برلماني: القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال أحمد مقلد، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الدولة المصرية، وتاريخيًا ومنذ ميلاد القضية الفلسطينية كانت مصر هي الداعم الأول والأكبر لحقوق الفلسطينيين، وفي العصر الحديث فإن أغلب الحروب التي خاضتها كانت دفاعًا عن القضية الفلسطينية في المقام الأول.
وأضاف عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب أنه خلال السنوات الماضية كانت مصر داعم مستمر، وكلمة السيد الرئيس كانت عبارة عن كاشف عن سياسات تم إتباعها خلال 10 سنوات ماضية، في دعم القضية على كافة المستويات.
وأوضح مقلد أن اهتمام الرئيس السيسي بالقضية الفلسطينية كان آخره إعادة إعمار غزة وتم إنفاق مبالغ مالية كبيرة على إعمار غزة والحوار الذي استضافته مصر لتجميع شتات الفصائل وإعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية.
ولم تمر أزمة إلا وكانت مصر هي أول الدول التي تقدم استغاثات ومساعدات لفلسطين، وأعطت مصر حلا من قبل لانتهاء الصراعات، وهو أن تحتفظ فلسطين بدولة ذات سيادة مكتملة الأركان على حدود 4 يوليو سنة 67، بحسب حديث عضو مجلس النواب.
وأكد أنه من حق الفلسطينيين البقاء داخل أراضيهم، ونرفض وكل الشعوب العربية ترفض أي محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية، ولن نرضى بأي حال من الأحوال تهجيره من أرضه التي عاش فيها لسنوات طويلة، وأي حديث عن إزاحة الشعب الفلسطيني خارج أرضه هي جريمة إنسانية لن نقبل بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة إسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.