سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «كونجرس الأرشيف» يناقش تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي منتدى شباب «كونجرس الأرشيف» يختتم أعماله

«الوصول إلى الذاكرة» جلسة مهمة من الجلسات العديدة التي احتضنها كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، وتكمن أهمية هذه الجلسة في أنها اعتمدت في أوراقها البحثية المقدمة من الضيوف على آليات التأريخ الشفهي في العديد من الدول، وأهمية الأرشفة في هذا المجال المهم الذي يعكس الأحوال الاجتماعية والثقافية في فترات من الزمن تضيف للذاكرة المجتمعية، وتؤسس لتاريخ ممتد لا يتوقف، كما أن التجارب المثارة في الجلسة كانت نوعية لأن اعتماد الأرشفة في هذا الجانب الشفهي، كان من خلال الوصول إلى ذاكرة كبار السن.

ئق في هذا المجال.
 وقدم المشاركون رؤيتهم حول كيفية الحفاظ على الموروث، وخاصة ما يتعلق منه بالذاكرة الشفهية التي تعد جزءاً مهماً من توثيق تاريخ الأمم وذاكرتها. كما أكدوا على دور المؤرخ العادي الذي ينقل القصص للأجيال القادمة، وخاصة أن كنوز الذاكرة الشعبية لا تنضب ويكمن فيها تاريخ مفصل للشعوب، لأن سرديات التأريخ الشفهي يحكيها أناس عايشوا الأحداث بكل تفاصيلها. 
وتنوعت أوراق العمل في هذه الجلسة التي قدمتها باللغة الإنجليزية القاصة والكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، حيث تحدث غريبالسكا، المتخصص في أرشيف الدولة في فروتسواف، حيث أدار مشروع «أرشيفات عائلة بولندا المستقلة» من عام 2019 إلى عام 2022. وقد تم نشر نتائج هذا المشروع في كتاب «أرشيفات عائلة بولندا المستقلة» في عام 2021، عن كنوز الماضي من المجموعات الخاصة في الأرشيف الوطني البولندي ومشروع المحفوظات العائلية لبولندا المستقلة.
وشارك في الجلسة ماثيو زرحال، مهندسة أبحاث في الأرشيف الوطني الفرنسي، وركز عرضه الذي حمل عنوان «نظرة عامة على مشروعين متعلقين بالبيانات المفتوحة» على تحسين جودة البيانات الوصفية والخدمة العامة استناداً إلى وجود السجلات في الأرشيف الوطني الفرنسي. أما جوزيف تاما من جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد تحدث عن استراتيجيات الوصول إلى الذاكرة الجماعية الإفريقية لإثراء المعرفة للأجيال الحالية والمقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي الثقافة الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

«البلديات والنقل»: تطبيق «النالية» يسهل الوصول إلى المرافق البحرية

أبوظبي: ميرة الراشدي
أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي على أهمية تطبيق «النالية» الذي سبق إطلاقه لتحسين تجربة الملاحة البحرية بالإمارة عبر تقنيات رقمية متطورة، مشيرة إلى أنه تم تطوير التطبيق بالتعاون مع مركز النقل المتكامل ومجموعة الموانئ، ليوفر لمستخدميه معلومات فورية حول ممرات العبور التجارية وخطوط الربط بين المناطق، وحدود السرعات المسموح بها.
وأوضحت الدائرة في فيديو نشرته مؤخراً، أن التطبيق يتيح للمستخدمين الراغبين في الخروج إلى البحر للوصول إلى ملء البيانات التي تهمهم بكل سهولة، مما يعزز السلامة ويرتقي بتجربة الملاحة البحرية بشكل عام، حيث يتميز التطبيق بواجهة تفاعلية وبيانات دقيقة، تسهل الوصول إلى محطات التزود بالوقود والمرافق الترفيهية.
كما يسهم التطبيق في تسريع كيفية استخدام الخرائط ومساعدة المستخدمين ودعمهم لتحديد أفضل الطرق والمسارات والمواقع، والمزيد من المزايا التي يمكن الاستفادة منها والوصول لها في أي وقت.
وأشارت دائرة البلديات والنقل إلى أنه تمَّ إطلاق اسم «النالية» على التطبيق الجديد نظراً لكونها المسمّى المحلي للخريطة البحرية التي استخدمها الآباء والأجداد قديماً في الثقافة الإماراتية، للاستدلال على مسالك البحر والموانئ ومغاصات اللؤلؤ، ويعكس اسم التطبيق الجديد الإرث الكبير وعمق تاريخ الإبحار في الدولة.
ويشكّل التطبيق مرحلة متقدمة لاستخدام التطبيقات الذكية في الملاحة البحرية على مستوى المنطقة، إلى جانب تقديم تجربة مرنة تضمن سهولة الاستخدام، وسهولة التنقُّل بين المميزات التي يقدمها التطبيق، إضافة إلى توفير بيانات دقيقة ومباشرة حول أنظمة الملاحة العالمية مثل «خرائط غوغل».

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر الأرشيف" يؤكد أهمية حفظ الوثائق في تعزيز الوعي بالموروث الوطني
  • «البلديات والنقل»: تطبيق «النالية» يسهل الوصول إلى المرافق البحرية
  • 10 عادات في الصباح تزيد من قوة الذاكرة .. احرص عليها
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ” الأرشيف في العصر الرقمي”
  • جوتيريش: يجب تسهيل الوصول الإنساني الآمن في السودان وحماية المدنيين
  • إدارة ترامب تعزل مسؤولين كبار في إدارة الأرشيف الوطني
  • «الأمن السيبراني»: 4 نصائح للحماية والخصوصية الرقمية
  • 50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية تضيء حي الروضة ببلادسيت في بهلا
  • نادر الأتات ونور الزين يتصدران الترند بـ”فقدت الذاكرة”!
  • 30 سمكة ذهبية تضيء سماء العالم في عيد الحب