حزب المصريين: القيادة السياسية تدرك أبعاد المخطط الصهيوني في أحداث غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، موكدًا أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية ووقفة مصر برفض تصفية القضية الفلسطينية لحساب أطراف أخرى يٌحسب تمامًا للقيادة السياسية المصرية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، إن الرسائل القوية التي بعث بها الرئيس السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية تؤكد أنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، فضلًا عن أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن هناك دورا رياديا للدولة المصرية في المنطقة كونها قاطرة للعرب في مواجهة التحديات المتزايدة، علاوة على الجهود المستمرة لمصر في اهتمامها بالدائرة العربية ويأتي على رأس هذه الاهتمامات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التعاون العربي في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية وتأتي في سياق التحركات المصرية للمّ الشمل العربي وتعزيز التضامن والحفاظ على النظام الإقليمي العربي.
وأكد عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مصر لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فضلًا عن تنفيذ كافة القرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة وحاسمة ضد كل من يحاولون اختراق الحدود المصرية، معربًا عن كامل ثقته في أن مصر قيادة وحكومة وشعبًاً لن تسمح لأي أحد أن يخترق حدودها، لافتًا إلى أن المصريين بجميع انتماءاتهم وتوجهاتهم انتفضوا بعد الحديث الذى خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وشدد على أن مصر لن تسمح أبدًا باختراق الحدود المصرية وستقف بكل شدة وحزم لكل من تسول له نفسه بأن يفكر في ذلك، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال وستبقى على مواقفها التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية فهي لازالت تدفع الثمن بدفاعها عن قضية الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك أن مصر في العدوان الأخير على غزة هي من بادرت بإعادة الإعمار بتوجيهات الرئيس السيسي، والآن هي أول من بادرت بإرسال مساعدات إغاثية.
وأعلن رئيس حزب ”المصريين“ في ختام بيانه عن رفضه التام للصمت المخجل للعالم والمجتمع الدولي الذي يرى العدوان الإسرائيلي السافر على الشعب الفلسطيني، مناديًا بسرعة التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية الكليات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية في الرياض.. غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والاردن
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كلًا من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.