تفضحو.. التضامن مع غزة محرم في الجزائر والقرار جر على الكابرانات غضبا شعبيا واسعا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من يتابع الخطابات الرنانة التي لطالما شنف بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مسامع العالم وهو يتحدث عن فلسطين ونصرة هذه القضية، سيعتقد جازما أن الجارة الشرقية ستقعد الدنيا ولن تقيمها بعد العدوان الذي تعرضت له غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، في أعقاب "طوفان الأقصى" الذي قادته حركة حماس.
بيد أن كل تلك الشعارات الجوفاء، سرعان ما افتضحت عند أول منعرج حقيقي كان فيه الفلسطينيون في حاجة ماسة إلى نصرة الجزائر.. نعم يا سادة، الجزائر اتضح للجميع بمن فيهم الفلسطينيين أنفسهم، أنها مجرد "ظاهرة صوتية" ليس إلا، سيما بعد أن تنكرت لكل تعهداتها وكلامها المعسول والشعارات الرنانة.. وفضلت وضع عنقها في الرمل كالنعامة، دون أن تبدي أي رد فعل حقيقي يزكي صدق مواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
جبن الكابرانات لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى حد منع الشعب الجزائري من الخروج إلى الشارع للتظاهر تضامنا مع إخوانهم في غزة، وإلى اليوم، لم تسجل في كل التراب الجزائري ولو مسيرة واحدة، عكس المغرب الذي شهدت شوارعه العشرات من المسيرات والوقفات التضامنية، وهنا يتضح الفرق الشاسع بين من يعمل في صمت ومن يتحدث كثيرا دون أي طائل يذكر.
في ذات السياق، فجر "علي بلحاج"، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية، فضيحة مدوية في وجه نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، بعد أن كشف زيف وازدواجية مواقفه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث أكد أن الكابرانات أصدروا قرارا بمنع كل أشكال التضامن مع غزة، وحرموها تحريما أثار غضب الشارع الجزائري (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948.. فيديو
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا مصورًا عن الدور الذي تلعبه الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وجاء التقرير بعنوان “دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948”.
دور محوري لمصر بدعم الشعب الفلسطينيوأكد التقرير، أن الدولة المصرية تلعب دورًا محوريًا على المستويين الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، مشددًا على أن الجهود المصرية الدؤوبة قادت حراكًا دوليًا وإقليميًا أسفر مؤخرًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد جاءت هذه الجهود في إطار مساعٍ مصرية متواصلة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
الدعم المصري للقضية الفلسطينيةوأضاف التقرير: “الدعم المصري للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يستند إلى جذور تاريخية تعود إلى عقود طويلة، حيث بقي موقف مصر ثابتًا ومؤيدًا للقضية الفلسطينية منذ عام 1948، باعتباره جزءًا من التزامها بأمنها القومي وروابطها الجغرافية والتاريخية مع فلسطين”، موضحًا أن الدور المصري في القضية الفلسطينية كان ولا يزال بمثابة ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذت خطوات واضحة للتواصل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، لضمان التوصل إلى حلول إنسانية وسياسية عاجلة، مؤكدًا أن البعد الإنساني كان في صدارة الأولويات المصرية، إذ وجه الرئيس السيسي بتقديم مساعدات وإغاثة عاجلة إلى قطاع غزة، وسرعان ما استجابت مؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، بتسريع وتيرة إرسال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية وغيرها لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وتابع: “موقف مصر الثابت والرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، ومصر عملت على تعزيز موقفها هذا من خلال حشد دعم إقليمي ودولي يؤكد على حق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة”.