اليوم السادس من طوفان الأقصى.. 1537 شهيدا وإسرائيل تعلن إسقاط آلاف القنابل على غزة وتتلقى دعما أميركيا مطلقا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تستمر التطورات في قطاع غزة بالتصاعد مع دخول عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة يومها السادس، فقد واصلت إسرائيل قصفها العنيف على مختلف مناطق غزة وأعلنت إسقاط 4 آلاف طن من القنابل منذ السبت، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني وجرح الآلاف. ويواجه أهالي غزة معاناة إنسانية كبيرة ووضعا صعبا وصفته الأمم المتحدة بأنه غير مسبوق.
وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيان إعلان الحرب، وقال إنها حرب حياة أو موت، وتوعد بسحق حماس، في حين جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم بلاده المطلق لإسرائيل، وقال إنه سيتوجه للدوحة غدا في جولة تهدف لبحث التطورات.
وفي المقابل، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجاهزية التامة للدفاع عن غزة، وشدد على أن لدى حركة حماس أوراقا تضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وبموازاة ذلك، بدأت مصر تلقي مساعدات إغاثية لقطاع غزة عبر مطار العريش بسيناء، وعارضت الاقتراحات بإقامة ممرات خروج من غزة، معتبرة أن هجرة الفلسطينيين من القطاع ستكون لها عواقب خطيرة على القضية الفلسطينية.
وفيما يلي أبرز المواقف والأحداث التي وقعت في اليوم السادس من هذه العملية: ارتفاع حصيلة الشهداءارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 1537 شهيدا، وبلغت الإصابات 6612 نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1300.
6000 قنبلة قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو أسقط نحو 6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن، مستهدفا مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة. هجوم بالقدس إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مركز للشرطة الإسرائيلية بالقدس. وساطة مصرية قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده مستعدة للوساطة مع كل الأطراف دون قيد أو شرط، مشددا على ضرورة تسهيل وصول المساعدات للفلسطينيين بشكل عاجل. كما أكد السيسي ضرورة بقاء شعب غزة "موجودا على أرضه"، محذرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى "تصفية القضية" الفلسطينية. حذرت وزارة الخارجية الأردنية من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار. مصر تبدأ تلقي مساعدات إغاثية لقطاع غزة عبر مطار العريش بسيناء تصريحات العاروري قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للجزيرة إن 1200 من عناصر القسام هم كل من دخلوا المستوطنات وسيطروا على فرقة غزة للجيش الإسرائيلي. الاستعداد للمعركة قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن عملية طوفان الأقصى بدأت لتدمير فرقة غزة التي تم الهجوم عليها في 15 نقطة، وأضاف في كلمة مسجلة أن كتائب القسام مارست خداعا إستراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022، وأشار إلى أنها وضعت خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد. وأكد أبو عبيدة أن حماس جاهزة للدفاع عن غزة، وشدد على أن لدى الحركة أوراقا تضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين. حكومة طوارئ وتوعد نتنياهو صادق الكنيست الإسرائيلي مساء الخميس على "حكومة الطوارئ" طوال مدة الحرب بتأييد 66 نائبا مقابل 4. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما عاشته إسرائيل يوم السبت الماضي ليس له مثيل منذ المحرقة. وأضاف في بيان إعلان الحرب أمام الكنيست أن الإسرائيليين موحدون اليوم لتصفية حماس، حسب تعبيره. يهودية بلينكن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لم يأت إلى إسرائيل كوزير خارجية وإنما كيهودي، وأشار في تصريحات أخرى إلى أنه سيلتقي ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة السعودية والإمارات ومصر وقطر، ضمن جولته الإقليمية التي بدأها اليوم من إسرائيل. لبنان في عين العاصفة قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال كلمة بثها التلفزيون عقب جلسة لمجلس الوزراء المؤقت إن "لبنان في عين العاصفة" جراء تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأكد أنه طلب من وزير الخارجية تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن، على خلفية اعتداءاتها على لبنان. دعم بريطاني لإسرائيل أعلنت الحكومة البريطانية الخميس أنها سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط "لدعم إسرائيل وتعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي تصعيد". تصريحات رئيسي قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن ما يحدث في غزة والأراضي المحتلة جريمة ضد الإنسانية، داعيا الدول الإسلامية والعربية إلى "التعاون لوقف جرائم إسرائيل". وضع إنساني غير مسبوق قالت الأمم المتحدة إن الوضع في غزة غير مسبوق، وخبراؤها يقولون إن قصف المدنيين جريمة حرب. اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن إغلاق غزة وقطع شريان الحياة عنها في ظل الأزمة الإنسانية سيكون "مدمراً". جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس، الدعوة لإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
أثار تحقيق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، الذي ركز على الأسباب المباشرة وراء الإخفاق في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى)، جدلا واسعا في إسرائيل، تمحور حول تحديد المسؤوليات والخطوات المستقبلية، ورافق ذلك تبادل للاتهامات بين الحكومة من جهة، وبين المعارضة والمؤسسة الأمنية من جهة أخرى.
