شخصيات لـ«الثورة»: «طوفان الأقصى» ركيزة بناء أمة قوية لا تهاب الأعداء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ إب: النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي جلال أحمد الجلال: »طوفان الأقصى« هي بداية زوال الاحتلال أحمد عبدالله الجنيد: القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني زايد بدير: وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة عبدالسلام السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء اليمن إسناد أبطال فلسطين
معركة «طوفان الأقصى» هي ركيزة بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، وعلى ممالك الخليج التي أهدرت ثروات الأمة أن تستوعب أبعاد معركة «طوفان الأقصى» وأن مخططات التطبيع والتقارب مع كيان العدو الغاصب لن تحميها من الطوفان الجماهيري الهادر.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن معركة «طوفان الأقصى» وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد أبو زينة
البداية مع الأخ اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي أشاد بمواقف الشعب اليمني تجاه قضية المقدسات، مؤكدا أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار. وتابع محافظ محافظة إب قائلا: إن الجمهورية اليمنية بحمد الله سبحانه وتعالى تقف في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق العربية والإسلامية وترفض الخضوع لأجندة التطبيع مع كيان العدو المؤقت. توحيد الصف الأخ جلال أحمد الجلال- مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار أشاد بتفاعل أبناء اليمن مع القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن بلادنا تعرضت لهجمة إجرامية لم يسبق لها مثيل في التاريخ بسبب رفض الشعب اليمني التطبيع والتقارب مع العدو الصهيوني وسيظل أبناء الشعب اليمني الصخرة الشماء التي تنكسر عليها مخططات الأعداء. وأشار إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة مشاريع كيان الاحتلال التي يأتي في مقدمتها تهويد مدينة القدس واقتحامات قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الأماكن المقدسة. وأكد أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية زوال الاحتلال الإسرائيلي وتطهير الأرض العربية من التواجد اليهودي. كيان هش فيما قال الأخ أحمد عبدالله الجنيد- مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب: بعزيمة لا تلين أكد شعب الإيمان والحكمة أن قضية الأقصى المبارك هي قضية اليمن الأولى وأن القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» أكدت للعالم أجمع أن كيان العدو المؤقت هو كيان هش وأن أبطال فلسطين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. وتابع بقوله: المعركة اليوم هي معركة كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وبالتالي يجب استشعار أهمية تحقيق هدف الانتصار لقضية المقدسات ضد هجمة التهويد والاستيطان التي يقودها الإسرائيليون برعاية مكشوفة ودعم مطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الأخ الجنيد: إن الولايات المتحدة هي من تصنع الإرهاب وتموله من خلال دعمها اللا محدود للصهاينة، مشيراً إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لتحرير كامل الأرض العربية من دنس الاحتلال الصهيوني. العدو المشترك بدوره قال الأخ زايد بدير- مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة إب: انطلاقا من هوية الإيمان كانت القدس والأقصى المبارك جوهر كفاح أبناء اليمن طيلة أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأشار إلى أن أبناء اليمن وأبناء فلسطين تعرضوا لهجمة عدوانية إجرامية من العدو المشترك لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، منوها بواحدية القضية ضد كيان العدو الإسرائيلي. وقال: معركة «طوفان الأقصى» التي خاضها المجاهدون الأحرار في أرض الرباط والجهاد، برهنت هشاشة هذا الكيان المؤقت وأن زوال الاحتلال أصبح قاب قوسين أو أقرب. وأضاف بدير: أن وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة ويجب خوض معركة الحرية والاستقلال من هيمنة الاستكبار بهذه الروحية الجهادية. رفض التطبيع الأخ عبدالسلام السادة- مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: مواقف الشعب اليمني الثابتة والمبدئية إزاء قضية المقدسات، وعلى رأسها قضية الأقصى المبارك، هي مواقف نابعة من هوية الإيمان وقد استطاع أبناء اليمن خلال سنوات الصمود والثبات في مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن والصهاينة، الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية وعدم الخضوع لأجندة التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي، وقد كانت القضية الفلسطينية دوماً هي مرتكز الكفاح والصمود والدفاع عن الحق العربي والإسلامي في مواجهة مخططات احتلال الأرض ومصادرة الهوية. وأضاف السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء شعبنا اليمني إسناد أبطال المقاومة والجهاد في فلسطين، حيث أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاستعداد الكامل لخوض معركة الدفاع عن القدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة. التلاحم الإسلامي الأخ محمد سعد الأشرم- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب حيا إصرار المقاومة في أرض فلسطين، وقال: إن الفعل البطولي والتاريخي المتمثل في معركة «طوفان الأقصى» هو تاج فخر واعتزاز لكل أحرار العالم. