موقف تظاهرات الصدر عشية مليونية الجمعة نصرة لغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر أمني، مساء اليوم الخميس (12 تشرين الأول 2023)، عن موقف التظاهرات التي دعا لها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، غداً الجمعة، لنصرة الفلسطينيين والتنديد بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السبت الماضي.
وأفاد المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "المتظاهرين من أنصار التيار تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد عشية تظاهرات الغد" مبينا ان "أعدادهم تتراوح بنحو 700 شخص ومطالبهم مساندة القضية الفلسطينية".
ولفت الى "قطع ساحة الخلاني باتجاه ساحة التحرير أمام حركة المركبات، مع نصب ما يقارب 8 سرادق في التحرير ومحيطها".
ونوه الى "انتشار سرايا السلام (الجناح العسكري للتيار) في ساحة التحرير ومحيطها لغرض تأمين مكان التظاهرة مع وجود مواكب للدعم اللوجستي".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا الإثنين الماضي، العراقيين إلى الخروج بتظاهرة مليونية في ساحة التحرير وسط بغداد لمساندة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل".
وقال الصدر "موعدنا للتظاهر في يوم الجمعة (غداً) وبعد صلاة جمعة موحدة في زحف مليوني من جميع المحافظات لنثبت للفاسدين والظالمين إننا مستمرون بدعم الإصلاح والمقاومة".
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يومها السادس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة إحصائية جديدة مساء اليوم للضحايا باستشهاد 1537 مدنياً وإصابة 6612 آخرين بجراح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ساحة التحریر
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".