ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، موكدًا أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية ووقفة مصر برفض تصفية القضية الفلسطينية لحساب أطراف أخرى يٌحسب تمامًا للقيادة السياسية المصرية.

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، إن الرسائل القوية التي بعث بها الرئيس السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية تؤكد أنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، فضلًا عن أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن هناك دورا رياديا للدولة المصرية في المنطقة كونها قاطرة للعرب في مواجهة التحديات المتزايدة، علاوة على الجهود المستمرة لمصر في اهتمامها بالدائرة العربية ويأتي على رأس هذه الاهتمامات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التعاون العربي في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية وتأتي في سياق التحركات المصرية للمّ الشمل العربي وتعزيز التضامن والحفاظ على النظام الإقليمي العربي.

وأكد عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مصر لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فضلًا عن تنفيذ كافة القرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.

وأشار إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة وحاسمة ضد كل من يحاولون اختراق الحدود المصرية، معربًا عن كامل ثقته في أن مصر قيادة وحكومة وشعبًاً لن تسمح لأي أحد أن يخترق حدودها، لافتًا إلى أن المصريين بجميع انتماءاتهم وتوجهاتهم انتفضوا بعد الحديث الذى خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وشدد على أن مصر لن تسمح أبدًا باختراق الحدود المصرية وستقف بكل شدة وحزم لكل من تسول له نفسه بأن يفكر في ذلك، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال وستبقى على مواقفها التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية فهي لازالت تدفع الثمن بدفاعها عن قضية الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك أن مصر في العدوان الأخير على غزة هي من بادرت بإعادة الإعمار بتوجيهات الرئيس السيسي، والآن هي أول من بادرت بإرسال مساعدات إغاثية.

وأعلن رئيس حزب ”المصريين“ في ختام بيانه عن رفضه التام للصمت المخجل للعالم والمجتمع الدولي الذي يرى العدوان الإسرائيلي السافر على الشعب الفلسطيني، مناديًا بسرعة التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية الكليات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

قال القيادي في تيار الحكمة الوطني، بليغ أبو كلل، إن العراق لا يستطيع تحمل عبء المواجهة المباشرة مع إسرائيل وحده، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شيعية فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ولا يمكن للعراق أن يكون في مواجهة مفتوحة بينما تتجنب معظم الدول العربية خيار الحرب.

وجاءت تصريحات أبو كلل خلال ندوة حوارية، حيث أكد أن العراق غير مؤهل حاليًا لخوض أي حرب جديدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الشعبي، معتبرًا أن تحميل الشعب العراقي تبعات مثل هذه المواجهة سيكون فوق طاقته. وأشار إلى أن دعم القضية الفلسطينية ولبنان واجب، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار يحفظ مصالح العراق أولًا.

وتساءل أبو كلل عن مدى حكمة الدخول في صراع عسكري في ظل الأوضاع الداخلية غير المستقرة، محذرًا من أن أي قرار بهذا الحجم يجب أن يكون مبنيًا على دراسة شاملة لا على ردود فعل انفعالية. وأكد أن قرار الحرب والسلم لا ينبغي أن يكون ارتجاليًا، بل يجب أن يتخذ بناءً على مصلحة العراق والمسؤولية المشتركة، وليس أن يُفرض على العراقيين وحدهم.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع هذه التصريحات، حيث اعتبر مغردون أن العراق بحاجة إلى التركيز على استقراره الداخلي قبل الانخراط في مواجهات خارجية. وكتب أحدهم: “العراق لا يزال يعاني من تبعات الحروب السابقة، ولا يمكنه تحمل حرب جديدة”، فيما رأى آخر أن “موقف العراق يجب أن يكون داعمًا للقضية الفلسطينية ولكن دون الدخول في مواجهة مباشرة”.

وأظهرت الأوضاع الاقتصادية في العراق تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، بينما يعاني أكثر من 25% من السكان من الفقر، وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2024. وتطرح هذه الأرقام تساؤلات حول قدرة العراق على تحمل تكاليف أي مواجهة عسكرية جديدة، خاصة في ظل الأزمات السياسية المستمرة والتحديات الأمنية الداخلية.

وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد التوترات الإقليمية، حيث تصاعدت الدعوات في بعض الأوساط إلى اتخاذ موقف أكثر حدة تجاه إسرائيل.

لكن بالمقابل، يرى محللون أن أي انخراط عراقي مباشر في حرب سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقراره الداخلي، في وقت لا تزال البلاد تحاول التعافي من آثار الصراعات السابقة.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية بين التزامه بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على مصالحه الوطنية، وهو ما يجعل خيار التوازن السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة، بعيدًا عن قرارات قد تكون مكلفة سياسيًا واقتصاديًا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير
  • محافظات مصر تحتشد عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية
  • بعد صلاة العيد.. آلاف المصريين يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية| صور
  • الألاف يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس اللبناني: موقفنا ثابت بشأن دعم القضية الفلسطينية
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • عباس يشكر السيسي على موقفه من القضية الفلسطينية
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب