واشنطن لا تستبعد صفقة مع حماس بشأن الرهائن وتنفي نيتها نشر قوات في اسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اعلنت واشنطن انها لا تستبعد ابرام صفقة مع حركة حماس حول الرهائن الاميركيين الذين تحتجزهم في قطاع غزة، فيما نفت نيتها نشر قوات في اسرائيل، مؤكدة ان تل ابيب نفسها لا ترجب بمثل هذه الخطوة.
اقرأ ايضاًوردا على سؤال حول صفقة محتملة مع حماس بشأن ما يصل الى 25 اميركيا تقول واشنطن انها تحتجزهم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي أن بلاده "لا تستبعد اي خيارات".
وبينما نفى كيربي اطلاعه على تقارير تحدثت استعداد حماس للتفاوض بشأن الاسرى، وعن مفاوضات تجري من اجل مبادلتهم، لكنه شدد على ان واشنطن تتعاطى بجدية مع التزامها باستعادة الرهائن.
وقال ان الادارة الاميركية سبق ان دخلت في مفاوضات للافراج عن رهائن، وهي لا تستبعد اي خيارات بشأن المحتجزين منهم في غزة.
واضاف كيربي ان واشنطن ستتعامل بايجابية مع اي جهود تفضي الى عودة سلمية للرهائن الى عائلاتهم ودون تعريضهم الى اية مخاطر اضافية.
واكد ان الولايات المتحدة تتعامل بجدية كبيرة مع هذا الامر.
واعلنت حماس انها احتجزت عددا كبيرا من الاسرائيليين خلال هجومها المباغت الذي شنته السبت. وبينما لم تكشف مزيدا من التفاصيل، الا ان تقارير تتحدث عن ان الحركة اقتادت 150 شخصا الى قطاع غزة نسبة كبيرة منهم تحمل جنسيات غير اسرائيلية او مزدوجة.
وقالت حماس التي قتلت خلال هجومها اكثر من 1400 جندي ومستوطن اسرائيلي، انها لن تتفاوض بشأن هؤلاء الرهائن تحت النار.
لا نشر لقوات أميركية في اسرائيلمن جهة اخرى، اكد كيربي ان اسرائيل لا ترغب في نشر قوات اميركية على اراضيها، وذلك في معرض نفيه وجود نية لدى واشنطن للقيام بهذه الخطوة.
وقال انه لا توجد اي خطط للقيام بنشر قوات اميركية في اسرائيل، وحتى الاسرائيليون لا يرغبون في مشاركة قوات اميركية في الحرب.
وكانت واشنطن قامت بتحريك حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد ار فورد" والسفن الحربية المرافقة لها قريبا من اسرائيل،وقامت بارسال معدات عسكرية وذخائر بشكل عاجل الى الدولة العبرية، كما قررت تعزيز قواتها الجوية في المنطقة من اجل ردع اي طرف ثالث عن محاولة توسيع الحرب.
وايضا، اكدت الولايات المتحدة انها مستعدة لتحريك حاملة طائرات اخرى اذا تطلب الامر، و ذلك في معرض اعرابها عن دعمها المطلق لاسرائيل.
اقرأ ايضاًواعتبرت حماس ان هذا الدعم يجعل من واشنطن شريكا فعليا في النزاع.
وتتحسب الولايات المتحدة واسرائيل من احتمال فتح حزب الله المدعوم من ايران حبهة حرب جديدة على اسرائيل من الشمال في اطار تضامنها مع حركة حماس.
وحذرت واشنطن واسرائيل الحزب وحليفته ايران من مثل هذه الخطوة، والتي تعززت المخاوف بشأنها في ظل الاشتباكات الحدودية التي شهدتها الايام القليلة الماضية، وقتل خلالها عدد من عناصر حزب الله والجيش الاسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس غزة اسرائيل طوفان الاقصى رهائن الاسرى فی اسرائیل لا تستبعد نشر قوات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.