ابن كيران: بكيت مثل النساء عند توقيع اتفاق أوسلو وأدعو إلى إنهاء كل الاتفاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دَعَا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إعلان انتهاء الاتفاقيات التي أبرمتها في وقت سابق مع إسرائيل.
وقال في فيديو بثه اليوم الخميس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “لا يمكن الاستمرار في هذه الاتفاقيات بينما تقوم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف بأن إسرائيل أظهرت وجهها البشع خلال ردها على “طوفان الأقصى” الذي نفذته السبت المنصرم المقاومة في قطاع غزة، ومن ذلك هدم بنايات سكنية فوق رؤوس سكانها.
وأوضح بأنه لا يمكن للأمة العربية والإسلامية إلا تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، لأن الدول الغربية تدعم إسرائيل.
ويرى رئيس الحكومة الأسبق بأن عدم الاستمرار في الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية من شأنه محو ماضي السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يعد وصمة عار.
وذكر من بين هذه الاتفاقيات، اتفاق أوسلو الذي وقعه عام 1993 الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في حديقة البيت الأبيض بواشنطن.
ويعدّ اتفاق أوسلو أول اتفاق رسمي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وينص على “إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة”. وضم عدّة بنود تتعلق بهيكلة السلطة الفلسطينية وتكوينها، وإقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية، وغيرها من البنود.
واستغرب ابن كيران كيف قبلت القيادة الفلسطينية حينئذ شروط هذا الاتفاق، وقال “لقد بكيت مثل النساء حينما تابعت عملية توقيع هذا الاتفاق بسبب شعوري عند توقيعه بالحكرة، سيما أن إسرائيل لم تف بوعودها”.
وأوضح بأن الشعب الفلسطيني لم يجن من هذه الاتفاقيات سوى “الإهانة والاعتداء على رجاله ونسائه، وهي الأحداث التي أصبحت موضوع نشرات الأخبار”.
كلمات دلالية ابن كيران طوفان الأقصى فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران طوفان الأقصى فلسطين ابن کیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان، إذ يسعى لرفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
أنّ استراتيجية إسرائيل تقوض إنهاء الحربوأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانيةوأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يوما على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على العاصمة بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ورقة ضغط إسرائيلية على حزب اللهولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك، وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.