ينتظر الطلاب الإجازات والعطلات الأسبوعية لقضاء وقت ترفيهي ممتع بصحبة الأهل والأصدقاء، لاستعادة النشاط ومواصلة الجد والاجتهادة مرة أخرى، عقب قضاء عطلة «الويك إند».

حفلات الويك إند 

واهتماما بما يبحث عنه الجمهور تستعرض «الوطن»، عروض حفلات دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي في عطلة نهاية الأسبوع «الويك إند».

حفلات دار الأوبرا المصرية في الويك إند 

وجاءت حفلات دار الأوبرا المصرية في الويك إند على النحو التالي:

- حفل سويت ساوند لمنير نصر، ويقام اليوم الجمعة 13 أكتوبر، في تمام الساعة 08:30 مساءا على المسرح الصغير.

- حفل أوركسترا القاهرة السيمفونى، ويقام يوم السبت 14 أكتوبر 08:30 مساءا على المسرح الكبير.

حفلات ساقية الصاوي في الويك إند

وجاءت حفلات ساقية الصاوي في الويك إند على النحو التالي:

- حفل إيهاب عز الدين، يوم الجمعة الساعة الثامنة مساءا، ويبدأ سعر التذكر من 120 جنيه.

- حفل أحمد ربيع، يقام يوم السبت الساعة 8 مساءا، ويبدأ سعر التذكرة من 100 جنيه.

- حفل هاني الشيباني، يقام يوم السبت الساعة الثامنة مساءا بقاعة النهر، ويبدأ سعر التذكرة من 150جنيه.

شروط حضور حفلات دار الأوبرا

يشترط لحضور حفلات دار الأوبر المصرية اتباع التعليمات الآتية:

- تفتح الأبواب في تمام الساعة 7 مساء.

- الالتزام بالزي الرسمي «البدلة الكاملة».

- غير مسموح بالجلوس إلا في المقعد الذي تم حجزه واستلام تذكرته.

- ممنوع دخول الأطفال أقل من 7 سنوات.

- ممنوع التصوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفلات حفلات الأوبرا حفلات ساقية الصاوي الويك إند حفلة حفلات الويك إند الأوبرا ساقية الصاوي حفلات دار الأوبرا فی الویک إند

إقرأ أيضاً:

وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية

 

 

 

محمد حسين الواسطي **

 

في زحمة الحياة المعاصرة - حيث تتشابك الأحلام مع الطموحات، وتختلط القيم بالمظاهر - يقف الإنسان حائرًا أمام سيل من المغريات المادية التي تغشي البصر عن نور البساطة والاعتدال. «حفلات الزواج» هذه المناسبات التي كان يفترض أن تكون واحة للفرح الصادق، أضحت للأسف مسرحًا للبذخ والتفاخر؛ حيث تقايض السعادة الحقيقية بمظاهر زائفة لا تدوم.

«الزهد» هو ذلك المنهج الذي يحرر القلب من التعلق بالماديات، ويجعله أكثر قربًا من القيم الإنسانية والروحية. فهو ليس فقرًا ولا حرمانًا؛ بل هو فن التوازن بين الروح والمادة، هو إدراك أن السعادة ليست فيما نملك؛ بل فيما نعيش. 

وإن الدعوة إلى تطبيق مفهوم الزهد الذي دعانا الله ورسوله إليه لا تعني التقشف، ولا البخل، ولا التقتير، ولا التضييق على الأهل والعيال، فهذه صفات مذمومة في منظومتنا الأخلاقية؛ بل المقصود هو التحرر من التعلق المفرط بالماديات، والبعد عن الإسراف والتبذير، مع التمتع بنعم الله باعتدال وحكمة.

نحن اليوم أمام واقع يشهد فيه الزواج تحولًا من رباطٍ مقدسٍ إلى منافسة اجتماعية؛ حيث تنفق الأموال الطائلة على ليلة واحدة، وتثقل كاهل الأسر بأعباء الديون. كم من شاب أضناه البحث عن الاستقرار، وكم من عروس تألمت لأن فرحتها أحيطت بأعباء مالية لا تنتهي! 

