حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وتكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية، أولوية تنطلق منها الإمارات في مباحثاتها واتصالاتها مع الشركاء الدوليين في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مع تأكيد ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للحث على التهدئة والدفع تجاه الوقف الفوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
اتصالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة العالم، تنطلق من إدراك الإمارات لخطورة استمرار التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على تنسيق جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف والتوتر المتصاعد، كما ترسخ دور الإمارات التاريخي وسعيها الدائم لإيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل، يحقق الأمن والاستقرار للشعوب، ويُجنّب المنطقة المزيد من الأزمات.
جهود إماراتية لاحتواء الموقف، وإنهاء دوامة الصراع في الشرق الأوسط، تنطلق من إيمانها التام بأن شعوب المنطقة، الفلسطينية والعربية والإسرائيلية، كغيرها من شعوب العالم تستحق أن تنعم بالعيش الكريم في دولٍ مستقرة، ومجتمعاتٍ آمنة، يسودها التسامح والازدهار، ويتمكن فيها الإنسان من تحقيق آماله وطموحاته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المساعدات الإنسانية فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مفوضة الاتحاد الأوروبي: نقدر ونؤيد جهود مصر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط على الإستماع لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكدًا على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.