العاروري: 1200 مقاتل سيطروا على كل “فرقة غزة” الإسرائيلية خلال 3 ساعات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن هجوم كتائب القسام على غلاف غزة يوم السبت الماضي، “كان عملية مرتبة ومنضبطة، والتعليمات كانت بالهجوم على فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية”.
وأضاف في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أنه “كان لدينا علم بأن هناك ترتيبات لما بعد الأعياد لشن هجوم واسع علينا”، مشيراً إلى أننا “استبقنا هجوماً إسرائيلياً عبر مباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب وقد انهارت بشكل سريع”.
وأشار العاروري إلى أن 1200 مقاتل من غزة سيطروا على “فرقة غزة” خلال ثلاث ساعات، و”لم نتوقع أن تسقط خلال هذه المدة القصيرة”.
وقال إن “هناك أفراداً عاديين من غزة تمكنوا من دخول المستوطنات وأسر مدنيين ولكن هذه ليست خطتنا”، موضحاً بأنه “لا يمكن أن تمس حماس بالمدنيين أو بالأسرى ونتصرف وفق قوانين الحرب الدولية”.
وفيما يتعلق بالجنود والإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية، وغيرها، قال العاروري: “الذين تم قتلهم أو اسرهم كانوا يلبسون الزي العسكري الإسرائيلي ماذا يفعلون به؟”.
وقال العاروري إن “هذه المعركة مجرد جولة والاحتلال لم ينقطع عن استهداف شعبنا”، مضيفاً أننا “لا نرى مستقبلاً لهذه المعركة إلا الانتصار، ولم نكن نتوقع انهزام جيش الاحتلال بهذه السرعة على الحدود مع غزة”.
وأردف: أن “الأمريكيين يتحدثون عن الأخلاق وهم من أبادوا شعباً كاملاً وأقاموا دولة على أرضه وضربوا شعوباً بالقنابل النووية”.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “يتهمنا الغرب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.