بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.. تحذيرات أممية من انعدام أسباب الحياة في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الصليب الأحمر إن شريان الحياة في قطاع غزة بدأ يتلاشى، في حين دعا المجلس النرويجي للاجئين العالم إلى تحرك فوري لوقف إراقة الدماء في القطاع، وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من انهيار الوضع الإنساني.
جاءت هذه التحذيرات الدولية بعد قطع إسرائيل الماء والكهرباء عن قطاع غزة، ومنعها دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع.
في حين حذرت الحكومة في غزة من انهيار المنظومة الصحية حيث لم تعد المشافي قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين.
وتسبب القصف الإسرائيلي في شطب عائلات بأكملها من السجل المدني في غزة، حيث تحول المدنيون إلى بنك أهداف مستباح لإسرائيل.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاحتلال ارتكب 30 مجزرة ضد عائلات القطاع، مشيرا إلى أن 60% من الشهداء هم من النساء والأطفال.
واعتبرت الأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا على مختلف الصعد، وسط تأكيد برنامج الغذاء العالمي أن مخزون الغذاء والماء والكهرباء وجميع الإمدادات الحيوية على وشك النفاد في غزة.
كما دعا المجلس النرويجي للاجئين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية إلى تحرك فوري وعاجل لحماية حياة المدنيين وإنهاء النزوح الجماعي للعائلات، ووقف إراقة الدماء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.