ترجمة: عزة يوسف
يعتقد الكثيرون أن السفر عطلة للاسترخاء والراحة، لكن الأمر أكثر من ذلك، فقد يغير من نظرتك للحياة بأكملها ويلهمك ويعطيك دافعاً عند عودتك لحياتك العادية. وحسب موقع World Of Wanderlust الأسترالي، فإن العالم مليء بالوجهات المذهلة التي يصعب جمعها، منها 9 وجهات مُذهلة: بعضها:
غراند كانيون
يُعتبر أخدود جراند كانيون عجيبة طبيعية يجب أن يراها عشاق السفر، على الأقل مرة في حياتهم، ضمن مشهد يخطف الأنفاس.
قطار أوروبا
يمنحك السفر بمفردك فرصة لاكتشاف نفسك وهدفك في الحياة، ويوفر عبور أوروبا بالقطار اكتشاف الثقافات المختلفة واللغات والمأكولات، ما يغيِّر من نظرتك للحياة.
نيويورك
مدينة صاخبة مليئة بالفن والفرص، وأكثر مدن الولايات المتحدة شهرة وتضم العديد من الأماكن السياحية.
مسار الإنكا
يقع بين جبال الأنديز في بيرو، ويُعتبر أكثر مسارات المشي شعبية في أميركا الجنوبية، ويشمل 3 مسارات متداخلة أنشأها شعب الإنكا قبل 500 عام.
البندقية
تزخر مدينة البندقية الإيطالية بالعمارة والفن والتصميم، وزيارتها من خلال الجندول مع شريك الحياة من أكثر الرحلات رومانسية.
الشفق القطبي
رؤية الشفق القطبي في ليلة مظلمة، هدف لابد أن تحققه، فهو مشهد مذهل ومثير للإعجاب ويدعو للتأمل.
مزلجة ألبرتا
تُعتبر رياضة تزلج الكلاب الأكثر شهرة في ألبرتا بكندا، فهي إحدى وسائل الترفيه وطريقة رائعة لمشاهدة المناظر الرائعة وثلج الشتاء الأبيض النقي.
جزر تاهيتي
يمكنك هناك الجمع بين الاسترخاء ورحلات استكشاف الجبال والمياه في مشاهد قد لا تراها إلا في هذه الجزر.
بوتسوانا
تقدم بوتسوانا واحدة من رحلات السفاري الأكثر أصالة في أفريقيا، لرؤية الحياة البرية خلال موسم الأمطار وموسم الفيضانات في دلتا أوكافانغو وصحراء كالاهاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة السفر أستراليا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: اكتشف علماء الفضاء والفلك كوكباً جديداً قد يكون صالحاً للحياة البشرية وقد يتمكن البشر من الهجرة اليه مستقبلاً، على الرغم من كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل.
وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، فإن الكوكب الخارجي قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما إنه يقع على مسافة أقرب مما كنا نظن.
وأكد علماء الفلك وجود ما قد يكون عالَماً صالحاً للسكن حول نجم يبعد عشرين سنة ضوئية فقط عن النظام الشمسي. ويبلغ حجم الكوكب الخارجي الذي أطلق عليه العلماء اسم (HD 20794 d) ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه.
وتثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، ومع ذلك فإن الاكتشاف مثير للاهتمام، إذ يشير إلى أن الظروف المواتية للحياة ربما تكون كامنةً هناك بالقرب منا.
ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة “أكسفورد” البريطانية: “بالنسبة لي، كان من دواعي سروري الكبير أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب”.
وأضاف: “لقد كان الأمر بمثابة راحة أيضاً، حيث كانت الإشارة الأصلية على حافة حد الكشف في جهاز قياس الطيف، لذلك كان من الصعب أن نقتنع تماماً في ذلك الوقت بما إذا كانت الإشارة حقيقية أم لا. ومن المثير للاهتمام أن قربه منا (20 سنة ضوئية فقط) يعني أن هناك أملاً في أن تتمكن بعثات الفضاء المستقبلية من الحصول على صورة له”.
ولم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة كل المكونات التي تساهم في قابلية الحياة على هذا الكوكب المكتشف، ولكن بناءً على الحياة على الأرض، فإن الشيء الوحيد الذي تتطلبه الحياة هو الماء السائل.
ولذا، فإن الخطوة الأولى للعثور على كوكب خارجي صالح للسكن هي معرفة مكان دورانه حول نجمه.
وإذا كان قريباً جداً، فإن أي ماء سائل على سطحه سوف يتبخر تحت حرارة النجم، أما إذا كان بعيداً جداً عن دفء النجم، فإن أي ماء سائل سوف يتجمد. وحول كل نجم، من الناحية النظرية على الأقل، هناك نطاق مداري حيث يمكن أن يوجد ماء سائل، ويُعرف هذا النطاق بالمنطقة الصالحة للسكن.
والنجم (HD 20794) هو احتمال واعد للعوالم الصالحة للسكن كما نعرفها، حيث يقول العلماء إنه نجم قزم أصفر، مثل الشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً، مما يعني أنه في ذروة عمره الذي يستغرقه الاندماج بالهيدروجين، لكنه موجود لفترة كافية لاستقرار أي كواكب خارجية تدور حوله.
وفي عام 2011، أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ثلاثة كواكب خارجية تدور حول (HD 20794)، لكن استخلاص المزيد من المعلومات كان صعباً بعض الشيء. وحدث تقدم كبير في عام 2022، عندما تم اكتشاف تذبذب خافت دوري في طيف النجم ربما يكون ناتجاً عن كوكب خارجي.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إنه ستكون ثمة حاجة إلى أبحاث مستقبلية لمعرفة المزيد عن هذا العالم المثير للاهتمام والذي يحتمل أن يكون صالحاً للسكن في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.
ويقول كريتينير: “بينما تتكون وظيفتي بشكل أساسي من العثور على هذه العوالم المجهولة، فأنا الآن متحمس جداً لسماع ما يمكن أن يخبرنا به العلماء الآخرون عن هذا الكوكب المكتشف حديثاً، خاصة أنه من بين أقرب نظائر الأرض التي نعرفها ونظراً لمداره الغريب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts