مدينة سان بيدرو….كل ما تود معرفته حول ملعب مباريات المنتخب الوطني المغربي بكأس أفريقيا بالكوت دفوار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أوقعت قرعة بطولة كأس أمم إفريقيا في كرة القدم “كوت ديفوار 2023” ، التي جرت اليوم الخميس بأبيدجان، المنتخب المغربي في المجموعة السادسة الى جانب منتخبات الكونغو وزامبيا وتنزانيا .
و سيلعب المنتخب الوطني المغربي مباريات الدور الأول بمدينة سان بيدرو الساحلية، التي تبعد عن العاصمة الإفوارية أبيدجان، بـ305 كلمتراً.
وتقع مدينة سان بيدرو، على الساحل، حيث تتوفر على مطار دولي، بينما لا يسع ملعبها الذي سيستضيف مباريات المغرب، سوى لـ20.000 متفرج وهو من بين أصغر ملاعب كأس أفريقيا.
و بالنظر للحدث القاري، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكما جرت العادة في مونديال قطر و قبله روسيا، ستنظم بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وشركة الخطوط الملكية المغربية رحلات مباشرة لمطار “سان بيدرو” بالكوت دفوار، لنقل الجماهير المغربية لتشجيع أسود الأطلس يناير المقبل.
و كانت السلطات الإفوارية قد شرعت منذ 2019 في بناء فيلات مخصصة للمنتخبات التي ستستضيفها هذه المدينة الصغيرة، بحكم غياب المنتجعات السياحية المصنفة من فئة خمسة نجوم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.