واشنطن تلمح لإمكانية عقد صفقة مع حماس للإفراج عن أسرى أمريكيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يعمل مسؤولون أمريكيون وراء الكواليس، بالتعاون مع عدد من الدول الحليفة التي لها علاقات طيبة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مثل تركيا وقطر ومصر، لتجميع صورة دقيقة عن عدد الأسرى الأمريكيين في غزة، وما الذي يمكن فعله حيال ذلك.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن واشنطن "لا تستبعد أي خيارات" فيما يخص الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، بما فيها عقد صفقة "محتملة" مع "حماس".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، الخميس، تعليقا على أنباء حول استعداد "حماس" للاتفاق مع واشنطن حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين مقابل الإفراج عن سجناء: "لم أطلع على تلك التقارير وبالتالي أود ألا أعلق عليها".
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: على نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى فورية مع حماس والجهاد
وتابع: "ولكن بودي الإشارة إلى أننا بشكل عام نتعامل بجدية مع التزامنا بإعادة الأمريكيين المحتجزين في الخارج إلى عائلاتهم".
وأضاف: "في وقت سابق دخلنا في مفاوضات من أجل تحقيق ذلك. والآن نحن لا نستبعد أي خيارات بشأن هؤلاء الرهائن، إذا كان من الممكن أن ننظم عودتهم إلى عائلاتهم بطرق سلمية بدون مخاطر إضافية على حياتهم، ونحن نتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة".
وكان كيربي أشار في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الأربعاء، إلى مقتل 27 مواطنا أمريكيا في عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها "حماس" السبت الماضي.
وأضاف أن هناك 14 أمريكيا آخرين في عداد المفقودين، ويعتقد على نطاق واسع أن هؤلاء المفقودين موجودون ضمن الأسرى الذين تحتفظ بهم حركة "حماس".
اقرأ أيضاً
765 شهيدا.. وهنية يؤكد: لا مفاوضات أسرى إلا بعد توقف المعركة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جون كيربي حماس فلسطين طوفان الأقصى أسرى صفقة أسرى
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. إسرائيل تجهز لـ"خطة بديلة" في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تلحق"هزيمة كاملة بحماس في غزة"، حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن بحلول وقت تنصيب الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب.
وأضاف كاتس في بيان أصدره مكتبه: "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولى الرئيس ترامب منصبه، يجب إلحاق هزيمة كاملة بحماس في غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع كاتس: "لا يجب أن نستدرج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمنا باهظا، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة".
وتشهد الدوحة مفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات "قريبا جدا".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح في شهر مايو الماضي خطة من 3 مراحل تضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتكتسب الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخما متزايدا، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقرر بعد 10 أيام.
وكان ترامب قد صعد من لهجته، الثلاثاء، مهددا بـ"فتح أبواب الجحيم" على المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهرا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعا إنسانية كارثية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيدا من الخسائر.