تعرضت الممثلة الإسرائيلية، غال غادوت، لموجة انتقادات غاضبة من العديد من متابعيها بعد تدوينة عبر إنستغرام دانت فيها قتل المدنيين الفلسطينيين والمدنيين الإسرائيليين.

وكتب بطلة فيلم "وندر وومان" على صفحتها "قتل الفلسطينيين الأبرياء أمر مروع. وقتل الإسرائيليين الأبرياء أمر مروع. إذا كنت لا تشعر بنفس الشيء،  أعتقد أنه يجب عليك أن تسائل نفسك عن السبب".

وانتقد العديد من متابعيها مساواة قتل الإسرائليين بالفلسطينيين.

وعلقت المذيعة التلفزيونية، أوفيرا أساياج، على ما كتبه الممثلة بالقول: "عليك الجلوس والتزام الصمت"، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأمام موجة الانتقادات، اضطرت الممثلة إلى حذف التدوينة من صفحتها وقدمت اعتذارها، ووجهت اعتذراها أيضا للمذيعة التلفزيونية الإسرائيلية "أوفيرا،  آسفة إذا لم تفهمي كلماتي بالطريقة التي قصدتها بها. كل ما أريده هو أن أتحدث باسم إسرائيل في العالم وأن أظهر الفظائع التي نعيشها وأن أساعد في الحصول على دعم عالمي في مواجهة منتقدينا".

لجأ عدد من المشاهير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارهم ومواقفهم من الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث أعرب بعضهم عن دعمهم للفلسطينيين، بينما دعم آخرون إسرائيل.

ميا خليفة ومادونا وغيرهم.. مشاهير عبروا عن مواقفهم بعد هجوم حماس لجأ عدد من المشاهير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارهم ومواقفهم من الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث أعرب بعضهم عن دعمهم للفلسطينيين، بينما دعم آخرون إسرائيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

يمضي الكثير منا وقتا طويلا في تصفح منشورات الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، لكن البعض ينتابهم أحيانا الشعور بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرون بشأنهم.
ووفقا للمؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر، فهذه ظاهرة طبيعية تماما ينخرط فيها كثير من الناس. والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.

وتقول إنه في الأساس، كل هذا متجذر في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا. وأوضحت أخصائية الصحة العقلية: “كانت الرغبة في فهم كيفية تصورنا موجودة في الغريزة البشرية لأجيال. وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة على السؤال الخالد من أنا؟، غالبا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا”.

وعندما لا تكون هذه الملاحظات متاحة على الفور، أوضحت السيدة سكينر لموقع “ماشابل”: “نحاول تخيل ما قد نكون عليه من خلال فحص ما قد يراه الآخرون عند النظر إلى ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكلت على مر السنين من خلال التطور. ونتيجة لذلك، فإن جميع البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعية التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت ماليت: “إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر”.

وشرحت أن ملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك هي مجرد طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.

وقالت سكينر إن تصفح ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “قد تنبع من شعور بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، وكيف نظهر للآخرين، أو حتى شعور نقدي بشأن ما ننشره وأين يجب أن نتحسن. وهناك وعي أكبر بكيفية مقارنتنا بالآخرين عبر الإنترنت، بعبارة أخرى، من الأسهل مقارنة حياتنا الرقمية بحياة شخص آخر، لمعرفة ما نحبه أو لا نحبه”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. ممثلة سودانية حسناء تحكي قصتها مع أحد أفراد الدعم السريع بعد أن تزوجها غصباً عنها وغدر بها برصاصة في الشارع العام كادت أن تودي بحياتها
  • مواصلة التحقيقات مع متهم بتزوير المحررات الرسمية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • مصدر أمني يكشف حقيقة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسم هاشم صفي الدين يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…تعرف على المرشح المحتمل لقيادة حزب الله
  • وسم هاشم صفي الدين يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…المرشح المحتمل لقيادة حزب الله
  • متحدث جيش الاحتلال: حزب الله كانت لديه خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل وخطف الإسرائيليين
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
  • وسم حسن نصر يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • برلماني لبناني: البلاد تتعرض إلى مسلسل من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية