تقرير الطب النفسي يكشف حقيقة مرض متهم أنهى حياة زوجته في أسيوط
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابع للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة عن سلامة المتهم “نجعاوي . ف . م” والذي أنهى حياة زوجته "منى . ع . س" بضربها بإسطوانة بوتاجاز أثناء أدائها الصلاة مما أدى إلى وفاتها بمركز أبنوب في أسيوط.
وأكد التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة محل الاتهام يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه طبقا للمادة 62 من قانون العقوبات.
وكان المتهم اعترف أمام حسام حاتم عارف وكيل نيابة مركز أبنوب بارتكاب جريمته وقال المتهم إنه قام بإنهاء حياة زوجته بضربها على رأسها 4 ضربات أثناء أداءها الصلاة مستخدما في ذلك أسطوانة بوتاجاز معلل ذلك بأنه يعاني من مرض انفصام في الشخصية منذ عام 2007 ويتردد على احد المستشفيات بمدينة أسيوط ويتلقى العلاج.
وكانت النيابة العامة بمركز أبنوب قررت إيداع المتهم " نجعاوي . ف . م " بمستشفى الصحة النفسية لمتابعة وفحص حالته العقلية.
وأكدت إدارة الطب النفسي الشرعي في تقريرها أنه تم مناظرة المتهم عدة مرات أثناء فترة إيداعه للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وتبين أن المتهم واع ومدرك لما حوله جيد الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية لم تنتابه أي نويات من التشنجات أو العنف أو فقدان الوعي طوال فترة الإيداع للفحص لا يوجد لديه حركات لا أراديه قادر على الانتباه والتركيز عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان لا يعاني من أي اضطراب في مجرى أو محتوى التفكير و لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس قادر على الفكر التجريدي وكلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجه إليه.
وكان حسام حاتم عارف وكيل نيابة مركز أبنوب في أسيوط استمع إلى اعترافات " نجعاوي . ف . م " المتهم إنهاء حياة زوجته " منى . ع . س " باسطوانة بوتاجاز أثناء أداها الصلاة ، اصطحب فريق النيابة العامة المتهم وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة الرائد مصطفى عبد الساتر معاون مباحث مركز شرطة أبنوب إلى موقع الحادث لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الجريمة أمام فريق النيابة العامة .
وبعد دخول فريق النيابة إلى الغرفة التي قام بها المتهم بتنفيذ جريمته قام أحد أفراد الشرطة السريين بارتداء ملابس بلدية ووضع شال على رأسه ليمثل دور المجني عليها أثناء سجودها على سجادة الصلاة ووقف المتهم أمامه حاملا مخدة لتكون بديله لاسطوانة البوتاجاز وأثناء قيام فرد الشرطة السري من السجود قام المتهم بضربه على رأسه 4 ضربات بالمخدة التي كان يحملها لتمثيل كيفية قيامه بأنها حياة زوجته .
وكان حسام حاتم عارف وكيل نيابة مركز أبنوب استمع إلى اعترافات المتهم " نجعاوي . ف . م " والذي اعترف بإنهاء حياة زوجته بضربها باسطوانة بوتاجاز أثناء أداءها الصلاة بسبب خلافات أسرية بينهما .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مستشفى العباسية للصحة النفسية بإنهاء حیاة الطب النفسی حیاة زوجته مرکز أبنوب فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام ارتكب بعض المبطلات خلال أداء الفريضة؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى محمد، حول حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم، إن الصلاة لا تبطل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأوضح الشيخ عويضة، أن بعض الحركات البسيطة لا تفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتين سهو في حال الحاجة.
وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة هو مسؤولية كبيرة وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث إن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأضاف، أن من يدخل في إمامة الصلاة يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، فالأمر ليس مجرد شرف بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.