كييف تحمل الغرب مسؤولية فشل هجومها المضاد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عزا مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، أسباب فشل الهجوم الأوكراني لتأخر إمدادات الأسلحة الغربية للجيش الأوكراني، واصفا سبب ما حدث بأنه عدم تنفيذ للجدول الزمني.
وكشف بودولياك، في مقابلة مع القناة 24 الأوكرانية، كيف توسلت كييف في الخريف الماضي للحصول على أسلحة من الدول الغربية، موضحا أن الأمر تطلب خوض "مفاوضات نشطة".
وقال ردًا على سؤال حول مدى ارتباط فشل الهجوم الأوكراني بإمدادات الأسلحة: "الأمور كانت تسير ببطء، تم إعداد الجوانب اللوجستية، وكان هناك الكثير من الموافقات، ونتيجة لذلك لم يتم الأمر وفق جداول التسليم المعدة".
إقرأ المزيدوبحسب قوله: "كنا نتفق على التسليم خلال ثلاثة أسابيع، في حين كنا نستلمها فعليا، بعد شهرين إلى ثلاثة". وأضاف: "إجمالا لقد تأخرنا عن الجدول الزمني لمدة 6-9 أشهر".
ومع ذلك، لم يوضح لماذا قررت كييف، في ظل هذا التأخير، المضي قدما في شن هجوم مضاد، ما أدى لسقوط عشرات الآلاف من الأوكرانيين الذين تم حشدهم.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم المضاد لم يتوقف فحسب، بل إنه فشل كليا. وتشير البيانات حتى أوائل أكتوبر، إلى أن الهجوم كبّد كييف خسارة ما يزيد عن 90 ألف جندي بين قتيل وجريح.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".