سالم بن عبدالرحمن يشهد تخريج طلبة كليات التقنية بالشارقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
شهد الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، أمس الخميس، حفل تخريج 631 خريجاً وخريجة في كليات التقنية العليا بالشارقة، دفعة «قادة اليوم للغد 2023»، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقت بعده غاية سعد الأحبابي، الفتاة الخضراء وسفيرة البيئة والمناخ، كلمة ترحيبية أشارت فيها إلى دور الشباب في صنع المستقبل، وأهمية الاستفادة من الفرص التحفيزية التي تتيحها دولة الإمارات لشبابها لصناعة المستقبل والالتزام بالتنمية والاستدامة.
وألقى بعدها الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة، قال فيها إن الإنسان يبقى المحور والرهان للوطن لتحقيق التقدم وبناء مستقبل مستدام، وأن الفكر الأصيل والمتقدم لقيادتنا الرشيدة منذ التأسيس هو ما دفع إنسان الإمارات للانطلاق بثقة وتحد ليخوض التحديات ويحقق الإنجازات، لافتاً إلى أن كليات التقنية العليا تفخر كل عام بتخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الإمارات الذين يتم إعدادهم وفق رؤى وطموحات القيادة، ليكونوا قادة اليوم للغد ويساهموا في بناء المستقبل المستدام.
وتناول مدير مجمع كليات التقنية العليا، التزام الكليات بالتطوير وفق متطلبات كل مرحلة، لتأكيد ريادتها في التعليم التطبيقي والوصول لمخرجات تلبي الطموحات الوطنية، وتواكب متغيرات سوق العمل.
وألقى كل من الخريج عبدالعزيز بن درويش والخريجة مريم طارق الهرمودي، كلمة الخريجين قدما فيها الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على ثقتها ودعمها المستمر لأبنائها مما قادهم للنجاح والتفوق.
وقام الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، بتقديم وشاح الفخر إلى كل من: والد الخريج عبد العزيز بن درويش، الأول على مستوى الطلاب، ووالدة الخريجة مريم طارق الهرمودي، الأولى على مستوى الطالبات، كتكريم وعرفان لدور الآباء والأمهات في رعاية الأبناء ونجاحهم في دراستهم وحثّهم على التفوق وتخرجهم بامتياز.
وانطلقت بعدها مراسم التخريج، حيث قام رئيس مكتب سمو الحاكم بتكريم الخريجين والخريجات بتسليمهم شهادات التخرج منهم 205 خريجين و426 خريجة، ومتمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والتقط معهم الصور التذكارية.
كما قام الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، في ختام حفل التخرج، بتسلم هدية تذكارية من إدارة كليات التقنية العليا، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لتشريفه الحفل وتكريم الخريجين والخريجات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.