أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، عن استعداد مصر لتسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة في التصعيد الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.  
ودعا السيسي، في كلمته خلال تخريج دفعة من طلبة الكليات العسكرية، كافة الأطراف إلى "إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضي، تجنبا لحرائق ستشتعل لن تترك قاصيا أو دانيا.

. إلا وأحرقته".
ونقلت "بوابة الأهرام" الإخبارية المصرية عن السيسي تأيده في كلمته بشكل واضح على أن "سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية".
كما أكد على ضرورة "عدم تحمل الأبرياء، تبعات الصراع العسكري وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولي اليوم، أن يتحمل مسؤولياته فى هذا الصدد".

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يبحث دفع جهود التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين الاتحاد الأوروبي: نعمل على تأمين دخول المساعدات إلى غزة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي التصعيد العسكري غزة قطاع غزة وساطة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يتحدث من مصر عن "وسيلة" وقف التصعيد في المنطقة

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة: "نعلم جميعا أن وقف إطلاق النار هو أفضل فرصة للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة، ومعالجة المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي".

وأضاف أن "حل القضايا المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة مسألة إرادة سياسية أكثر من أي شيء آخر".

وقال بلينكن لـ"سكاي نيوز عربية": "وقف إطلاق النار يساعد في عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غزة"، داعيا جميع الأطراف إلى التوقف عن اتخاذ أي خطوات تؤدي إلى تدهور الوضع بالمنطقة.

وأشار إلى أنه ناقش مع نظيري المصري الخطط المتعلقة باليوم التالي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن مصر شريك مهم.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من تدهور الموقف في المنطقة، وطالب بضرورة العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل.

وشدد وزير الخارجية المصري على أنه لن يتم قبول أي تعديلات على قواعد ما قبل 7 أكتوبر المتعلقة بأمن الحدود مع غزة وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

واعتبر أن أي تصعيد بما في ذلك تفجيرات لبنان يؤخر ويضع عقبات أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ومن جهة أخرى، أشار عبد العاطي إلى أنه ناقش مع نظيره الأميركي الأزمة في ليبيا، وضرورة إجراء الانتخابات هناك، كما أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وزير الخارجية المصري إن هناك عمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وواشنطن.

ووصل وزير الخارجية الأميركي صباح الأربعاء إلى القاهرة، في زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتعتبر هذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت حرب غزة قبل نحو عام، إلا أنها لن تشمل دولا أخرى.

مقالات مشابهة

  • أوستن يبحث مع غالانت التصعيد في المنطقة
  • أوستن يبجث مع غالانت التصعيد في المنطقة
  • البيت الأبيض: التوترات بين حزب الله وإسرائيل مقلقة.. ومبعوثنا هوكستين في المنطقة لخفض التصعيد
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي لـ«بلينكن»: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وإزالة العراقيل أمام المساعدات
  • بلينكن يتحدث من مصر عن "وسيلة" وقف التصعيد في المنطقة
  • إدانات عربية ودولية لتفجيرات لبنان
  • منع التصعيد والتوصل لهدنة في غزة على رأس مباحثات السيسي وبلينكن
  • السيسي يلتقي بلينكن ويرفض التصعيد في المنطقة
  • بوريل يدعو إلى مشاورات أوروبية لبحث إجراءات وقف التصعيد في المنطقة
  • وزير الخارجية اللبناني يحذر من خطورة التصعيد وجر المنطقة إلى حافة الهاوية