الثورة نت:
2024-11-15@19:39:34 GMT

حان الوقت ودقت ساعة الفصل.. 

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

وله من اسمه نصيب نتن ..ياهو .. رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه  يصرِّحان من على شاشات التلفزة بكل سفور  ووقاحة “سندمر غزة سنسويها بالتراب سنهجِّر سكانها سنبيدهم من على وجه الأرض سنحاصرهم سنمنع عنهم الغذاء والدواء والكهرباء والماء”. كل هذا الانحطاط والعالم الغربي  يتجاهل المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق المنازل التي تدمر على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ…  المشافي وسيارات الإسعاف والمساجد هي الأخرى يطالها القصف بالصواريخ والقنابل الفوسفورية والأسلحة الأمريكية المحرمة دولياً.

. يا هؤلاء هل أنتم بشر، ثم أين هي الإنسانية وحقوق الإنسان التي تتشدقون بها.. وأنتم تفرقون بين من يقتل غازياً محارباً وبين من يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته.. أي لعنة ستحل عليكم، وما تروجون له  من زيف وادعاءات وأكاذيب وأباطيل.. إن أبناء غزة يواجهون آلة دمار وترسانة هائلة من أسلحة الدمار الشامل  ومن خلفها رغبة امريكية بريطانية غربية متوحشة  مغلفة بردة فعل انتقامية من الأبرياء في غزة.. لا تتركوا ابطال المقاومة الفلسطينية  يواجهون منفردين كل هذا التوحش رغم ما اثبتوه من شجاعة وبسالة وقد شاهد العالم وتفاجأت كل أجهزة مخابرات العالم   كيف كسر أبطال المقاومة غطرسة إسرائيل وهي التي تدعي بأنها القوة التي لا تُقهر  وهاهى اليوم تُقهر وتريد أن تغطي جبنها وعجزها باستباحة دماء الأبرياء مع أن المقاومة خرجت لمواجهتهم ومنازلتهم والاشتباك مع غزاة محصنين لم يتركوا شيئاً في فلسطين إلا وانتهكوه ولا جريمة إلا وارتكبوها.. لا نعوِّل على الأنظمة العميلة لأنها أمعنت في تخاذلها وتفريطها في مقدرات الأمة ومقدساتها..  الرهان اليوم على الشعوب العربية والإسلامية، عليها أن تصحو، فالعدو أوهن من بيت العنكبوت.. وعلى أبناء الأمة العربية والإسلامية الخروج الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومواجهة الحكومات العميلة والمتخاذلة..  أزف الصبر ..زلزلوا  الأرض تحت أقدامهم، فإنها آيلة للسقوط والمعركة الحاسمة قاب قوسين أو أدنى.. لا تتركوا الأبطال في غزة يواجهون تكالب أمريكا وربيبتها والمجتمع الغربي المنافق فقد حان الوقت ودقت ساعة الفصل والخلاص من هذا الكيان البغيض المزروع في جسم الأمة العربية والإسلامية.. ثوروا انتفضوا مثل الإعصار لا تدعوا العدو الصهيوني وعملاءه يلتقطون أنفاسهم ..أمتنا تمتلك من مقومات القوة وعوامل النصر ما يؤهلها لدحر هذا الكيان البغيض وإسكاته إلى الأبد.. واجهوا زيف الإعلام ونفاقه بالحقيقة.. فإن فلسطين والقدس والأقصى الشريف يستحق منا التضحية والنجدة بكل ما هو ممكن ومتاح. إن دماء إخواننا في فلسطين ليست رخيصة كما يحاول أن يصورها الغرب والإعلام المتصهين.. ويتجاهلها الإعلام الغربي.. ليس من العدل أن تنتصر العصابات الصهيونية وسط خذلان وصمت مطبق وتحيز سافر إلى جانب القاتل والمجرم والمغتصب وترك الضحية في معزل عن الدعم والتضامن والمساندة وإمداد غزة بكل ما تحتاجه..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة

يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن من أعلنوا أنهم مع أمريكا وتحالفوا معها اتجهوا معها وفتحوا لها كل شيء، فتحوا بلدانهم للقواعد العسكرية والإملاءات الأمريكية في المستويات السياسية والإعلامية وفي الخطاب الديني.

وأشار قائد الثورة إلى أن تحرك الأمريكي لم يكن من أجل أن يضمن مصالحه في المنطقة فقط بل اتجه للسيطرة المباشرة وإخضاع المنطقة بشعوبها وحكوماتها للسيطرة المباشرة ولمصلحة العدو الإسرائيلي.. لافتاً إلى أن الأمريكي اتجه لخطوات أكثر من مسألة المصالح وهو يريد أن يكون الإسرائيلي وكيله الحصري المسيطر تماما على واقع ما يسمونه بـ”الشرق الأوسط”.

وأكد السيد عبدالملك أن تحرك شهيد القرآن السيد حسين رضوان الله عليه بالمشروع القرآني كان الخيار ضد أمريكا وإسرائيل والمشروع الصهيوني من منطلق قرآني ومبدئي.

موضحاً أن الأمريكي يسعى لأن تكون الأمة مستسلمة له وألا يكون فيها أي تحرك يعيقه وأن تكون الساحة مفتوحة أمامه.

ولفت السيد القائد إلى أنه منذ الاستهداف لمسيرتنا القرآنية بالحروب العسكرية بدءا بالحروب الست وما تخللها ثم العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى هذه المعركة الشاملة، تجلى في كل مرحلة أهمية المشروع القرآني.. مؤكداً على أن المشروع القرآني والخيار القرآني يبني الأمة في وعيها وبصيرتها ورشدها وحكمتها وفي روحها المعنوية لتكون بمستوى النهوض بمسؤوليتها.

وقال قائد الثورة أنه لا خيار سوى المشروع القرآني لأنه يمثل حلا للأمة في مواجهة أعدائها والتصدي للخطر الذي يستهدفها.. مشدداً على أن أمة المسيرة القرآنية لم تُكسر إرادتها بالعدوان بل وثقت بالله وتحركت على أساس هديه وتعليماته بالوعي والبصيرة القرآنية والروح الإيمانية الجهادية.

وأكد السيد القائد أن المسيرة القرآنية بقيت مستمرة في مواجهة كل التحديات إلى مستوى الموقف المشرف العظيم الذي يتحرك فيه شعبنا العزيز.. لافتاً إلى أن افتقار الأمة للبصيرة هو ما يكبّل الأمة عن التحرك بالمسؤولية رغم ما تمتلكه من إمكانات هائلة وضخمة

وقال قائد الثورة أنه عندما نشاهد أمة كبيرة في عددها وجغرافيتها وما هي عليه من العجز والضعف والوهن ندرك أهمية الاستنهاض في أوساط الشعوب لنشر الوعي والبصيرة لتعزيز الروح المعنوية الإيمانية الجهادية.. مؤكداً على أن الخطر ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل هو خطر يستهدف الأمة بشكل عام، فأعداؤها حاقدون وطامعون فيما تملك هذه الأمة.

وشدد السيد القائد على أن الأعداء يسعون لإبادة هذه الأمة، وما يفعلونه في فلسطين يمكن أن يفعلوه في أي بلد آخر.

مقالات مشابهة

  • أشغال يدوية: طريقة عمل ساعة كرتونية للأطفال
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • السيد عبدالملك الحوثي: معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة
  • قراصنة حنظلة تضرب من جديد وتفضح قادة الكيان
  • حان الوقت للعمل على طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
  • فصل التيار الكهربائي عن مرسى علم وبرنيس لمدة ساعة يوم الجمعة
  • برلماني: مصر حريصة على دعم الأشقاء الفلسطينيين والقضايا العربية والإسلامية
  • الحرية في حياتنا.. فلسطين في عيون مسلمة ثورية من بلاد مانديلا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياض
  • رحب بتوقيع” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين”.. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة