جاستن بيبر وجيمي لي كريتس..تخبُطات لنجوم الغرب في دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وسط غضب العالم وأصوات الخوف والرعب والأدعية من جميع الأنحاء في ظل الهجوم المتبادل بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خرج إثنان من نجوم الغرب ولهم شعبية كبيرة في الدول العربية وهما المغني جاستن بيبر والممثلة جيمي لي كرتيس اللذان تضامنا بالكامل مع إسرائيل عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
قام جاستن بيبر بنشر صورة من غزة وعلق عليها صلوا من أجل إسرائيل، وانهالت عليه موجات الغضب لاستعامته بصورة من داخل فلسطين للدعاء بها لقوات الاحتلال.
وسرعان ماقام جاستن بحذف الصورة بسبب خطأ نشر الصورة، وهو لاينفي دعمه لإسرائيل.
وتكرر الأمر مع الممثلة جيمي لي كرتيس، التي نشرت صورة لأطفال غزة وسط الركام وأحدهم ينظرون إلى السماء هروبًا من الغارات الجوية، فعلقت بوضع علم إسرائيل، قائلة"الرعب من السماء".
يذكر أن إسرائيل قد بدأت قصفها على غزة، بعد الهجوم التي شنته حركة حماس يوم السبت الماضي، حيث ردت قوات الاحتلال بقصفٍ جوي ومدفعي مكثف على قطاع غزة وقطع وسائل الدعم والمساعدات الطبية وقطع الماء والغاز والكهرباء عن القطاع، وتستمر حماس في إطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن آخر إحصائيات الشهداء والمصابين حيث استشهد 1537 مواطنًا منهم 500 طفل و 276 سيدة، وإصابة 6612 آخرون.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1300، والإصابات إلى 2900.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاستن بيبر دعم إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال جاستن بیبر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.