قال الدكتور عبدالسند يمامة،  رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعوته الانتخابية طرح انجازاته أمام المواطنين، مؤكدا ان الانتخابات الرئاسية الحالية تفصح عن ما تريده الناس. 

 

وأكد رئيس حزب الوفد، أن الحكوم لن تمارس ضغوطا خلال الانتخابات الرئاسية، وليس هناك عبث من وسائل الاعلام ، مع وجود حيادي شديدة تجاه المرشحين لانتخابات الرئاسة ، حتى الأجهزة السيادية تقف على الحياد .

 

وذكر: إن الانتخابات الرئاسية لم تزور، ولو أعلم أن هناك تزوير في الانتخابات لن أدخلها، مؤكدا أن ما يراه منذ إعلان ترشحه للانتخابات أن هناك نزاهة وشفافية، وتيسير من الدولة وأجهزتها ، لم يقف أمامنا أحد، فلماذا ننكر هذه الشفافية.

 

وقال إنه ينسب إلى الرئيس السيسي، أنه سمح بمناخ سياسي ساهم في مباشرة حملة الوفد الانتخابية ودعواتنا الانتخابية بكل سهولة ويسر، معقبا:"محدش ضايقنا نهائي والله".

 

ورد رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر، ماذا يمثل حزب الوفد في وجدان الدكتور عبدالسند يمامة، قائلا: إن استقرار مصر ارتبط بحزب الوفد، فالحركة الوطنية والمطالبة باستقلال مصر في ثورة 1919، كان بقيادة سعد باشا زغلول.

 

وتابع رئيس حزب الوفد، أن مصر قبل 1919، كانت تحت الولاية التركية ، وبقيادة حزب الوفد والحركة الوطنية نالت مصر استقلالها ، وظل حزب الوفد صاحب الاغلبية الساحقة حتى 1952.

 

وحكى: إنه أثناء عملة الدكتوراة الخاصة به في الاستثمار ، وجد علاقة وثيقة وتلازم ما بين هامش الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وهامش التنمية الاقتصادي التي عاشتها مصر بدأ بعد ثورة 1919، ودستور 1924 إلى 1952، وكان هناك برلمان ومجلس شيوخ حقيقيان .

 

وأكد يمام: أن برنامجة لانتخابات الرئاسة ما هو إلا عودة لحزب الوفد ، لأن هناك ركود في الحياة السياسية عموما، وبدأنا مع المعركة الانتخابية الحزبية ، تمثل عودة حقيق لنا . 

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج كل يوم، المذاع عبر قناة أون. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئیس حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

برلماني سابق: ثورة 1919 جسدت وحدة المصريين في مواجهة محاولات الوقيعة

قال محمد إسماعيل، عضو البرلمان السابق، إن ما حدث في ثورة 1919 عندما خرج المسلمون والمسيحيون معًا تحت شعار "يحيا الهلال مع الصليب"، جسّد وحدة الشعب المصري في مواجهة المحاولات الخارجية للوقيعة بين فئاته، وإذا نظرنا إلى تلك اللحظات، سنجد أن الشعب المصري لا يتأثر بالشائعات ويظل متماسكًا، لأنهم يتبعون قيمًا تربطهم بوحدتهم الوطنية.

وأضاف أن الشعب المصري تمكن من مواجهة هذه الحروب النفسية على مدار التاريخ ففي البداية، كانت هناك محاولات لاستغلال التوترات بين المسلمين والأقباط، لكن هذه المحاولات فشلت بفضل وعي المصريين، الذين يمتلكون معرفة كبيرة وقدرة على التفريق بين الحقائق والشائعات.

حكايات كفاح الفن فى مواجهة الاحتلال ثورة 1919 بشرت بعهد جديد فى المسرح والموسيقى والغناء

وتابع النائب محمد إسماعيل،  خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، : الشائعات أصبحت موضوعًا للدراسة في العديد من الجامعات، ويقوم العلماء بتقسيمها إلى أنواع مختلفة، مثل الشائعات الذكية أو البسيطة، التي قد تكون موجهة لجماهير محددة أو عامة الناس.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الجورجي السابق
  • برلماني سابق: ثورة 1919 جسدت وحدة المصريين في مواجهة محاولات الوقيعة
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين
  • رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم المشاركين فى فعاليات مبادرة «الصحة النفسية» الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • نائب رئيس "الشورى" يستعرض مع وفد تركي العلاقات التاريخية
  • أحملك مسؤولية تدمير حزب الوفد.. فؤاد بدراوي يجدد معركته مع عبدالسند يمامة