علينا أن نذعن بأن جوهر الزواج يكمن في النفوس المتآلفة، لا في الموائد المترعة، وفي المحبة الصادقة، لا في البريق الخادع. فليست حفلات الزواج مقياسًا لقيمة الحب؛ بل هي انعكاس لحالة من التفاهم والانسجام بين روحين اختارتا أن تسيرا معًا في درب الحياة. وما أجمل أن نعود إلى جوهر هذه المناسبات؛ حيث يكون الفرح في القلوب لا في الأضواء، وحيث تكون البساطة عنوانًا للبركة. 

وكما قال الله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 77] وقال أيضًا: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 27] فكيف لمن يسرف ويبذر في ليلة واحدة أن يحسن كما أحسن الله إليه وكيف له أن يبرر هذا التبذير وهو يعلم أن الله لا يحب المفسدين.

نعم؛ السعادة الحقيقية لا تقاس بما نملك؛ بل بما نحمله من رضا وقناعة. وكما قال أبو العتاهية (130هـ -211 هـ): 

لَيسَ عَلى المَرءِ في قَناعَتِهِ // إِن هِيَ صَحَّت أَذىً وَلا نَصَبُ 

مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعًا // لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ 

لذلك نؤكد أن القناعة هي الأساس لحياة مليئة بالبركة والسكينة. ومن الضروري أن نؤمن بأن العودة إلى النظرة الزاهدة المعتدلة إلى الحياة وتطبيقها في حفلات الزواج ليست رجعية؛ بل هي استعادة للتوازن، وإحياء لقيم فطرية تجعل الحياة أكثر سكينةً وبهجة. فالزواج ليس استعراضًا للأموال؛ بل هو ميثاق غليظ، وأساسه المودة والرحمة، لا الإسراف والتفاخر. إنه فن تحقيق السعادة الداخلية من خلال القناعة والرضا، لا من خلال الخيلاء والتفاخر. 

والمعنى الحقيقي للزهد قد اختصرته هذه الآية العظيمة: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد: 23] فكم من إنسان يبالغ في الإنفاق، لا لأنه بحاجة إلى ذلك؛ بل لأنه يريد أن يظهر للناس مظهر الغنى والتفاخر، فيسرف في حفلات الزواج والمناسبات فقط ليقال إنه فعل، ولكن هل حقًا هذا ما يجلب السعادة أم أن السعادة تكمن في البساطة والرضا.

لنتأمل في حقيقة أن الحياة الحقيقية لا تقاس بما نجمعه من أموال أو مظاهر؛ بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من خير وحب فما أجمل أن نجعل من حفلات زواجنا نموذجًا للاعتدال؛ حيث تكون كل لحظة فيها شهادة على قيمنا، وكل تفصيل فيها انعكاسًا لروحنا لنخرج من قيد الإسراف إلى رحابة الزهد، ومن عبودية المظاهر إلى حرية الجوهر.

الفرح الحقيقي لا يشترى، والبركة لا تباع، والسعادة الحقيقية تبنى على أرضية من الحب الصادق، والاحترام المتبادل، والاعتدال في كل شيء فلنكن نحن التغيير الذي نريد أن نراه في مجتمعنا، ولنجعل من حفلات الزواج فرصة لإظهار قيمنا النبيلة، لا لتكريس عاداتنا المرهقة لأن السعادة الحقيقية هي تلك التي تنبع من الداخل، وتضيء طريقًا طويلًا من الحياة المشتركة، بعيدًا عن وهج الأضواء الزائل.

** كاتب عراقي

مقالات مشابهة

  • وظائف الأعلى للجامعات 2025.. رابط وشروط التقديم
  • قطع المياه عن كرداسة وأبو رواش بالجيزة.. اعرف المواعيد
  • غدًا.. محمود التهامي يُحيي أمسية إنشادية بساقية الصاوي
  • «الأعلى للجامعات» يعلن عن فرص عمل جديدة.. رابط وشروط التقديم
  • مواصفات سيتروين C3 اير كروس 2025 الجديدة .. اعرف الأسعار
  • طريقة وشروط إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025 أونلاين
  • مصطفى قمر يستعد لإحياء عدة حفلات في كندا خلال شهر مايو
  • مصطفى قمر يستعد لإحياء عدة حفلات في كندا خلال شهر مايو بعد شفائه
  • مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
  • وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية