اللواء هشام الحلبي: تفريغ غزة من سكانها ضربة في مقتل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الاكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن رسائل الرئيس السيسي اليوم كان تضامن مع القضية الفلسطينية، وعبر عن إرادة المصريين، خلال تواجده في حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية بالتزامن مع انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
اللواء هشام الحلبي يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "الحلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي أكد أن هناك مخطط غير راضي عن تنفيذه وهو تفريغ غزة من سكانها وهو ضرب للقضية الفلسطينية في مقتل، وأمر غير مقبول على الإطلاق.
وتابع اللواء هشام الحلبي، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل التخفيف على الشعب الفلسطيني، من خلال التواصل مع دوائر إقليمية عديدة خلال الفترة الماضية.
واستكمل، أن هناك قسوة شديدة في استهداف كل ما يمكن استهدافه داخل قطاع غزة، وهذه ليست أخلاق حرب على الإطلاق، إذ أنه لا يوجد أي قانون دولي أو أخلاقي يشمل ما يحدث في غزة في الوقت الحالي، "مش محتاجة حد يقول إن اللي بيحصل ده يتبع لأي قوانين، وجهود مصر سيكون لها ردود فعل قوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام الحلبي السيسي الرئيس السيسي الكليات العسكرية المصريين القضية الفلسطينية حمدي رزق هشام الحلبی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.