الثورة نت:
2025-03-31@13:09:53 GMT

في اليوم السادس لـ”طوفان الأقصى”

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

في اليوم السادس لـ”طوفان الأقصى”

 

  المقاومة الفلسطينية تدك المستوطنات والقدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان بمئات الصواريخ.. والكيان الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين  العدو يعترف: قصفنا غزّة بـ 4000 طن من المتفجرات

الثورة  /متابعات

وجّهت سرايا القدس ضربةً صاروخيةً كبيرةً، بـ130 صاروخاً، في اتجاه القدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان المحتلة، بالإضافة إلى مستوطنتي “نتيفوت” و”سديروت”.

وأطلقت السرايا رشقةً صاروخيةً استهدفت مستوطنتَي “أفشلوم” و”العين الثالثة”،  كما قصفت مستوطنة “ناحل عوز” و”كيسوفيم” برشقة صاروخية أخرى. كما أطلقت السرايا، رشقتين صاروخيتين في اتجاه قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين، هما “رعيم” و”حتسريم” الجوية. بدورها، قصفت كتائب القسام، عسقلان وأسدود المحتلتين، بعشرات الصواريخ رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين. ودكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع “ناحال عوز” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل. أما كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، فقصفت تحشيدات العدو قرب موقعي كرم أبو سالم و”كيسوفيم” العسكريين بعدد من قذائف “الهاون”. وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. وكانت كتائب “القسّام” قد استهدفت، في وقت سابق أمس، “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال اليوم السادس من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”. وقالت “القسام” إنّها استهدفت مستوطنة “سديروت” بـ 50 صاروخاً عند الظهر، كما استهدفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية. من جهته، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى انطلاق صفارات الإنذار في “سديروت” ومستوطنات غلاف غزة. وأضافت أنّ “جيش” الاحتلال لم يستطع لغاية الآن السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، وأنّ صاروخاً ضد الدروع أصاب منزلاً في الغلاف. وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن رشقة صاروخية استهدفت “سديروت”، مشيرةً إلى سقوط 4 جرحى، اثنان منهم في حالة حرجة وخطرة. وصباح أمس، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أمس، أنه قصف قطاع غزة بأربعة آلاف طن من المتفجرات منذ السبت. وقال جيش العدو في بيان “تم ضرب 6000 قنبلة على قطاع غزة وزنها الإجمالي 4000 طن” منذ السبت الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟

#سواليف

رغم التحذيرات السنوية الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #شاباك “، الذي وصف #المسجد_الأقصى بأنه ” #برميل_بارود ” على وشك #الانفجار، فرضت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على #الاعتكاف في المسجد، ومنعت المكوث فيه طوال شهر #رمضان، باستثناء العشر الأواخر فقط.

وفي هذا السياق، صرّح الشيخ #عكرمة_صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، بأن “الاحتلال منع الاعتكاف أيام الخميس والجمعة السابقة للعشر الأواخر، وأباحه بصلاحيات محدودة لأهالي الضفة تحت شروط أمنية مشددة”.

وفي خطوة غير مسبوقة منذ عام 1967، حدّد الاحتلال عدد #المصلين القادمين من #الضفة_الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعشرة آلاف فقط. وترافقت هذه الخطوة مع سلسلة من #الإجراءات_القمعية، شملت إجبار المصلين على مغادرة المسجد قبل غروب الشمس لمنع الاعتكاف، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، وتركيب مئات الكاميرات بتقنية 360 درجة في أزقة البلدة القديمة لرصد كل حركة، ومنع دخول الأسرى المحررين وإبعاد العشرات منهم عن القدس.

مقالات ذات صلة صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم 2025/03/30

كما كشف الخبير في الشأن المقدسي، عبدالله معروف، أن “الشرطة تعمّدت تفتيش المصليات المسقوفة والساحات بعد صلاة التراويح للتأكد من خلوّها من المصلين، لوأد أي محاولة للاعتكاف منذ بداية الشهر، بادّعاء أن هذه العبادة غير مسموح بها سوى في العشر الأواخر من الشهر الفضيل”.

في المقابل، استمرت الدعوات الفلسطينية للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي انتهى في فلسطين المحتلة أمس السبت، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

وأكدت هذه الدعوات على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، والاستمرار في الجهود الشعبية لكسر الحصار المفروض عليه منذ عدة أشهر.

وقد رصدت “قدس برس” عشرات الحراكات المقدسية التي دعت إلى الحشد والمشاركة المستمرة طيلة أيام رمضان، لإعمار المسجد وإحياء جميع الصلوات فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، مشددة على أهمية كسر الطوق الإسرائيلي المفروض على المسجد من خلال توافد المصلين إليه، لا سيما من كافة مناطق القدس.

ودعا “الحراك الشبابي المقدسي” إلى النفير العام، مطالبًا بإغلاق مساجد القدس كافة والتوجه للصلاة في المسجد الأقصى طيلة أيام الشهر المبارك.

كما طالب الأردن، بصفته صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، بالرد على هذه الإجراءات الاستفزازية، في حين دعت جهات فلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية المسلمين في ممارسة شعائرهم داخل المسجد الأقصى.

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينيين إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، في ظل تضييقات الاحتلال المتزايدة خلال شهر رمضان. وقالت الحركة في بيان صدر مع بداية الشهر: “ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشد كلّ الطاقات عبر شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه”.

كما دعت حماس الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم حول العالم إلى إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في غزة والضفة والقدس.

ويحذّر الباحث الفلسطيني المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص، من خطورة محاولات الاحتلال فصل القدس عن الضفة الغربية باستخدام الحواجز والقيود، بهدف السيطرة على المدينة والتحكم بها، ومحاولة إلغاء حقيقة أن القدس تقع في قلب الضفة الغربية.

إلغاء تأثير المصلين في الأقصى على مشاريع تهويده

يقول هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في “مؤسسة القدس الدولية” (مقرها بيروت)، إن أخطر ما في قيود الاحتلال على الوصول إلى الأقصى هو “تحويله إلى مكان غير ملهم للفلسطينيين لإطلاق الثورات، ويُمنع فيه التعبير عن المواقف أو التضامن أو الهتاف لأهل غزة، بحيث يُفقد الآلاف من الموجودين في الأقصى أي تأثير”.

في السياق ذاته، أشار الباحث في شؤون القدس، علي إبراهيم، إلى أن قوات الاحتلال “تعمّدت التجول بين صفوف المصلين أثناء الصلوات، خصوصًا صلاة التراويح، من دون أن تقابل بردة فعل جماهيرية”.

وفي خضم ذلك، نشرت “جماعات المعبد” الصهيونية المتطرفة رسالة وجهها عدد من وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) إلى نظرائهم في الكونغرس الأمريكي، طالبوا فيها بإقرار تشريع يعترف بما أسموه “الحق الأبدي في جبل المعبد”، في إشارة إلى المسجد الأقصى المبارك.

وعلّق الدكتور عبدالله معروف على ذلك قائلًا: “خلال الحرب على قطاع غزة، يرى أتباع تيار الصهيونية الدينية أن الفرصة التاريخية سانحة لانتزاع اعتراف أمريكي رسمي بحقوق دينية لليهود في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “يخطط الاحتلال منذ سنوات لتحويل المُرابط الفلسطيني في الأقصى إلى مجرد سائح ديني، وتحويل المسجد من رمز للأمة إلى مسجد حارة عادي”.

وفي ظل هذه التحديات، دعت حركة “حماس” في بيان صدر بتاريخ 25 آذار/مارس، جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “النفير العام والشامل”.

وقالت الحركة: “في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، بدعم أميركي كامل وصمت دولي مطبق، فإننا ندعو لتصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أيامًا للنفير الشامل”.

كما ناشد الشيخ عكرمة صبري الدول العربية والإسلامية لتكثيف جهودها، وتعزيز مواقفها، وتوحيد صفوفها لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس: الاسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • بالفيديو... شاهدوا كيف استهدفت الطائرات الإسرائيليّة لبنان اليوم
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
  • الشهيد أبو حمزة يظهر في كلمة مسجلة بمناسبة يوم القدس العالمي / فيديو