وجاء إعلان الشاباك عن تحقيقه بعد أيام قليلة من نشر الجيش الإسرائيلي تقريره الخاص، الذي أقر فيه بعدد من الإخفاقات في توقع الهجوم ومنعه أو التعامل معه.
وبينما اعترف الشاباك أيضا بوجود فشل أمني، فقد وُجهت سهام النقد إلى المستوى السياسي بدرجة أكبر، مع انتقادات أقل حدة للمستوى العسكري.
الشاباك ينتقد سياسات الحكومةحمل التقرير لوما جزئيا على الجيش مشددا على ضعف التنسيق الاستخباري بين الشاباك والجيش مما أدى لمنع اتخاذ خطوات استباقية ضد هجوم 7 أكتوبر.
ولكن الانتقاد الأكثر قوة في التقرير كان للمستوى السياسي، حيث أشار إلى أن عددا من سياسات الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها "الانتهاكات في المسجد الأقصى والتضييق على الأسرى الفلسطينيين، وسياسة الهدوء والسماح بتدفق الأموال القطرية إلى غزة إضافة إلى تآكل قوة الردع الإسرائيلي" كانت عوامل رئيسية في تمكن حركة حماس من تعزيز قوتها العسكرية.
إعلانوقد اندلعت حرب كلامية واتهامات متبادلة بعد نشر تسريبات في الصحف الإسرائيلية حول وجود تحذيرات من رئيس الشاباك رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن جهاز الشاباك قاد رؤية لتصفية قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار وطرح مقترحا لذلك في 6 مناسبات على الأقل، ولكن نتنياهو لم يصدق على ذلك.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد دافع أنصار نتنياهو عنه من خلال سرد حجج مثل "لو أنه تم تنبيهه قبل ليلة من الهجوم، لكان أرسل الجيش كله إلى الميدان، ومنع ما حدث في مستوطنات غلاف غزة، وقواعد الجيش الإسرائيلي".
وتضيف الصحيفة أن "هذا الرد ليس مقنعا لأنه خلال الفترة التي سبقت الحرب، وحتى في الوقت الذي كان نتنياهو يقظا جدا، فإنه لم يطلب من الاستخبارات إعادة فحص تقديراتها، ولم يسألها: ماذا لو كنتم على خطأ، وكان السنوار يضللنا بتهدئة الميدان".
أثارت التقارير الصادرة عن الجيش والشاباك الجدل أيضا حول مسؤولية رئيس الوزراء، إذ كان ملحوظا تحمل كل من رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار للمسؤولية عن الإخفاقات بخصوص السابع من أكتوبر، فيما لم يصدر عن نتنياهو أي شكل من أشكال تحمل المسؤولية عن هذا الإخفاق.
وفي هذا السياق، قال هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه إيال زامير- إنه كان جزءا من الإخفاقات، وقال رونين بار في ملخص تحقيق الشاباك: "بصفتي رئيسا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفيما يلقي تحمل هاليفي وبار للمسؤولية ضغطا على نتنياهو لأخذ موقف مبدئي حول تحمل المسؤولية كونه صانع القرار الأول، فقد ذكر الكاتب ألوف بن في مقال له بصحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء لم يقدم روايته للجمهور واكتفى بالتنصل من المسؤولية عن الكارثة وتوجيه التهم للتابعين له، وظل يتلاعب بالرأي العام الإسرائيلي.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وكان مكتب رئيس الوزراء قد نفى التقارير التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.
إعلانولم يصبر أنصار نتنياهو سوى دقائق بعد نشر تحقيق الشاباك حتى شن مقربون منه هجمة على الشاباك، معتبرين أن التحقيق لا يجيب عن الأسئلة الرئيسية بشأن الفشل الاستخباري الخطير وأن استنتاجات التحقيق لا تظهر حجم الإخفاق الذي مني به جهاز الشاباك.
وقد شملت الانتقادات رونين بار الذي تفيد تكهنات بأن نتنياهو يسعى لإقالته بعدما أزاله من طاقم المفاوضات هو ورئيس الموساد ديفيد برنيع.
ووفقا لصحف إسرائيلية فقد قال نتنياهو إن "الشاباك لم يقرأ الصورة الاستخبارية وكان أسير تصور معين"، محملا الشاباك الإخفاق الأمني.
وبعد نشر تقرير الشاباك، هاجم نتنياهو رونين بار مرة أخرى قائلا "إن تقديرات الشاباك قبل أيام قليلة من 7 أكتوبر كانت تركز على أن حماس معنية بالحفاظ على الهدوء ولن تفتح معركة" بل إن رونين بار أوصى بتقديم منافع مدنية لحماس مقابل شراء الهدوء وعدم الدخول في جولة قتال أخرى.
المطالبة بتحقيق أشمللم يتورع قادة المؤسسة العسكرية والأمنية عن الإشارة بشكل مباشر وغير مباشر إلى ضرورة تحديد المسؤوليات عبر لجان رسمية مستقلة، فتوازيا مع طلب هاليفي إنشاء لجنة تحقيق رسمية طالب رونين بار بوجود تحقيق أشمل للمساعدة في الفهم الحقيقي للأسباب التي حالت دون وقف هجوم 7 أكتوبر مع ضرورة أن يطال التحقيق دور العناصر الأمنية والسياسية في إسرائيل.
