فلسطين الآن.. إخلاء أكثر من 20 مستوطنة بشكل كامل قرب غلاف غزة.. والأمور ذاهبة إلى تصعيد أكثر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف قطاع غزة بالحدود الجنوبية تخوفا من وجود متسللين مقاومين فلسطينيين اجتازوا الحدود بعدما قال شهود عيان من المستوطنين إنهم رأوا مجموعة من العناصر المقاومة الفلسطينيين يجرون اشتباكات وهذا ما أكدته رئاسة إحدى البلديات القريبة من هناك.
وأضافت أبو شمسية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تمت الموافقة السياسية من قبل جيش الاحتلال على إخلاء جميع مستوطنات سديروت وبهذا تنضم إلى الـ24 مستوطنة التي تم إغلاقها وإخلاؤها من جانب سكانها ومستوطنيها خشية من حدوث أي تسلسل أو رشقات صاروخية.
وتابعت: "قبل قليل، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وهذا يعني أن الرشقات الصاروخية لم تتوقف حتى وإن كانت هادئة نسبيا مقارنة بالرشقات الصاروخية الأولى، والآن من يتواجد في شوارع القدس يلاحظ تزايدًا مكثفا للقوات الشرطية والمركبات الشرطية والمتاريس الحديدية التي وُضعت في شوارع المدينة وأبوابها الرئيسية ويتم تفتيش الشبان هناك والأمور ذاهبة إلى تصعيد أكثر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان الغارات على غزة شمالي قطاع غزة صواريخ غزة قناة القاهرة الإخبارية شرق غزة غزة الآن أخبار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة محيط غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أحداث غزة فرقة غزة اخبار غزة في غلاف غزة قرب حدود غزة غارات على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية
(CNN)-- انتهت الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، السبت، بعدما استغرقت عدة ساعات بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقالت وكالة "إرنا" في تقرير نشرته مساء السبت: "انتهت، قبل قليل، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عمان في مسقط، وفقا للجدول الزمني المحدد لها".
وكما تم في الجولتين السابقتين، قاد الفريق الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بينما يقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.
وفي حين ركزت الجولتان السابقتان من المحادثات بشكل أساسي على معايير المفاوضات، تضم هذه الجولة خبراء فنيين.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران. لا أحد غيرنا يستطيع القيام بذلك". كما أعرب ترامب عن انفتاحه على لقاء المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
ولكن ترامب أضاف: "من الممكن أن نضطر إلى شن هجوم فإيران لن تمتلك سلاحا نوويا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة لا تتصور أن تقوم إيران بتخصيب موادها النووية بنفسها، بل استيراد الوقود النووي - اليورانيوم - اللازم لبرنامج طاقة مدني. وقد أكدت إيران مرارا وتكرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.
ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها إيجابية، على الرغم من تهديد ترامب بشن ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالتوصل إلى اتفاق.
ومن جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، السبت، ما قال إنها "مزاعم" بوسائل الإعلام بشأن تفاصيل المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة. وأكد بقائي أن "قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في هذه المفاوضات"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
ووفقا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن "هذه الجولة من المفاوضات تتناول مناقشات متخصصة وفنية". حيث يترأس فريق الخبراء الإيراني كل من مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا".
في المقابل، يترأس مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية مايكل أنطون، فريق الخبراء الأمريكي في الجولة الثالثة من المفاوضات.