أستاذ أمراض صدرية: تطعيمات الفيروسات التنفسية مهمة في فصل الخريف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مع اختلاف درجات الحرارة والانتقال إلى فصل الخريف تحدث تقلبات جوية ويتغير المناخ من شديد الحرارة إلى مناخ بارد، وهذا بالطبع يؤثر على الإنسان حيث تنتشر الأمراض والفيروسات والأوبئة.
أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية، ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن فصل الخريف ينتشر به فيروس الانفلونزا وفيروس كورونا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، وينتشر السعال الديكي وهو عبارة عن كحة لها رنين مثل صياح الديك، ومنتشرة عند الأطفال، وجميع الفيروسات التي تم ذكرها لها تطعيمات متوافرة في مصر.
وأشار إلى أنه حتى السعال الديكي له تطعيم يؤخذ مع الحصبة في سن الطفولة لأنه مرض يتعب الصدر، وأي عدوى فيروسية تؤثر على الجهاز التنفسي من الممكن أن تقلب إلى فيروس كورونا في النهاية وتؤذي الجهاز التنفسي.
وشدد أيمن السيد سالم على ضرورة اخذ التطعيمات الموسمية في فصل الخريف، لافتاً إلى أن جميع اللقاحات المضادة للفيروسات التنفسية متوافرة فيما عدا الفيروس المخلوي متوافر فقط في امريكا وليس متوافر بمصر لأرتفاع ثمنه، كما ان التوصيات الطبية به حتى الان انه لا يتم اعطاؤه لجميع الفئات العمرية فقط يتم اعطاؤه للأطفال المبسترين حديثي الولادة.
وأوصى أيمن سالم بعدم التواجد في الاماكن المزدحمة او التي ليس بها تهوية جيدة، لأنه بمجرد تواجد مريض واحد بها من الممكن ان يعدي مئات المرضى الآخرين وبالأخص مرضى الصدر فهم الأكثر تضرراً في هذا المناخ.
يجب تجنب الاماكن المزدحمة وشرب السوائل بإستمرار مع تناول الطعام الصحي والخضروات والفاكهه من اجل رفع جهاز المناعة، واحرص على النظافة الشخصية، وعند الاضطرار للدخول في الاماكن المزدحمة يجب تغطية الانف والفم بإستمرار وارتداء الكمامة.
واختتم أيمن سالم انه في حالة ظهور أعراض من ارتفاع في درجات الحرارة والسعال المستمر وصعوبة التنفس والصداع وغيرها من الاعراض المتعارف عليها يجب على الفور استشارة الطبيب المختص لتجنب تفاقم الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطعيمات التطعيم الأنفلونزا الدكتور أيمن سالم الفيروس المخلوي الفيروسات التنفسية فيروس الإنفلونزا فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
تشهد الحرب في غزة تعقيدًا متزايدًا مع تباين الحسابات بين مختلف الأطراف، حيث تتواصل المفاوضات وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة والتلاعب بالوقت.
وفي ظل المساعي الدبلوماسية الدولية، برزت اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مما أثار تساؤلات حول أهداف الحركة من هذا التواصل، وما إذا كانت تسعى لانتزاع نوع من الشرعية السياسية أم أن الأمر مجرد تكتيك تفاوضي لكسب الوقت.
كشف مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بهدف إفساح المجال لمفاوضات أوسع حول اتفاق دائم. ومع ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية حركة حماس بالمماطلة، مشيرة إلى أن الحركة "تُقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، مما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي هذا السياق، حذّر ويتكوف من أن "حماس تراهن على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تمامًا في هذا الرهان"، مؤكدًا أن واشنطن حددت موعدًا نهائيًا لرد الحركة على المقترح الجديد. هذا الموقف يُظهر أن الإدارة الأميركية باتت أكثر حزمًا في تعاملها مع الملف، في ظل استمرار الجمود في المفاوضات.
حماس بين القبول والاتهامات بالمماطلةرغم إعلان حركة حماس قبولها بالمقترح الأميركي، والذي يتضمن الإفراج عن محتجز أميركي إسرائيلي وجثامين أخرى، إلا أن واشنطن لا تزال تتهمها بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة، إذ يجد رئيس الوزراء نفسه في مأزق بين ضرورة إنهاء الأزمة وإرضاء الشارع الإسرائيلي، وبين استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي.
الولايات المتحدة.. بين الوساطة والضغوطتلعب واشنطن دور الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد الهدنة، لكنها تواجه تحديات بسبب تباين مواقف الأطراف المتفاوضة.
وأشار المبعوث الأميركي ويتكوف إلى أن "الإدارة الأميركية قدمت مقترحًا محددًا بجدول زمني، وإذا لم تلتزم حماس به، فسيكون هناك رد أميركي وفقًا لذلك". كما أوضح أن هذا البند يحظى بدعم واسع داخل الولايات المتحدة، مما يمنح إسرائيل الحق في التصعيد العسكري إذا شعرت بأن المفاوضات تتجه نحو طريق مسدود.
المجتمع الإسرائيلي.. انقسامات متزايدةيعاني المجتمع الإسرائيلي من انقسامات عميقة حول إدارة الأزمة في غزة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إطلاق سراح المحتجزين على حساب استمرار الحرب.
ويبقى مستقبل اتفاق غزة غامضًا في ظل التعقيدات الراهنة، حيث تطالب حماس بضمانات لوقف إطلاق نار دائم، بينما ترفض إسرائيل الخوض في تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي ظل المشهد المعقد، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق دائم محفوفة بالصعوبات، حيث تتشابك المصالح السياسية والأمنية لجميع الأطراف.
وبينما تحاول الولايات المتحدة دفع عجلة المفاوضات إلى الأمام، فإن استمرار الحرب قد يبقى الخيار الوحيد لبعض اللاعبين، مما يجعل الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التعقيد في الفترة المقبلة.
إطار جديد للتفاوضمن جانبه، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.