شخصيات لـ«الثورة»: «طوفان الأقصى» ركيزة بناء أمة قوية لا تهاب الأعداء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ إب: النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي جلال أحمد الجلال: »طوفان الأقصى« هي بداية زوال الاحتلال أحمد عبدالله الجنيد: القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني زايد بدير: وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة عبدالسلام السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء اليمن إسناد أبطال فلسطين
معركة «طوفان الأقصى» هي ركيزة بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، وعلى ممالك الخليج التي أهدرت ثروات الأمة أن تستوعب أبعاد معركة «طوفان الأقصى» وأن مخططات التطبيع والتقارب مع كيان العدو الغاصب لن تحميها من الطوفان الجماهيري الهادر.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن معركة «طوفان الأقصى» وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد أبو زينة
البداية مع الأخ اللواء عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي أشاد بمواقف الشعب اليمني تجاه قضية المقدسات، مؤكدا أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار. وتابع محافظ محافظة إب قائلا: إن الجمهورية اليمنية بحمد الله سبحانه وتعالى تقف في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق العربية والإسلامية وترفض الخضوع لأجندة التطبيع مع كيان العدو المؤقت. توحيد الصف الأخ جلال أحمد الجلال- مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار أشاد بتفاعل أبناء اليمن مع القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن بلادنا تعرضت لهجمة إجرامية لم يسبق لها مثيل في التاريخ بسبب رفض الشعب اليمني التطبيع والتقارب مع العدو الصهيوني وسيظل أبناء الشعب اليمني الصخرة الشماء التي تنكسر عليها مخططات الأعداء. وأشار إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة مشاريع كيان الاحتلال التي يأتي في مقدمتها تهويد مدينة القدس واقتحامات قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الأماكن المقدسة. وأكد أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية زوال الاحتلال الإسرائيلي وتطهير الأرض العربية من التواجد اليهودي. كيان هش فيما قال الأخ أحمد عبدالله الجنيد- مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب: بعزيمة لا تلين أكد شعب الإيمان والحكمة أن قضية الأقصى المبارك هي قضية اليمن الأولى وأن القدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» أكدت للعالم أجمع أن كيان العدو المؤقت هو كيان هش وأن أبطال فلسطين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. وتابع بقوله: المعركة اليوم هي معركة كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وبالتالي يجب استشعار أهمية تحقيق هدف الانتصار لقضية المقدسات ضد هجمة التهويد والاستيطان التي يقودها الإسرائيليون برعاية مكشوفة ودعم مطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الأخ الجنيد: إن الولايات المتحدة هي من تصنع الإرهاب وتموله من خلال دعمها اللا محدود للصهاينة، مشيراً إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لتحرير كامل الأرض العربية من دنس الاحتلال الصهيوني. العدو المشترك بدوره قال الأخ زايد بدير- مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة إب: انطلاقا من هوية الإيمان كانت القدس والأقصى المبارك جوهر كفاح أبناء اليمن طيلة أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأشار إلى أن أبناء اليمن وأبناء فلسطين تعرضوا لهجمة عدوانية إجرامية من العدو المشترك لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، منوها بواحدية القضية ضد كيان العدو الإسرائيلي. وقال: معركة «طوفان الأقصى» التي خاضها المجاهدون الأحرار في أرض الرباط والجهاد، برهنت هشاشة هذا الكيان المؤقت وأن زوال الاحتلال أصبح قاب قوسين أو أقرب. وأضاف بدير: أن وحدة الموقف هي مرتكز النصر للأمة ويجب خوض معركة الحرية والاستقلال من هيمنة الاستكبار بهذه الروحية الجهادية. رفض التطبيع الأخ عبدالسلام السادة- مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: مواقف الشعب اليمني الثابتة والمبدئية إزاء قضية المقدسات، وعلى رأسها قضية الأقصى المبارك، هي مواقف نابعة من هوية الإيمان وقد استطاع أبناء اليمن خلال سنوات الصمود والثبات في مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن والصهاينة، الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية وعدم الخضوع لأجندة التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي، وقد كانت القضية الفلسطينية دوماً هي مرتكز الكفاح والصمود والدفاع عن الحق العربي والإسلامي في مواجهة مخططات احتلال الأرض ومصادرة الهوية. وأضاف السادة: بكل ثقة وإصرار يواصل أبناء شعبنا اليمني إسناد أبطال المقاومة والجهاد في فلسطين، حيث أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاستعداد الكامل لخوض معركة الدفاع عن القدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة. التلاحم الإسلامي الأخ محمد سعد الأشرم- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب حيا إصرار المقاومة في أرض فلسطين، وقال: إن الفعل البطولي والتاريخي المتمثل في معركة «طوفان الأقصى» هو تاج فخر واعتزاز لكل أحرار العالم. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وهو يواجه الإجرام والتوحش الصهيوني المسنود بالدعم الأمريكي الكبير واللا محدود. وأضاف: لقد برهن الدعم الأمريكي للكيان الغاصب أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأكبر للإرهاب والجريمة في العالم وأن ما تدعيه واشنطن من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحرية هو مجرد محض افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة. وتابع الأشرم: المرحلة الراهنة هي مرحلة التكاتف والتلاحم على الصعيد العربي والإسلامي من أجل الانتصار لقضية المقدسات. أرض الرباط إلى ذلك قال الأخ المهندس إبراهيم الأشول -مدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في محافظة إب: إن المجاهدين الأحرار في أرض الرباط والجهاد في فلسطين الحبيبة يسطرون أروع الملاحم الكفاحية ضد جيش كيان العدو الغاصب. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» وضعت حدا لغطرسة الكيان الصهيوني وحطمت مشاريع تدنيس المسجد الأقصى المبارك واقتحام الأماكن المقدسة بصورة تستفز مشاعر المسلمين في كل بقاع المعمورة. وتابع قائلا: لقد أثبت شعبنا اليمني المؤمن الحكيم أن قضية المقدسات تقف على رأس أولويات الشعب اليمني في كفاحه ضد الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وأوضح الأشول أن ما تعرضت له بلادنا من هجمة إجرامية غير مسبوقة طيلة أكثر من ثمان سنوات كان الدافع الرئيسي لها هو رفض شعب الإيمان والحكمة للكيان الصهيوني وعدم خضوع أبناء الشعب اليمني لأجندة واشنطن والغرب الكافر. منوها بأهمية التحرك الجماهيري لأبناء الأمة العربية والإسلامية انتصارا للمقدسات. تحرير المقدسات الأخ حسين غلاب- مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تلين، استطاع أحرار فلسطين تغيير معادلة الصراع الإسلامي- الصهيوني، وعلى الصهاينة من الآن وصاعدا دفع أثمان باهظة عن الجرائم والفظائع التي ارتكبوها بحق أبناء العروبة طيلة مائة عام. وتابع: معركة «طوفان الأقصى» أعادت الأمل لأكثر من ملياري مسلم بإمكانية استرداد الأرض وتحرير الأماكن المقدسة. وأضاف غلاب: لقد حاول العدو الإسرائيلي ومعه واشنطن الداعم الأكبر لهذا الكيان إيهام العالم بأن إسرائيل قوة لا تقهر، ولكن أبطال محور المقاومة في أرض فلسطين استطاعوا اليوم تمزيق هذا الوهم وتجرع كيان الاحتلال الغاصب على أيديهم مرارة الهزيمة والخسران في أرض الأنبياء. النصر المؤزر الأخ زيد يحيى القشار -مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني يقف في طليعة الشعوب التي تساند أهلنا في فلسطين الحبيبة، ويعيش اليمنيون لحظة بلحظة مع كفاح الشعب الفلسطيني حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى ويندحر الاحتلال من كامل الأرض العربية. وأشار إلى أن مواقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات هي مواقف نابعة من صميم العقيدة الإسلامية التي تدعو إلى التكاتف والتلاحم وتدعو إلى وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك للأمة. وأكد القشار أن معركة «طوفان الأقصى» هي بداية التوحد والتلاحم الإسلامي والتوجه الصادق لبناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء ولا تهاب تطبيع المنافقين، مشيدا بصمود الأحرار في الوطن الفلسطيني. ركيزة الانطلاق الأخ كمال الحجي -مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في مدينة يريم- محافظة إب قال: إن محور المقاومة في أرض الرباط والجهاد اختار مواجهة الغطرسة الصهيونية تجاه المقدسات واستطاع أحرار المقاومة تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في معركة «طوفان الأقصى» التي تعتبر ركيزة انطلاق معركة تحرير الأرض من الاحتلال. وأضاف: معركة «طوفان الأقصى» شكلت بكل المعايير البداية الحقيقية لتلاحم الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل). وتابع الحجي: المطلوب اليوم هو توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة وهم الصهاينة وداعموهم في العاصمة الأمريكية واشنطن. المسؤولية الإيمانية إلى ذلك قال الأخ محمد ناصر شعبان -نائب مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم- محافظة إب: إن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم وانطلاقا من المسؤولية الإيمانية تجاه قضية الأقصى المبارك، يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تناصر الشعب الفلسطيني في أرض الرباط المقدس وهو يواجه الإجرام والتوحش الإسرائيلي المسنود بالدعم الأمريكي والغربي الواسع النطاق. وأضاف: أن محور المقاومة هو أمل الشعوب للانتصار للحق العربي والإسلامي وردع الصهاينة. مؤكدا أن المرحلة القادمة هي مرحلة تحرك الشعوب لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوحدة الإسلامية لمواجهة العدو الغاصب. واحدية الكفاح الأخ محمود الرعيني -مدير صندوق النظافة والتحسين في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: الشعب اليمني أعلن منذ اللحظات الأولى لانطلاق معركة «طوفان الأقصى» أن الأمة العربية والإسلامية تخوض مرحلة تحرير الأرض من الاستعمار والهيمنة، وأكد اليمنيون في كل المحافظات الصامدة على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية. وتابع قائلا: المطلوب اليوم هو توحيد الصفوف والتلاحم الإيماني مع شعب الرباط والجهاد في أرض فلسطين ودعم محور المقاومة بكل عوامل النجاح والنصر. وأشار الرعيني إلى أن الأمة تقف اليوم على مفترق طرق وعلى الأحرار اختيار سبيل الجهاد حتى تحقيق الانتصار الأكيد على أعداء العروبة والإسلام. أبطال فلسطين الأخ محمد سعيد الصامت -مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات في مدينة يريم- محافظة إب تحدث قائلا: معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة التي سيكون لها الأثر العظيم في توحيد الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والأخطار. وأشار إلى أن أبطال فلسطين استطاعوا قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسيرة الصراع مع إسرائيل، حيث برهنت معركة «طوفان الأقصى» أن إسرائيل كيان هش ومهزوز وأنه يعتمد على ارتكاب الجرائم والفظائع هروبا من مواجهة المجاهدين على الأرض. وتابع الصامت: أن مواقف الشعب اليمني تجاه قضية فلسطين هي مواقف نابعة من الهوية الإيمانية وقد أكد أبناء اليمن مواصلة المشوار الجهادي إلى جانب المرابطين في القدس والأقصى. وأشار إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة العدو الإسرائیلی العربی والإسلامی الشعب الفلسطینی الأقصى المبارک محور المقاومة الأرض العربیة أبطال فلسطین الشعب الیمنی طوفان الأقصى وأشار إلى أن فی محافظة إب أبناء الیمن أبناء الشعب کیان العدو فی مواجهة مدیر فرع
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيواجه التصعيد بالتصعيد، وسيرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه.. مشددا على أنه “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.
وأشار قائد الثورة في كلمة له اليوم كلمة تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، إلى أن العدو الأمريكي أعلن بالأمس جولة جديدة من العدوان على بلدنا، حيث نفذ عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات.
وأوضح أن الاعتداءات الأمريكية أسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، والهدف من العدوان الأمريكي واضح، وهو الاسناد للعدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي جاء بعد أن أعلن بلدنا موقفا واضحا في الإسناد للشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة.. مؤكدا أن جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم.
وقال” من المؤسف أن يكون الموقف العام للأنظمة في العالم الإسلامي في أغلبها وفي العالم العربي موقفا باردا”.. مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة.
وذكر قائد الثورة أن الحال وصل بالعدو الإسرائيلي إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.. مشيرا إلى أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها.
وقال” لا يتفاعل الكثير من الناس -بحسب الترويض الإسرائيلي- إلا إذا كان هناك إبادة شاملة بالقتل بالقنابل والسلاح”.. مبينا أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى مرور 15 يوما والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني، ومن يتابع ما يجري في غزة يلحظ حجم المعاناة الكبيرة والمأساة الكبيرة.. مؤكدا أن هناك مسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة.
واعتبر تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط، وكان الواجب وأمتنا في شهر رمضان أن يتذكر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية.
وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.. موضحا أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وعندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.
وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي لديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.
وقال” كان موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط”.. مؤكدا أن موقف اليمن كان بهدف الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع.
ولفت إلى أن هناك تجويع بالفعل ويضاف معه التعطيش، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير، والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليست ظروفا عادية.
وذكر السيد القائد أنه عندما أقدم العدو الإسرائيلي على إغلاق المعابر ألحق ضررا بالغا ومعاناة حقيقية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف ” نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبدا أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة، بلدنا وقف مع الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا في إسناد طوفان الأقصى ومواجهة الإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن الشعب اليمني صمد وتصدى أيضا للعدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي على مدى 15 شهر الماضية، صمد في مواجهة العدوان الأمريكي بكل ثبات وفاعلية، وشعبنا مستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها.. مبينا أن هناك التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.
وقال” في عالمنا الإسلامي يتم التفريط بالالتزامات الإنسانية والدينية والأخلاقية المرتبطة حتى بأمنهم القومي وبمصالحهم”.
وأكد قائد الثورة أن ” قرار بلدنا لإسناد الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام الإنساني والديني وللضغط بإدخال المساعدات وإنهاء تجويع 2 مليون فلسطيني”.. مبينا أن ما يجري في غزة ليس مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها، بل هي مسألة خطيرة وجريمة كبرى ضد فئة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن “العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.. لافتا إلى أهمية أن تكون لدى أمتنا خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية.
وأشار إلى أن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يسيطر بشكل تام على الشعب الفلسطيني وينهي وجوده ويصفي قضيته.. وقال” كلا الأمريكي والإسرائيلي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه”.
وأضاف” لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا”.
وتابع” من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا وأن يكون الخطر علينا من جهتهم ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله أو نجلب على أنفسنا سخطه وغضبه”.
وأضاف” نطمئن أننا عندما نتخذ الموقف الذي يتطابق تماما مع الالتزامات الإنسانية والدينية، وحتى مع مصالح الأمن القومي لأمتنا، نحن نثق بالله وبوعده الصادق ونتوكل عليه ونعتمد عليه وهو خير الناصرين نعم المولى ونعم النصير”.
وأشار إلى أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي على اليمن طغيان أمريكي وإسناد للعدو الإسرائيلي لمحاصرة غزة.
وأشار السيد القائد إلى أن الوقفة المشرفة للشعب اليمني هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.. وقال” شعبنا لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات”.
وأكد أن موقف الشعب اليمني يبيض الوجه وشعبنا العزيز انطلق فيه من منطلق إيماني ببصيرة عالية وبثبات، إيماني وعزة إيمانية.. وقال” شعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”.
وأضاف” نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه”.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي، ويأتي ضمن التزامات إيمانية وإنسانية وأخلاقية ودينية.
وأكد السيد القائد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا.. وقال” نعيش تجربة جهادية وتصد للعدوان الأمريكي على مدى سنوات طويلة، وهذه جولة من جولات العدوان الأمريكي”.
وأشار إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وأكد السيد القائد أن “قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، وهذا خيارنا وقرارنا وتوجهنا طالما استمر العدوان الأمريكي على بلدنا، وستكون حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه”.
ولفت إلى أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب.. مؤكدا أن تحويل الأمريكي للبحر إلى ساحة حرب يؤثر على الملاحة الدولية، ومن واجب الدول أن تعرف من الذي يشكل خطورة على الملاحة.
وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي يرتكبان الجرائم وينفذان الاعتداءات وهما من يصنعان التوتر والأزمات.
ولفت إلى أن الشعب اليمني العزيز سيتحرك تحركا شاملا على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات، سيتحرك تحركا شاملا وواسعا للتصدي للطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على بلدنا والتجويع للشعب الفلسطيني.
وقال” نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا، نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى، نحن نتصدى للطغيان للظلم للإجرام للعربدة الأمريكية والإسرائيلية”.. مؤكدا أن ما يسعى له الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للإسرائيلي.
وأضاف” بالرغم من أن الأمريكي شريك في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة وعليه التزامات لكنه لا يكترث بالتنكر لالتزاماته والنكث بالاتفاقات، والإسرائيلي ينقض أي عهد وميثاق ويتنكر لأي اتفاق”.
وذكر قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يرتكب في الضفة الغربية جرائم مستمرة في مخيم جنين ولا يتوقف يوميا عن القتل والتهجير في مخيمات أخرى.. مبينا أن الاقتحامات للمسجد الأقصى ليست السقف الأخير فيما يفعله العدو الإسرائيلي بل هي خطوات ضمن برنامج العدو الإسرائيلي.
وجدد التأكيد على أنه كلما سكتت الأمة تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، ويستمر في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يفعل ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف.. موضحا أن العدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.
وأفاد بأن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة.. لافتا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما يريدون دون رد فعل من أمتنا.
وأكد السيد القائد أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة، والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي “إسرائيل” ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع.
وقال” رغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات”.. مبينا أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.
وقال” لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها وهو إخضاعها بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا”.
وأشار إلى أن ما تقبل به الدول العربية والإسلامية ويجري على الشعب الفلسطيني يفتح عليها الشر الأمريكي ولا يغلقه.. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.
وذكر السيد القائد أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء.. مبينا أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.
وقال” نحن كشعب يمني لن نقبل بالاستسلام للعدو، ولن نتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية”.
وأضاف” قرارنا هو من إيماننا ومن كرامتنا الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل”.
وتوجه السيد القائد إلى شعبنا العزيز بالدعوة إلى الخروج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجا مليونيا في صنعاء وبقية المحافظات… موضحا أن خروج شعبنا المليوني سيؤكد ثباته على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.
ولفت إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها ومن المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعا جدا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف.
وقال” سنتحرك امتدادا لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، لموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر”.. معبرا عن أمله أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وعظيما معبرا عن إيمان ووفاء وعزة شعبنا الإيمانية وصموده وثباته العظيم.
وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا: أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى”.
وأضاف” أطمئن شعبنا العزيز أنه مهما كانت التطورات، وضعنا بحمد الله قوي ومتماسك باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه وبتجربتنا في المواجهة، نحن معتمدون كل الاعتماد على الله تعالى وواثقون كل الثقة به وبنصره”.