وزير النفط العراقي: روسيا نجحت في تجاوز قيود الغرب النفطية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني، إن روسيا نجحت في تجاوز القيود والعقوبات الغربية المفروضة على صادرات موارد النفط.
وأضاف الوزير - في تصريح صحفي على هامش مشاركته في فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي السادس "أسبوع الطاقة الروسي" - أن روسيا حتى الآن تعتبر ثاني أكبر مصدر ومنتج للخام في العالم، ولا أعتقد أن الحصار المفروض على روسيا في ما يخص صادرات النفط مؤثر عليها، إذ استطاعت روسيا تجاوز القيود.
وردا على سؤال حول العقوبات والتعاون مع روسيا، قال: "من الطبيعي لدينا تفاهمات مع دول "أوبك" (دمك) والمنتجين غير الأعضاء في أوبك، في ما يخص إنتاج النفط والغاز، وبالمقابل لدينا اتفاقات في هذا الإطار.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد كشفت في وقت سابق أن عائدات النفط الروسية ارتفعت إلى 17.1 مليار دولار في أغسطس 2023، على الرغم من تراجع الصادرات بنحو 7.5% على أساس سنوي، إلى 7.2 مليون برميل يوميا.
وفرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع في ديسمبر 2022، سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل، كما تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا اعتبارا من 5 فبراير 2023، حيث تم فرض سقف عند 100 دولار للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر إخبار البورصة اخبار بورصات اقتصاد
إقرأ أيضاً:
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
تحليل بقلم الزميل بـCNN، نيك باتون والش
(CNN)-- يعد استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات بمثابة رسالة إلى الغرب مفادها أن موسكو تتمتع بقدرات أكبر مما أظهرته سابقًا بعد أسبوع من العمليات العسكرية الكبيرة والتغيرات في السياسات في كل من أوكرانيا وروسيا.
وكان الغرب يشعر منذ بعض الوقت بالقلق إزاء التصعيد الروسي المتوقع في الحرب، بعد أن أطلقت أوكرانيا هذا الأسبوع صواريخ أمريكية وبريطانية الصنع داخل الأراضي الروسية، وذلك منذ أن أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
وفي المقابل، قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بتحديث العقيدة النووية الروسية، بطريقة دقيقة، ولكنه قام في نفس الوقت بتحديث سياسته لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
لا يوجد ما يشير إلى أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي كان سلاحًا نوويًا، ولا يوجد دليل على حدوث انفجار نووي بين عشية وضحاها، وكان مثل هذا الحدث ليثير ردود فعل مختلفة تماماً في كييف وفي الغرب.
ولكن من الجدير بالملاحظة أيضًا أن سفارات الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا في كييف أغلقت أبوابها، الأربعاء، ومن الممكن أن يكونوا قد تم إخطارهم باحتمال إطلاق روسيا لصاروخ باليستي عابر للقارات واتخذوا إجراءات احترازية؛ فقوة نووية، عند استخدام صاروخ كهذا، قد تختار تحذير القوى النووية الأخرى، حتى لا تخطئ في اعتباره نوعًا مختلفًا من الإطلاق.
ما نعرفه الآن قليل جدًا: بيان للقوات الجوية الأوكرانية يفيد باستخدام صاروخ باليستي عابر للقارات، ومجموعة مختلفة من الأصوات في منطقة دنيبرو الأوكرانية، لكن التأثير يظل ملموسا، لقد حاولت روسيا وربما نجحت في إرسال رسالة من خلال إطلاق نوع جديد من الصواريخ التقليدية على الأرجح لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وهذا التصعيد لا يعني بالضرورة تغييراً جذرياً في قدرات روسيا، أو في نتيجة الحرب التي كانت تسير لصالحها أصلاً، الأسئلة الرئيسية التي ليس لدينا إجابة عليها حتى الآن هي: ما هو بالضبط هذا الصاروخ، وما هو قادر على فعله، وماذا فعل؟