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وهو يواجه الإجرام والتوحش الصهيوني المسنود بالدعم الأمريكي الكبير واللا محدود. وأضاف: لقد برهن الدعم الأمريكي للكيان الغاصب أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأكبر للإرهاب والجريمة في العالم وأن ما تدعيه واشنطن من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحرية هو مجرد محض افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة. وتابع الأشرم: المرحلة الراهنة هي مرحلة التكاتف والتلاحم على الصعيد العربي والإسلامي من أجل الانتصار لقضية المقدسات. أرض الرباط إلى ذلك قال الأخ المهندس إبراهيم الأشول -مدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في محافظة إب: إن المجاهدين الأحرار في أرض الرباط والجهاد في فلسطين الحبيبة يسطرون أروع الملاحم الكفاحية ضد جيش كيان العدو الغاصب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» وضعت حدا لغطرسة الكيان الصهيوني وحطمت مشاريع تدنيس المسجد الأقصى المبارك واقتحام الأماكن المقدسة بصورة تستفز مشاعر المسلمين في كل بقاع المعمورة. وتابع قائلا: لقد أثبت شعبنا اليمني المؤمن الحكيم أن قضية المقدسات تقف على رأس أولويات الشعب اليمني في كفاحه ضد الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأوضح الأشول أن ما تعرضت له بلادنا من هجمة إجرامية غير مسبوقة طيلة أكثر من ثمان سنوات كان الدافع الرئيسي لها هو رفض شعب الإيمان والحكمة للكيان الصهيوني وعدم خضوع أبناء الشعب اليمني لأجندة واشنطن والغرب الكافر. منوها بأهمية التحرك الجماهيري لأبناء الأمة العربية والإسلامية انتصارا للمقدسات. تحرير المقدسات الأخ حسين غلاب- مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تلين، استطاع أحرار فلسطين تغيير معادلة الصراع الإسلامي- الصهيوني، وعلى الصهاينة من الآن وصاعدا دفع أثمان باهظة عن الجرائم والفظائع التي ارتكبوها بحق أبناء العروبة طيلة مائة عام. وتابع: معركة «طوفان الأقصى» أعادت الأمل لأكثر من ملياري مسلم بإمكانية استرداد الأرض وتحرير الأماكن المقدسة. وأضاف غلاب: لقد حاول العدو الإسرائيلي ومعه واشنطن الداعم الأكبر لهذا الكيان إيهام العالم بأن إسرائيل قوة لا تقهر، ولكن أبطال محور المقاومة في أرض فلسطين استطاعوا اليوم تمزيق هذا الوهم وتجرع كيان الاحتلال الغاصب على أيديهم مرارة الهزيمة والخسران في أرض الأنبياء. النصر المؤزر الأخ زيد يحيى القشار -مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني يقف في طليعة الشعوب التي تساند أهلنا في فلسطين الحبيبة، ويعيش اليمنيون لحظة بلحظة مع كفاح الشعب الفلسطيني حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى ويندحر الاحتلال من كامل الأرض العربية. وأشار إلى أن مواقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات هي مواقف نابعة من صميم العقيدة الإسلامية التي تدعو إلى التكاتف والتلاحم وتدعو إلى وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك للأمة. وأكد القشار أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية التوحد والتلاحم الإسلامي والتوجه الصادق لبناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، مشيدا بصمود الأحرار في الوطن الفلسطيني. ركيزة الانطلاق الأخ كمال الحجي -مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في مدينة يريم- محافظة إب قال: إن محور المقاومة في أرض الرباط والجهاد اختار مواجهة الغطرسة الصهيونية تجاه المقدسات واستطاع أحرار المقاومة تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في معركة «طوفان الأقصى» التي تعتبر ركيزة انطلاق معركة تحرير الأرض من الاحتلال. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» شكلت بكل المعايير البداية الحقيقية لتلاحم الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وتابع الحجي: المطلوب اليوم هو توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة وهم الصهاينة وداعموهم في العاصمة الأمريكية واشنطن. المسؤولية الإيمانية إلى ذلك قال الأخ محمد ناصر شعبان -نائب مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب: إن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم وانطلاقا من المسؤولية الإيمانية تجاه قضية الأقصى المبارك، يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تناصر الشعب الفلسطيني في أرض الرباط المقدس وهو يواجه الإجرام والتوحش الإسرائيلي المسنود بالدعم الأمريكي والغربي الواسع النطاق. وأضاف: أن محور المقاومة هو أمل الشعوب للانتصار للحق العربي والإسلامي وردع الصهاينة. مؤكدا أن المرحلة القادمة هي مرحلة تحرك الشعوب لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوحدة الإسلامية لمواجهة العدو الغاصب. واحدية الكفاح الأخ محمود الرعيني -مدير صندوق النظافة والتحسين في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني أعلن منذ اللحظات الأولى لانطلاق معركة «طوفان الأقصى» أن الأمة العربية والإسلامية تخوض مرحلة تحرير الأرض من الاستعمار والهيمنة، وأكد اليمنيون في كل المحافظات الصامدة على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية. وتابع قائلا: المطلوب اليوم هو توحيد الصفوف والتلاحم الإيماني مع شعب الرباط والجهاد في أرض فلسطين ودعم محور المقاومة بكل عوامل النجاح والنصر. وأشار الرعيني إلى أن الأمة تقف اليوم على مفترق طرق وعلى الأحرار اختيار سبيل الجهاد حتى تحقيق الانتصار الأكيد على أعداء العروبة والإسلام. أبطال فلسطين الأخ محمد سعيد الصامت -مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة التي سيكون لها الأثر العظيم في توحيد الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والأخطار. وأشار إلى أن أبطال فلسطين استطاعوا قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسيرة الصراع مع إسرائيل، حيث برهنت معركة «طوفان الأقصى» أن إسرائيل كيان هش ومهزوز وأنه يعتمد على ارتكاب الجرائم والفظائع هروبا من مواجهة المجاهدين على الأرض. وتابع الصامت: أن مواقف الشعب اليمني تجاه قضية فلسطين هي مواقف نابعة من الهوية الإيمانية وقد أكد أبناء اليمن مواصلة المشوار الجهادي إلى جانب المرابطين في القدس والأقصى. وأشار إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة العدو الإسرائیلی العربی والإسلامی الشعب الفلسطینی الأقصى المبارک محور المقاومة الأرض العربیة أبطال فلسطین الشعب الیمنی طوفان الأقصى وأشار إلى أن فی محافظة إب أبناء الیمن أبناء الشعب کیان العدو فی مواجهة مدیر فرع
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو والصور| طوفان غاضب وحشود مليونية تملأ العاصمة صنعاء تحدياً للعدو الصهيوني وإعلاناً للجهوزية لردع أي عدوان (تفاصيل)
يمانيون/ صنعاء
أعلنت الحشود المليونية في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان” في العاصمة صنعاء اليوم، عن تحدي الشعب اليمني للعدو الصهيوني، وثبات موقفه القوي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مهما كانت التحديات.
واكتظ ميدان السبعين بالحشود التي تقاطرت من كل حدب وصوب، حاملة البنادق وراية الجهاد، ومرددة شعارات الصمود والتحدي بكل عنفوان لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأذنابها.
وجسدت الجماهير بخروجها المليوني العظيم صلابة موقف اليمن قيادة وجيشاً وشعباً، في نصرة غزة وفلسطين، وأنه لن يثنيه أي عدوان أو قوة على هذه الأرض حتى يتم إيقاف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار عليه.
ورددت الحشود الشعارات المؤكدة على تفويضها لقائد الثورة، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، والتصدي لكل مخططاتهم ومؤامراتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني والأمة.
وهتفت بعبارات (من يجهلنا فسيعرفنا.. لن نتزحزح عن موقفنا)، (نحن لإسرائيل هلاك)، (يا صهيوني نتحداك) (ماضون بخط التصعيد.. لن نتراجع بل سنزيد)، (أعلنها يمن الأنصار.. عزما وثباتا إصرار)، (تعبئة واستنفار.. أعلنها يمن الأنصار) وغيرها من الهتافات.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والاستنفار ومساندة غزة ومجاهدي المقاومة، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على أعداء اليمن والأمة.
ونددت باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وباركت الحشود في المسيرة المليونية، عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.
كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.. مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أنه لأربعمائة وواحد وأربعين يوماً، والعدو الإسرائيلي مستمر بشراكة أمريكية، في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل لا زال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا؛ أمام مرأى ومسمع العالم المتفرج.
وأكد الاستمرار في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، بلا كلل ولا ملل ولا فتور، انطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته.
وأشار إلى أنه وانطلاقاً من عمق انتمائنا الإيماني، ومن توكلنا على الله، واعتمادنا عليه، وثقتنا به، نُعلن تحدينا الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة جهادنا بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا، كما نُعلن جهوزيتنا لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف.
كما أكد البيان الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وخاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك”.
وأضاف “فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وتوجه بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين، ونشد على أيدي أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو دون رحمة.
وأشاد البيان باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك للأخوة في كتائب الشهيد عزالدين القسام بذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهي الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية.
وعبر عن التأييد للدعوة التي أطلقتها حركة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.
وفي المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً حيوية للعدو الإسرائيلي في جنوب فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً تابعاً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة والتي حققت هدفها بنجاح.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية ستتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل، ولن تتردد في استهداف المنشآت الحيوية للعدو الإسرائيلي وكذلك التحركات العسكرية للعدو الأمريكي التي تستهدف اليمن.
كما أكد أن استمرار الجرائمِ المرتكبة بحق إخواننا في غزة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضربات من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق على العدو الإسرائيلي، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/12/حشود-السبعين.mp4