أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، شهر التعبئة والتوعية حول سرطان الثدي، عمدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن هذا السرطان وذلك خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 31 أكتوبر 2023، تحت شعار: 

"فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تترددي ".

وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة خصوصا، أي اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما، حول أهمية الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يحتل المرتبة الأولى بين أمراض السرطان المسجلة لدى النساء بالمغرب، بنسبة %38.1 من مجموع سرطانات الإناث وفقا لبيانات سجل السرطانات.

وفي هذا الإطار تنخرط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، على غرار باقي جهات المملكة في هذه الحملة، إذ يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي من بين أولويات المخطط الوطني للوقاية ومحاربة السرطان للفترة 2020-2029، والرامي الى الرفع من نسبة الكشف المبكر وتكثيف الجهود من أجل تيسير الولوج الى مراكز التشخيص والتكفل بالحالات المؤكدة والعلاج في أفضل الظروف.

وتجدر الإشارة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي بجهة سوس ماسة متوفر مجانا في جميع المراكز الصحية و كذا المراكز المرجعية للصحة الإنجابية بالإضافة إلى المركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير.

وستعمل كافة المندوبيات الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية تحت إشراف المديرية الجهوية على تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى والمنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ومختلف المتدخلين في هذا المجال، وكذا إرساء آ ليات التتبع لأنشطة البرنامج الوطني لمحاربة سرطان الثدي، مع إدراج حصص توعوية تحسيسية في المراكز الصحية والمراكز المرجعية للصحة الإنجابية، يقوم بتنشيطها أطباء وممرضون متخصصون في هذا المجال، إضافة إلى إدماج الرصد والكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن برامج الوحدات الطبية المتنقلة وذلك لتقريب الخدمات التي يشملها هذا البرنامج من الساكنة في المناطق النائية.

وفي هذا الصدد، ستواكب المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية هذه الحملة اعلاميا وذلك عبر مخطط تواصلي يروم إلى بث وصلات تحسيسية طيلة مدة هذه الحملة مع الانفتاح على قنوات التواصل والاعلام من أجل رفع مستوى الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الکشف المبکر عن سرطان الثدی والحمایة الاجتماعیة والکشف المبکر عن هذه الحملة فی هذا

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: استجابة 700 مريض للعلاج ببرنامج «بدائل الأفيون»

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استجابة 700 مريض بالعلاج اليومي ببرنامج العلاج ببدائل الأفيونات «الميثادون»، بهدف مكافحة الإدمان بين المواطنين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذي يوافق 26 يونيو من كل عام.

التوعية بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات العلاج والعمل على التوعية بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية الخاصة من أجل المحافظة على سلامة المجتمع وأفراده، وفي مقدمتهم الشباب من أضرار المخدرات، بالإضافة إلى دور الأسرة الأصيل في حماية أفرادها وتنشئتهم بصفتها النواة والحاضن الأول.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات يعد إطارا إرشاديا لمساندة الدولة في مكافحة الإدمان، ضمن ترسيخ المنظور الحقوقي للوقاية، وخدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي لمرضى الإدمان.

وأوضح أن البرنامج بدأ تنفيذه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة التابع للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وجرى التوسع في استخدام برنامج العلاج على مدار عام ليصل عدد الوحدات إلى 13 وحدة في 10 محافظات، وهي «القاهرة، الإسكندرية، سوهاج، الشرقية، المنيا، أسيوط، القليوبية، الغربية، الدقهلية، دمياط»، مشيرا إلى العمل استعدادا لافتتاح وحدات المرحلة الثانية في كل من محافظة «الجيزة، بورسعيد، المنوفية، بني سويف».

وأضاف أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقدم التوعية بمخاطر الإدمان من خلال 24 مستشفى ومركز على مستوى المحافظات، لافتا إلى التركيز على الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية والأنشطة البديلة التي تعزز الصحة العقلية والبدنية، وتقديم قصص واقعية لأشخاص تأثروا سلبا بالإدمان ومشاركة قصة تعافيهم، لنشر رسائل إيجابية تشجع للإقلاع عن تلك الآفة الضارة.

تلقي الدواء بوحدات خفض الضرر 

ومن جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن البرنامج يقوم على فكرة تلقي المريض للدواء داخل وحدات خفض الضرر في المستشفى الأقرب له بشكل يومي مع استمراره في الانتظام بالجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم ذلك في ممارسة حياته اليومية، كما يخفف عن الدولة عبء التكاليف المرتفعة لإقامة المرضى داخل المستشفيات.

وأشارت إلى أن الدواء ثبث بالأدلة العلمية كفاءته وفاعليته في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، إذ يقوم بعلاج الاضطراب والتغير الذي يحدث في المخ بسبب المخدرات، ويساعد في علاج أعراض الإدمان النفسية والجسدية، مؤكدة أنه متوفر حاليا في مستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة لوزارة الصحة و السكان.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو إرادة شعب.. تطوير شامل للمنظومة الصحية خلال 10 سنوات
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية بالمملكة المغربية
  • هذه الأطعمة تقيك من سرطان الثدي تماما.. احرصي عليها
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية بالمغرب
  • «الصحة»: استجابة 700 مريض للعلاج ببرنامج «بدائل الأفيون»
  • المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب: الإصلاح التاريخي للحماية الاجتماعية بالمغرب يشمل جميع آليات الرعاية الجماعية
  • اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟
  • وزير الصحة: اقتصاد الرعاية بوابة لتحقيق أهداف النموذج التنموي
  • أطعمة تحمي من سرطان الثدي| تعرفي على أفضل الخيارات الغذائية
  • الأحد.. انطلاق حملة "من بدري.. أمان" للكشف المبكر عن الأورام بالبحيرة