الثورة نت:
2025-01-16@05:00:25 GMT

في اليوم السادس لـ”طوفان الأقصى”

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

في اليوم السادس لـ”طوفان الأقصى”

 

  المقاومة الفلسطينية تدك المستوطنات والقدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان بمئات الصواريخ.. والكيان الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين  العدو يعترف: قصفنا غزّة بـ 4000 طن من المتفجرات

الثورة  /متابعات

وجّهت سرايا القدس ضربةً صاروخيةً كبيرةً، بـ130 صاروخاً، في اتجاه القدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان المحتلة، بالإضافة إلى مستوطنتي “نتيفوت” و”سديروت”.

وأطلقت السرايا رشقةً صاروخيةً استهدفت مستوطنتَي “أفشلوم” و”العين الثالثة”،  كما قصفت مستوطنة “ناحل عوز” و”كيسوفيم” برشقة صاروخية أخرى. كما أطلقت السرايا، رشقتين صاروخيتين في اتجاه قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين، هما “رعيم” و”حتسريم” الجوية. بدورها، قصفت كتائب القسام، عسقلان وأسدود المحتلتين، بعشرات الصواريخ رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين. ودكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع “ناحال عوز” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل. أما كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، فقصفت تحشيدات العدو قرب موقعي كرم أبو سالم و”كيسوفيم” العسكريين بعدد من قذائف “الهاون”. وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. وكانت كتائب “القسّام” قد استهدفت، في وقت سابق أمس، “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال اليوم السادس من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”. وقالت “القسام” إنّها استهدفت مستوطنة “سديروت” بـ 50 صاروخاً عند الظهر، كما استهدفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية. من جهته، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى انطلاق صفارات الإنذار في “سديروت” ومستوطنات غلاف غزة. وأضافت أنّ “جيش” الاحتلال لم يستطع لغاية الآن السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، وأنّ صاروخاً ضد الدروع أصاب منزلاً في الغلاف. وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن رشقة صاروخية استهدفت “سديروت”، مشيرةً إلى سقوط 4 جرحى، اثنان منهم في حالة حرجة وخطرة. وصباح أمس، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أمس، أنه قصف قطاع غزة بأربعة آلاف طن من المتفجرات منذ السبت. وقال جيش العدو في بيان “تم ضرب 6000 قنبلة على قطاع غزة وزنها الإجمالي 4000 طن” منذ السبت الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عـبدالله علي صبري : مشروع قناة بن غـوريون ما بعد طـوفان الأقـصى

شهية الصهاينة في التوسع لا حدود لها، فهم لا يتأخرون في انتهاز الفرص واستغلال كل الظروف في سبيل احتلال أراضي الغير وفرض الهيمنة على المنطقة بقوة الحديد والنار، وبالاستفادة من سطوة الدول الكبرى وتوثيق الصلات بها.

ومنذ ستينات القرن الماضي وبعد أن أعلنت مصر عبد الناصر تأميم قناة السويس، ما شكل حجر عثرة أمام تمدد الكيان الصهيوني، فكرت إسرائيل وأمريكا بإنشاء قناة بديلة تربط ميناء أم الرشراش/ إيلات على البحر الأحمر بميناء عسقلان على البحر الأبيض المتوسط. غير أن الفكرة ظلت حبيسة الأدراج، حتى عادت للظهور مجددا في 2021 تحت مسمى مشروع ” قناة بن غوريون “، حين باشر قادة الكيان الصهيوني الخطوات التنفيذية الأولى لشق القناة، لولا أن معركة طوفان الأقصى قد جمدت المشروع حتى حين.

قناة بن غوريون التي ستكون منافسة لقناة السويس ليست هدفا اقتصاديا لدولة الكيان فحسب، لكنها أيضا تنطوي على هدف استيطاني توسعي في غزة، خاصة أن التقارير والدراسات تشير إلى أن شق القناة عبر شمال غزة المحاذي لميناء عسقلان قد يختصر 100 كم من المسافة بين إيلات وعسقلان، ما يعني توفير ثلث التكاليف المالية أيضاً.

وتحت ذريعة تنفيذ هذا المشروع، ظهرت أصوات تطالب بتهجير سكان غزة وإعادة الاستيطان في شمال القطاع كخطوة أولى، بل إن اليهودي الأمريكي جاريد كوشنر صهر الرئيس ترمب، كان قد صرح بأهمية الواجهة البحرية لقطاع غزة وقيمتها الكبيرة لإسرائيل، التي يجب عليها تهجير المدنيين الفلسطينيين منها ونقلهم إلى “صحراء النقب”. والمفارقة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد اقترح على الصهاينة في عدوانهم الأخير على غزة، تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب أيضا!.

وبرغم أن الجرائم الوحشية التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها في غزة على مدى 15 شهرا، تشكل حرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة، إلا أنها غير منفصلة عن مخطط تنفيذ القناة بين إيلات وعسقلان، لكن مرورا بغزة.

لن يستقر ولن يستمر هذا المشروع إلا بالهدوء التام في غزة وكل فلسطين المحتلة، أما مع المقاومة فإن القناة المرتبطة بميناء عسقلان ستكون هدفا استراتيجيا ضاغطا على الكيان في حال أي تصعيد أمني أو عسكري تجاه غزة ومقاومتها، ولذا لن نستغرب إذا عملت أمريكا مع إسرائيل والدول العربية على تمرير صفقة طويلة المدى في غزة تحت وهم ” السلام الاقتصادي “، الذي من شأنه تهيئة المناخ الأنسب لتنفيذ قناة بن غوريون وتحويلها إلى واقع مستدام.

وبحسب مراقبين، فإن الحماس الأمريكي لهذا المشروع يتعاظم يوما بعد آخر في إطار احتدام الحرب الاقتصادية الصينية الأمريكية، وبهدف محاصرة مشروع ” طريق الحرير ” وتجمع دول ” بريكس “، الذي انضمت إليه مصر مؤخرا. وليس خافيا مدى خطورة قناة بن غوريون على الاقتصاد المصري ومنافستها لقناة السويس ذات الأهمية الجيوستراتيجية لمصر وللعرب.

وقد رأينا كيف سارعت إسرائيل إلى تحريك الجسر البري من الإمارات وإلى داخل الكيان مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، في محاولة التفاف على الحصار البحري الذي تمكنت جبهة الإسناد اليمنية، من فرضه على ميناء أم الرشراش والملاحة الدولية المتجهة إليه.

كما إن هذا المشروع لا ينفصل عن المخططات الموازية، مثل صفقة القرن، والشرق الأوسط الجديد، والممر الاقتصادي البري والبحري بين الهند وأوروبا مرورا بدول الخليج وإسرائيل. وكلها مشاريع تستهدف القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، ولكن بمشاركة أدوات عربية رهنت نفسها للشيطان الأكبر.

 

15-1-2025

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كانت منعطفا مهما في تاريخنا والمقاومة لن تتوقف بعدها
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في أفلح اليمن بحجة
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • عـبدالله علي صبري : مشروع قناة بن غـوريون ما بعد طـوفان الأقـصى
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر
  • 13 عملية مقاومة في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية ضمن “طوفان الأقصى”
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على مستوى تنفيذ دورات “طوفان الأقصى” بالجامعة الإماراتية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على دورات “طوفان الأقصى” بالجامعة الإماراتية
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزهرة بالحديدة