المؤتمر: رسائل السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية قوية وحل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشاد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوية خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب من الأكاديمية والكليات العسكرية بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر المجيدة والتي أكد فيها سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي وعدم ترك الأشقاء في فلسطين الغالية، والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية جاءت شاملة ووافية، وفيها إجابات واضحة وواعية عن كل القضايا المثارة عبر الوطن.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر الرئيس السيسي تحدث كمواطن مصري يعشق العسكرية المصرية ويحرص على مصارحة المصريين بجميع الأوضاع الراهنة، مؤكدًا أن كلمته أمام طلبة الكليات الحربية بعثت مجموعة من الرسائل المهمة وكان حديثه نابعًا من القلب وفي قمة الصراحة والموضوعية.
وأشار فرحات إلي أن كلمة الرئيس بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية حملت رسائل قوية بأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف وأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية لن يتم على حساب أمن واستقرار سيناء لان الرئيس السيسي يدرك أن استقرار سيناء وبالتالي فإن الجهود لتحقيق السلام في فلسطين لا تعني تضحية بسيادة واستقرار سيناء.
وشدد فرحات على أن الأبرياء لا يجب أن يتحملوا تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون».
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تقديم الدعم الشامل والكامل لكل أبنائه من ضباط المستقبل، والارتقاء بمعدلات الأداء ورفع قيم التدريب على أعلى المستويات العلمية الحديثة بما يؤكد أن المدرسة العسكرية المصرية ستظل علامة راسخة ومنهجية قتالية يشهد جميع دول العالم لما لها من وضع متميز ومرتبة عالمية متقدمة في أوساط جيوش العالم.
زأشار إلى أنه يجب استلهام روح التضحية والعمل المخلص من أجل أن يبقى وطننا خالدا عبر الزمان موجها تحية إجلال وتقدير للقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسي، بتخريج دفعة جديدة من أبناءه طلبة الكليات الحربية مثمنا التضحيات التي يبذلوها لخدمة الوطن، من أجل تحقيق مفهوم الأمن الشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.
وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.
واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو