قال أحمد مقلد، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الدولة المصرية، وتاريخيًا ومنذ ميلاد القضية الفلسطينية كانت مصر هي الداعم الأول والأكبر لحقوق الفلسطينيين، وفي العصر الحديث فإن أغلب الحروب التي خاضتها كانت دفاعًا عن القضية الفلسطينية في المقام الأول.

وأضاف عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب أنه خلال السنوات الماضية كانت مصر داعم مستمر، وكلمة السيد الرئيس كانت عبارة عن كاشف عن سياسات تم إتباعها خلال 10 سنوات ماضية، في دعم القضية على كافة المستويات.

وأوضح مقلد أن اهتمام الرئيس السيسي بالقضية الفلسطينية كان آخره إعادة إعمار غزة وتم إنفاق مبالغ مالية كبيرة على إعمار غزة والحوار الذي استضافته مصر لتجميع شتات الفصائل وإعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية.

ولم تمر أزمة إلا وكانت مصر هي أول الدول التي تقدم استغاثات ومساعدات لفلسطين، وأعطت مصر حلا من قبل لانتهاء الصراعات، وهو أن تحتفظ فلسطين بدولة ذات سيادة مكتملة الأركان على حدود 4 يوليو سنة 67، بحسب حديث عضو مجلس النواب.

وأكد أنه من حق الفلسطينيين البقاء داخل أراضيهم، ونرفض وكل الشعوب العربية ترفض أي محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية، ولن نرضى بأي حال من الأحوال تهجيره من أرضه التي عاش فيها لسنوات طويلة، وأي حديث عن إزاحة الشعب الفلسطيني خارج أرضه هي جريمة إنسانية لن نقبل بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة إسرائيل القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: تصريحات ترامب مخطط لتصفية القضية الفلسطينية .. ومصر لن تسمح أبدا بالتهجير

أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن مصر دولة ذات سيادة لا تقبل الوصاية أو فرض الأمر من أحد، معتبرا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته للأردن ومصر لاستقبال أهالي غزة هو تدخل في الشأن الداخلي المصري والأردني، كما أنها بمثابة تمرير مؤامرة ومخطط لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، الأمر الذي لم ولن تسمح به مصر أبدا.


وقال سوس في بيان له اليوم، إن الضغوط الدولية التي تتعرض لها الدولة المصرية والقيادة السياسية في مصر بسبب القضية الفلسطينية لن يثنيها عن مواقفها الداعمة والثابتة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لدعم الأشقاء في غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة واعتداءاته الوحشية المستمرة على المدنيين والأطفال والنساء والمرضى، والإبادة الجماعية التي يفرضها.


وأضاف عضو مجلس النواب أن الموقف الحالي يحتاج للاصطفاف الوطني لكل المصريين خلف القيادة السياسية والجيش المصري ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة هذه المحاولات والتحديات التي تستهدف الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي، بما يضمن أمن واستقرار الوطن وحماية مقدراته الوطنية.


وشدد النائب سامي سوس على أن المجتمع المتماسك يكون أكثر قدرة على الدفاع عن سيادته وحماية حدوده، ويقلل من فرص انتشار التطرف والعنف، ويعزز القيم المشتركة، مشيرا إلى أن وجود قيادة رشيدة حالية قادرة على توحيد الصفوف وتوجيه طاقات المجتمع، والتصدي للشائعات والأخبار الكاذبة يضمن الوحدة الوطنية دائما.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرؤية المصرية داعمة للقضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير
  • الخارجية العراقية: الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب في مقدمة أولويات قمة بغداد
  • برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
  • برلماني: لدينا ثوابت بأن القضية الفلسطينية مصرية
  • برلماني: مصر حائظ الصد أمام محاولات تغيير ثوابت القضية الفلسطينية
  • برلماني: تصريحات ترامب مخطط لتصفية القضية الفلسطينية .. ومصر لن تسمح أبدا بالتهجير
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • برلماني: تصريحات ترامب مرفوضة ..ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • وكيل "الشؤون العربية" بمجلس النواب يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية ويشيد بموقف مصر الثابت
  • برلماني: نرفض أي سيناريو لتصفية القضية الفلسطينية