«الوصول إلى الذاكرة» تضيء على التأريخ الشفاهي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة«الوصول إلى الذاكرة» جلسة مهمة من الجلسات العديدة التي احتضنها كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، وتكمن أهمية هذه الجلسة في أنها اعتمدت في أوراقها البحثية المقدمة من الضيوف على آليات التأريخ الشفهي في العديد من الدول، وأهمية الأرشفة في هذا المجال المهم الذي يعكس الأحوال الاجتماعية والثقافية في فترات من الزمن تضيف للذاكرة المجتمعية، وتؤسس لتاريخ ممتد لا يتوقف، كما أن التجارب المثارة في الجلسة كانت نوعية لأن اعتماد الأرشفة في هذا الجانب الشفهي، كان من خلال الوصول إلى ذاكرة كبار السن.
وقدم المشاركون رؤيتهم حول كيفية الحفاظ على الموروث، وخاصة ما يتعلق منه بالذاكرة الشفهية التي تعد جزءاً مهماً من توثيق تاريخ الأمم وذاكرتها. كما أكدوا على دور المؤرخ العادي الذي ينقل القصص للأجيال القادمة، وخاصة أن كنوز الذاكرة الشعبية لا تنضب ويكمن فيها تاريخ مفصل للشعوب، لأن سرديات التأريخ الشفهي يحكيها أناس عايشوا الأحداث بكل تفاصيلها.
وتنوعت أوراق العمل في هذه الجلسة التي قدمتها باللغة الإنجليزية القاصة والكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، حيث تحدث غريبالسكا، المتخصص في أرشيف الدولة في فروتسواف، حيث أدار مشروع «أرشيفات عائلة بولندا المستقلة» من عام 2019 إلى عام 2022. وقد تم نشر نتائج هذا المشروع في كتاب «أرشيفات عائلة بولندا المستقلة» في عام 2021، عن كنوز الماضي من المجموعات الخاصة في الأرشيف الوطني البولندي ومشروع المحفوظات العائلية لبولندا المستقلة.
وشارك في الجلسة ماثيو زرحال، مهندسة أبحاث في الأرشيف الوطني الفرنسي، وركز عرضه الذي حمل عنوان «نظرة عامة على مشروعين متعلقين بالبيانات المفتوحة» على تحسين جودة البيانات الوصفية والخدمة العامة استناداً إلى وجود السجلات في الأرشيف الوطني الفرنسي. أما جوزيف تاما من جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد تحدث عن استراتيجيات الوصول إلى الذاكرة الجماعية الإفريقية لإثراء المعرفة للأجيال الحالية والمقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي الثقافة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنشر آخر قسم من الأرشيف المتعلق باغتيال كينيدي
سرايا - نشر الأرشيف الوطني الأميركي، الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي في تشرين الثاني/نوفمبر 1963، الجريمة التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.
وتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/يناير قضى برفع السرّية عن سائر الملفّات المتعلّقة باغتيال كلّ من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وصرّح ترامب للصحفيين خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض "لقد انتظر الكثير من الناس هذا الأمر لسنوات، لعقود من الزمن. سيتم الكشف عن كل شيء".
وكان روبرت كينيدي الابن الذي اختاره ترامب لتولي منصب وزير الصحة قد تحدث في السابق عن وجود "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال عمه جون إف كينيدي.
كما أشار إلى وجود أدلة "مقنعة جدا" على التورط المزعوم لوكالة الاستخبارات المركزية نفسها في اغتيال والده.
في نهاية تشرين الثاني، كرر ترامب بعد انتخابه وعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بنشر آخر الملفات "السرية جدا" في الأرشيف الوطني المتعلق باغتيال جون إف كينيدي.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 03:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية