تبادل الاتهامات بين قيادات المليشيا الحوثية بشأن تسليم السفارة اليمنية سوريا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اثار طرد مليشيا الحوثي من السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اتهامات متبادلة بين قيادات المليشيات الانقلابية في اليمن.
واتهم القيادي في المليشيات والمعين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة عبدالرحمن الاهنومي، السياسي البعثي نايف القانص الذي عينته الجماعة سفيرا لها في دمشق بالفساد.
وقال الاهنومي في تغريدة على منصة (أكس)، أن “الذي ازكم الانوف كان نايف القانص وقد طردوه قبل أعوام…”.
واضاف إنه “لم يكن يحبذ أن يقول هذا الكلام، لكن القانص وامثاله خلوه يوضح”. من جهته رد نايف القانص، على الاهنومي، بقوله: إن “من ازكم ريحة السفارة سابقا ولاحقا” هم غلمانكم و أطفالكم الذين عبثوا فيها، أما نايف القانص فانتهت فترة عمله وسلم السفارة وكانت تحظى بمحبة واحترام الجميع وبعلاقات مميزة مع سورية ومع معظم السفارات و المنظمات ولولاه ما دخلتم السفارة التي سلمها لكم وأنتم من ضيعها بتصرفاتكم وتجاوزاتكم للاعراف الدبلوماسية وتعيين الاطفال”.
وأضاف : فلا تغطي على فشلك بالكذب على الآخرين، أريد أن أوضح غبائك وغباء من تدافع عنهم بقبح اتهامكم الاخرين.
وتابع مخاطبا الاهنومي: يا غبي في الاعراف الدبلوماسية أي دبلوماسي يطرد تحدد له مدة للمغادرة ولا يحق له أن يبقى ساعة واحدة بعد إنتهاء المدة في الدولة المطرود منها وكما حدث مع غلمناكم.
واوضح : نايف القانص مقيم باقامة من وزارة الخارجية السورية مع عائلته ويتمتع بكل المميزات. وأردف: لن أعمل بردة فعل على أقوال السفهاء من أمثالك فلدي من الوثائق ما يزكم الانوف أو اتعامل بمنطقك الغبي.. استحي على حالك وتكلم بمنطق يصدقوك الناس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
عامر: تأخر قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهموأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.