نبتة ربانية بفوائدها الكثيرة.. يتم إنتاجها عالمياً في ثلاث دول عربية وتعتبر مورداً اقتصادي للمزارعين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمتلك بعض الدول العربية كنز اقتصادي وطبي لا تقدر قيمته بأي ثمن، حيث تعتبر الدول التي تنمو فيها بعض النباتات المشهورة بفوائدها العظيمة التي لا تعد ولا تحصى لجسم وصحة الإنسان من الدول التي ابتسم في وجهها القدر وحالفه الحظ أكثر من غيرها.
ومن بين النباتات المشهورة التي تنمو بكثرة في 3 دول عربية، هي نبتة “الخرشوف” أو نبتة “أرضي شوكي” و”أنيغينار” كما يطلق عليها في بعض بلدان العالم.
وبحسب تقارير صحفية وإعلامية فإن ثلاث دول عربية تتصدر الإنتاج العالمي من نبتة “الخرشوف” التي تصنف على نبتة مشهورة بفوائدها العظيمة لجسم وصحة الإنسان وبأنها من النباتات المميزة والرائعة في مظهرها.
وأوضحت التقارير أن كثرة فوائد نبتة الخرشوف جعلت الطلب عليها مرتفع بشكل كبير عالمياً، الأمر الذي أدى إلى جعلها كنز اقتصادي فريد من نوعه للدول التي تنمو فيها هذه النبتة بكثرة.
وبينت أن الدول العربية التي تنمو فيها هذه النبتة وتصدرها بكميات كبيرة، هي مصر ومن ثم الجزائر ومن ثم المغرب، حيث تشتهر المناطق الساحلية القريبة من البحر الأبيض المتوسط بزراعة هذا النوع من النبات.
وأضافت أن أكثر ما جعل هذه النبتة مشهورة عالمياً هي الخصائص الغذائية والصحية المذهلة، حيث استخدمت هذه النبتة لعدة قرون في علاج العديد من الأمـ.ـراض، كما أنها تتميز بمظهر جذاب عندما تزهر وبأوراق ذات وخز حاد.
ونوهت إلى أن الجزء الذي توجد فيه الفوائد الصحية من هذه النبتة هو الجزء الصالح للأكل، أي قلب الخرشوف وتحديداً برعم هذه الزهرة الفريدة من نوعها.
كما أشارت إلى أن رأس زهرة الخرشوف يعتبر من أكثر الأجزاء الصالحة للأكل والتي تقدم فوائد كبيرة وعظيمة لجسم وصحة الإنسان.
وأفادت التقارير أن إنتاج نبتة الخرشوف يتم على نطاق واسع في الكثير من الدول حول العالم، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والأرجنتين.
وحول فوائد نبتة الخرشوف لجسم وصحة الإنسان، أوضحت التقارير أن لهذه النبتة فوائد عظيمة، حيث تعتبر علاجاً فعالاً للعديد من الأمـ.ـراض، نظراً لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات.
كما أن نبتة الخرشوف تعد من النباتات منخفضة الدهون، وتحتوي أيضاً على عناصر مهمة جداً مثل البوتاسيوم والمغنزيوم والفسفور والحديد وغيرها من المعادن التي تفيد الإنسان لاسيما للنساء خلال فترة الحمل.
ونظراً لأن نبتة الخرشوف تعتبر من أكثر النباتات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، فهي تعتبر أكثر الأطعمة الصحية التي تحسن وظائف الكبد وتمد جسم الإنسان بالمعادن، وفي مقدمتها الحديد.
ووفقاً للتقارير فإن نبتة الخرشوف تعتبر من أكثر النباتات الفعالة في المساعدة على خفض نسبة الكوليسترول وتحسين الهضم وصحة جلد الإنسان والحفاظ على مظهره وتأخير ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنه يعتبر من الأطعمة المفيدة جداً للأشخاص الراغبين بتخفيف وزنهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذه النبتة التی تنمو
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.
وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.
وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».
اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف
«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية