الحرية والتغيير تحث الجيش والدعم السريع للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رحبت قوى الحرية والتغيير بالقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بموافقة أغلبية الدول أعضاء المجلس بالموافقة على مشروع القرار المقدم للمجلس من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والنرويج، والخاص بإنشاء لجنة تحقيق دولية حول إنتهاكات الحرب المندلعة في البلاد منذ 15 أبريل الماضي.
الخرطوم:التغيير
واعتبرت الحرية والتغيير، في بيان اليوم الخميس، القرار خطوة مهمة في سبيل وقف وإنهاء الإنتهاكات المرتبطة بالحرب وإنصاف ضحاياها من المدنيين وإغلاق الطريق أمام مرتكبي الجرائم والتجاوزات والإنتهاكات من الإفلات من العقاب.
ورأت أنها إجراءات لازمة وضرورية ليس لوقف الحرب وإنما لضمان عدم تكرار حدوثها مستقبلاً، ومن الضرورة إستكمال هذه التحقيقات بإحالة كل التهم المرتبطة بتلك الإنتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية بواسطة مجلس الأمن الدولي.
وأكدت التزامها الكامل بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية وتسهيل أداء مهامها دون أي قيود، قبل أن نحث في ذات السياق طرفي الحرب في السودان ممثلين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتعاون الكامل مع لجنة التحقيق بما يمكنها من أداء مهامها والوصول للحقائق والوقائع والجناة المحتملين وإعلان الموافقة على تسليمهم لأنفسهم طوعاً أو تسليمهم دون تسويف أو إبطاء فور إنعقاد المحكمة الخاصة بالنظر والفصل في تلك التجاوزات.
وحث البيان، جميع الأطراف المعنية على حماية الشهود تحت كل الظروف؛ والقبض علي المتهمين الصادر بحقهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية جراء جرائم الحرب في دارفور وتسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
إيقاف الحرب بالتفاوض المباشر
وجددت الحرية والتغيير على موقفها المستمر والتأكيد على مساعيها الدائمة من أجل إيقاف الحرب بالتفاوض المباشر بين الطرفين المتحاربين عبر اتخاذ قرارات جادة تفضي لوقف دائم شامل لإطلاق النار من خلال منبر جدة التفاوضي.
وأضافت على أن يكون بالتوازي مع ذلك، عملية سياسية بالعمل مع كل قوى الثورة والأطراف السودانية المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي من أجل بناء أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وإستعادة الإنتقال المدني وصولاً لتشكيل مؤسسات حكم مدنى دستورية تتولي حكم البلاد خلال المرحلة الإنتقالية تخضع لها جميع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
على أن تتولي تلك المؤسسات الدستورية المدنية مهام تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين، بجانب مهام إعادة الإعمار وجبر الضرر للمتضررين عن هذه الحرب.
الوسومالجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع قوى الحرية والتغيير منبر جدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع قوى الحرية والتغيير منبر جدة الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
من تونس.. «الطرابلسي» يلتقي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»
التقى وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد مصطفى الطرابلسي بالعاصمة التونسية، مع اللواء “أحمد الريسي” رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء “سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين وزارة الداخلية الليبية ومنظمة الإنتربول في مجال مكافحة الجريمة، وتتبع الجناة، من خلال آليات تعاون فعالة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار”.
كما تم التطرق إلى “دور مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية التابع للوزارة، وسبل تطويره عبر تدريب وتأهيل كوادره وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان تحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة والجاهزية في تنفيذ المهام الأمنية”.
من جانبه، “أشاد رئيس الإنتربول بدور وزير الداخلية المكلّف، في تعزيز التعاون مع المنظمة، مؤكداً أهمية هذا التنسيق في مكافحة الجريمة وتبادل المعلومات”.
كما ثمّن “الجهود التي يبذلها مكتب الشرطة الجنائية للعربية والدولية بوزارة الداخلية الليبية في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في هذا المجال”.
التقى وزير الداخلية المكلّف لواء عماد مصطفى الطرابلسي بالعاصمة التونسية، مع لواء .د "أحمد الريسي" رئيس المنظمة الدولية…
تم النشر بواسطة وزارة الداخلية – ليبيا في الأحد، ١٦ فبراير ٢٠٢٥