف الجبال والمياه في مشاهد قد لا تراها إلا في هذه الجزر.

بوتسوانا
تقدم بوتسوانا واحدة من رحلات السفاري الأكثر أصالة في أفريقيا، لرؤية الحياة البرية خلال موسم الأمطار وموسم الفيضانات في دلتا أوكافانغو وصحراء كالاهاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السياحة السفر أستراليا

إقرأ أيضاً:

متى يكون للحياة طعم؟

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

كثيرون هم الذين يسألون أنفسهم: متى يكون للحياة طعم؟ كيف نحيا ونشعر بلذة السعادة والراحة؟

لكن الأجوبة تختلف، والمواقف تتباين، تبعًا لطبيعة نظرة الإنسان إلى السعادة وسبل الوصول إليها. هناك من يرى أنَّ الحياة الطيبة مرهونة بالجلوس في المقاهي الفاخرة، أو بالسفر إلى البلدان البعيدة، أو بالعيش في أماكن راقية تزينها مظاهر الرفاهية. غير أن قليلًا منهم من يفكر كيف يصل إلى ذلك، كيف يجتهد، كيف يتعب، كيف يصنع لنفسه مقعدًا بين الناجحين، قبل أن يُطالب نفسه بثمار لم يزرعها.

 

إنّ للحياة طعمًا خاصًا لا يُدركه إلّا أولئك الذين عرفوا قيمة الجهد والتعب، الذين مرُّوا بمحطات الكد والسعي، وذاقوا مرارة الصبر قبل أن يتذوقوا حلاوة الراحة. هؤلاء حين يجلسون أخيرًا على مقاعد الراحة، لا يجلسون بأجسادهم فقط، بل تجلس أرواحهم قريرة مطمئنة، لأنهم يعرفون أنَّ ما وصلوا إليه لم يكن مصادفة ولا صدقة، بل كان نتاج سعيهم، ونصب أعينهم هدف رسموه بعقولهم وسقوه بعرقهم.

 

وعلى الضفة الأخرى، تجد أولئك الذين لم يبذلوا جهدًا حقيقيًا، لكنهم لا يكفون عن الشكوى واللوم. يعتقدون أنَّ سعادة الدنيا قد سُرقت منهم، وأن أيدي الآخرين قد اختطفت نصيبهم في متعة الحياة. ينسون- أو يتناسون- أنَّ السعادة لا تُهدى؛ بل تُنتزع انتزاعًا بالجد والاجتهاد. ينسون أن لحياة الطيبين المطمئنين أسرارًا، أولها أنهم لم يتكئوا على الأماني، ولم يحلموا بأطياف الراحة قبل أن تبلل جباههم عرق الاجتهاد.

 

ليس المطلوب أن يعادي الإنسان الراحة، ولا أن يرفض الجلوس في مكان جميل، ولا أن يمتنع عن السفر، ولكن المطلوب أن يعرف أن لكل متعة ثمنًا، وأن لكل راحة طريقًا.

الطريق إلى السعادة الحقة ليس معبّدًا بالكسل ولا مفروشًا بالاعتماد على الحظ أو الاتكالية على الآخرين، بل هو طريق طويل ربما ملأه التعب والسهر، وربما اختلط بالدموع والألم، لكنه الطريق الوحيد الذي يجعل للراحة طعمًا، وللحياة لونًا، وللسعادة معنى.

الحياة الحقيقية لا تطعم بالفراغ ولا تثمر بالركون إلى الأماني. متعة القهوة في المكان الراقي، ومتعة السفر، ومتعة الجلوس في الحدائق الجميلة، ليست في ذاتها، بل في الإحساس أنك وصلت إليها بجهدك، واستحققتها بكدك. حينها تصبح لكل رشفة طعم، ولكل لحظة لون، ولكل مكان ذاكرة تحمل عطر العناء الجميل.

هنا، يقف شخصان متقابلان؛ أحدهما عاشر التعب، وأرهقه السعي، فذاق الراحة بعد معاناة فكانت أطيب ما تذوق. والآخر ظل ينتظر السعادة تأتيه بلا عناء، فمات قلبه بالشكوى قبل أن تقترب إليه.

ما أجمل الحياة حين نحياها بالكد والعزم! وما أطيب طعمها حين ندرك أن اللذة الحقيقية ليست في المال الكثير ولا في الجاه العريض، بل في الرضا عن الذات، والشعور بأنك بذلت ما بوسعك، وقابلت النتائج بابتسامة الرضا لا تأفف الحاسد ولا حسرة المتكاسل.

فمتى يكون للحياة طعم؟

يكون لها طعم عندما نتذوق التعب ونحوله إلى لذة، ونحمل همّ الطريق ونتخذه رفيقًا لا عدوًا. يكون للحياة طعمًا حين نحيا بشغف، ونحب عملنا، ونسعى وراء أحلامنا مهما كانت بعيدة، وحين نصنع من كل يوم طوبة نبني بها صرح سعادتنا.

الحياة، في حقيقتها، ليست مجرد أيام تمضي، ولا متعٍ تُشترى. إنها قصة تُكتب بالتعب، وتُزيَّن بالأمل، وتُختم براحة الضمير وطمأنينة القلب.

حين نفهم هذه الحقيقة، ندرك أن طعم الحياة لا يُعطى هبةً، بل يُصنع بيدين متعبتين، وقلب مؤمن، ونفس طامحة لا تلين ولا تستسلم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • متى يكون للحياة طعم؟
  • لو هتسافر.. طريقة استخراج تصريح السفر 2025
  • «وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية عُمانية تشارك في "سوق السفر العربي" بدبي
  • مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك
  • مبابي هداف ريال مدريد يروج للجزائر كوجهة سياحية
  • علشان أفضل ترند.. تعليق ريم مصطفى على مشهد «سيد الناس» المثير للجدل (فيديو)
  • عبود: نعول على فورة سياحية في الصيف وسنطلق برنامجا إلكترونيا لمنع الغش والتلاعب بتذاكر السفر
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025