ومن جانب آخر، يعتقد بار أيضا وفقا لما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن هناك نظريات مؤامرة ضده وضد شعبة الاستخبارات العسكرية مفادها أن مسؤولين في الشاباك والاستخبارات العسكرية علموا باستعدادات حماس لهجوم 7 أكتوبر ولكنهم تجاهلوا الحديث عنها بسبب الإهمال أو خوفا من كشف مصادر مهمة.
ويرى بار أنه من أجل قطع الطريق على نظريات المؤامرة هذه، فلا بد من تشكيل لجنة تحقيق رسمية وأن عدم القيام بذلك يبقي الأرضية خصبة لانتشار ادعاءات كاذبة.
من ناحية ثانية، تدور معركة أخرى حول تشكيل لجنة التحقيق الرسمية مع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا حول مبررات رفض نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية من خلال الادعاء بأنه "لا يمكن القول إن الحرب انتهت".
إعلانكما انتقدت ميارا عدم تعميم نتنياهو موقف رئيس الشاباك على بقية الوزراء، مما جعله يرد بالقول إنه "موظف.. ما علاقته بهذه القضية؟ وهذا تناقض.. بأي صلاحية يعبر عن موقف دون أن يطالَب بذلك، ومن دون أن يكون هو مرتبطا به أصلا؟".
وكانت الحكومة رفضت سابقا فكرة لجنة التحقيق التي طلبها بار وشهدت الجلسة حينها جدلا واتهامات متبادلة، حيث قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية في فبراير/شباط 2025 إن حكومة الاحتلال رفضت طلب رونين بار المشاركة في جلسة خاصة لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وتضمنت الجلسة حينها مناقشات حادة.
ووفقا للإذاعة، هاجم نتنياهو بار واصفا إياه بأنه موظف لا علاقة له بلجنة التحقيق الحكومية، كما هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي فكرة تشكيل لجنة تحقيق بناء على قرار قضاة المحكمة العليا قائلا إن "هناك حكومة منتخبة في إسرائيل، ولن تضع مصير التحقيق في أيدي شخص يجب التحقيق معه".
ومن زواية أخرى، قالت المستشارة القضائية إن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مرتبط بموقف تم تقديمه للمحكمة في لاهاي، وإن هذا أمر لا يمكن التراجع عنه. وقد سألها نتنياهو "من الذي صدق على ذلك؟"، أجابت بهراف ميارا "أنت يا سيدي".
قد تكون إقالة بار الخطوة المقبلة لنتنياهو، ولكن هذا سيكون موضع خلاف كبير، فوفقا لما ذكرته القناة الـ12، فإن بار صرح بأنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.
وعلى غرار ما حصل في رئاسة الأركان، يبحث رئيس الوزراء عن شخص مقرب منه لإدارة الشاباك، ويعتقد وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نائب رئيس الشاباك السابق الذي عيّنه نتنياهو في طاقم المفاوضات بدلا عن بار قد يكون مرشحه لإدارة الشاباك.
إعلانوقد يكون لدى رئيس الوزراء مرشحون من خارج الجهاز، وهذا من شأنه أن يشعل خشية من تسييس جهاز الشاباك الذي كان ينظر إليه على أنه مؤسسة مهنية ليست داخلة في الخلافات السياسية.
عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن ضباط متقاعدين: إقالة رئيس الشاباك وسط تضارب في المصالح وفي هذا الوقت انتهاك للقانون pic.twitter.com/scqG0lXJ7O
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 23, 2025
مواقف الرأي العاموفي هذا السياق، أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية نشر يوم 5 مارس/آذار الجاري أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الحكومة نتنياهو، كذلك أعرب 64% عن تأييدهم لاستقالة رئيس الشاباك رونين بار.
بالإضافة إلى دعم كبير لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث 7 أكتوبر، فقد دعم هذه الفكرة 75% من الإسرائيليين، كما أيد 42% إقالة المستشارة القضائية غالي بهراف ميارا، فيما عارض هذه الخطوة 41% من المستطلعة آراؤهم.
تشير هذه الحالة من الجدل والاتهامات بعد نشر جهات متخصصة لنتائج التحقيق أن تراجعا كبيرا في الثقة تجاه المؤسسات المسؤولة عن توفير الأمن في دولة الاحتلال على كافة المستويات، وهو ما يشكل خطرا داخليا.
وعليه، وفق ما نقله موقع "واينت" الإسرائيلي، فمن المتوقع أن تنضم هيئات أمنية إسرائيلية إلى موقف رئيس الشاباك، الذي يرى أن الطريقة الوحيدة لإعادة تعزيز ثقة الجمهور بالشاباك هي من خلال تشكيل لجنة تحقيق رسمية فقط، وليس لجنة تحقيق حكومية لن تحظى بثقة الجمهور.
فيما سيبقى تعنت نتنياهو حجر عثرة أمام إنشاء هذه اللجنة التي يخشى أن تشكل نتائجها ضربة قاضية لمستقبله السياسي.