تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية من الرئيس فاهاكن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، وذلك ردًا على برقية التهنئة التي بعث بها جلالته لفخامته بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال لجمهورية أرمينيا.
وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية شكر جوابية من الرئيس فاهاكن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، وذلك ردًا على برقية التهنئة التي بعث بها سموه لفخامته بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال لجمهورية أرمينيا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يهنئ ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه

هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس أمريكا دونالد ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه، وأكد ضرورة دعم أسس الاستقرار والأمن إقليميا ودوليا.

وقال رئيس الوزراء العراقي، خلال خبر عاجل على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الحكومة تتمسك بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تحت مظلة احترام السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

في تصريح لافت عقب عودته إلى الساحة السياسية بعد توليه منصبه من جديد، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، التي وُقّعت خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تكون مسألة وقت فقط.

وقال ترامب في حديثه أمام وسائل الإعلام من المكتب البيضاوي: “الاتفاقيات الإبراهيمية كانت إنجازاً تاريخياً في تحقيق السلام وتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. أعتقد أن السعودية، وهي دولة محورية في المنطقة، ستنضم في نهاية المطاف إلى هذه الاتفاقيات، ما سيعزز الاستقرار والازدهار للجميع”.

وتُعد المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، وتملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي. 

وعلى الرغم من عدم انضمامها حتى الآن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها دعمت خطوات تعزيز السلام الإقليمي واتبعت سياسات تعكس انفتاحاً تدريجياً تجاه بعض القضايا المثيرة للجدل في المنطقة.

والاتفاقيات الإبراهيمية هي سلسلة من اتفاقيات السلام التي أُبرمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان.

وأُعلن عنها لأول مرة في عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب، كجزء من جهود لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف.  

وعلى الرغم من تصريحات ترامب المتفائلة، يرى المحللون أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، أبرزها: القضية الفلسطينية والتي تشدد المملكة مراراً على أن حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية شرط أساسي لأي تطبيع.  

وأيضا الرأي العام العربي، فهناك تحفظات شعبية واسعة تجاه التطبيع مع إسرائيل في العديد من الدول العربية.  

أما عن الهدف الذي تنشده المملكة فهو تحقيق التوازن الإقليمي، حيث تسعى السعودية للحفاظ على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي مع مراعاة العلاقات مع قوى إقليمية مثل إيران.    

وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، فبينما رحب البعض بإمكانية انضمام السعودية باعتبارها خطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، رأى آخرون أن هذه التصريحات تعكس رغبة في استغلال الاتفاقيات الإبراهيمية لأغراض سياسية داخلية ودولية.

ومع استمرار التطورات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يبقى انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية احتمالاً وارداً، لكنه مشروط بتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والإقليمية.

وفي الوقت الحالي، تظل تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على اهتمام الإدارة الأمريكية المستمر بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مصطفى مدبولي يلتقي رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» البحريني
  • دافوس 2025.. مدبولي يلتقي رئيس مجلس إدارة صندوق العمل البحريني
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بمناسبة عيد الشرطة
  • مدبولي يلتقي رئيس مجلس إدارة صندوق العمل تمكين البحريني
  • ولي العهد الأردني يشارك في منتدى دافوس مندوبا عن الملك
  • رئيس الوزراء يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • السوداني في برقية الى ترامب: متمسكون بالعلاقات الستراتيجية
  • رئيس الوزراء العراقي يهنئ ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه
  • سفيرة السعودية لدى أمريكا تنقل إلى ترامب رسالة من الملك سلمان وولي العهد
  • رئيس الوزراء البريطاني يهنئ ترامب بمناسبة تنصيبه