أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على غزة وصلت لحد المجزرة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “وصلت لحد المجزرة” بحق الشعب الفلسطيني ولا يمكن إيجاد تفسير لها بأي شكل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي بملتقى وقف الشباب التركي الخميس بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال : “لا يمكن بأي شكل من الأشكال تفسير الهجمات ضد إخواني في غزة التي وصلت إلى حد المجزرة”
وأضاف :”لا مياه ولا خبز ولا غذاء في غزة، كل هذا يتعارض مع إعلان حقوق الإنسان، فإين الغرب؟ هل هناك إجراء اتخذوه بهذا الصدد؟ وحتى هذا غير موجود”.
وأردف : ” قطع الكهرباء والمياه والوقود والغذاء عن مليونين من سكان غزة الذين يعيشون في مساحة 360 كيلومترا مربعا ليس إنسانيا ولا مكان له في قانون الحرب”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الهجمات الاسرائيلية مجزرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
ألقى الرئيس عبـد الفتاح السيسي كلمة مصر خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر".
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع
الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.