باتيلي ووزير الخارجية التركي يبحثان سُبل الوصول للانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ناقش المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، مع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان؛ الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وشدّد الطرفان خلال مباحثاتهما في أنقرة على ضرورة التوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية المعنية لتعزيز العملية الانتخابية.
كما دعا باتيلي والوزير التركي الأطراف الليبية إلى الاجتماع من أجل التفاوض بشأن القضايا المختلف بشأنها سياسيا والمتعلقة بالانتخابات، بحسب تدوينة للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي عبر موقع أكس -تويتر سابقًا-
وفي وقتٍ سابق.
ودعا المجتمعون خلال اجتماعٍ موسع في طرابلس؛ إلى المزيد من التوافقات حول القوانين الانتخابية للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس.
كما بحث المحتمعون آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا وسُبل الوصول إلى تسوية سياسية حقيقية وشاملة في ليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
رفع عقوبة السجن في حق مرشح سابق لرئاسة تونس إلى 35 عاما
أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ سبتمبر، لترتفع مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات إلى 35 عاما، وفق ما أفاد به محاميه الإثنين.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال الإثنين في قضية تزوير تواقيع التزكيات للانتخابات الرئاسية الفائتة وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة سنتين و8 أشهر .
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال ارتفعت إلى 35 عاما، وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال، البالغ 47 عاما، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، ولم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7.35 في المئة فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90.7 في المئة من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل أكتوبر وناهزت نسبة المشاركة فيها 29 في المئة.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.