الاحتلال فشل في صد عملية طوفان الأقصى لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أرجع مسؤولون في استخبارات الاحتلال الإسرائيلي فشل جيش الاحتلال في صد عملية "طوفان الأقصى" إلى عدة أسباب أبرزها فشل الضباط في مراقبة قنوات الاتصال الرئيسية التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.
وقال المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن نجاح عملية المقاومة الفلسطينية جاء نتيجة الاعتماد المفرط لجيش الاحتلال على أجهزة مراقبة الحدود التي يسهل على المهاجمين إيقافها ما سمح بمداهمة القواعد العسكرية وقتل الجنود.
وبين المسؤولون أن تجميع قادة جيش الاحتلال في قاعدة حدودية واحدة تم اجتياحها في المرحلة الأولى من التوغل منع التواصل مع بقية القوات المسلحة.
وأشار المسؤولون إلى أن استخبارت الاحتلال صدقوا ما قاله القادة العسكريون في غزة على القنوات التي تخضع لمراقبة إسرائيل، إنهم لا يستعدون لخوص معركة مع إسرائيل.
وبحسب "نيويورك تايمز" فإن الفشل الاستخباراتي حدث قبل أشهر من الهجوم، نتيجة تفكير قادة جيش الاحتلال بأن حماس لا تنوي التصعيد ودخول مواجهات جديدة، استنادا إلى الأحاديث التي رصدتها.
ورأت الصحيفة أن الفشل التشغيلي جاء من خلال اعتماد ضباط الاستخبارات في مراقبة الحدود بشكل شبه كامل على الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمدافع الرشاشة التي يتم تشغيلها عن بعد.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات أطلعوا كبار قادة الأمن، الأسبوع الماضي، على التهديدات الأهم التي دولة الاحتلال، والتي ركزت على الجبهة الشمالية بينما لم يتم ذكر جبهة غزة.
وأكدت الصحيفة أن استخبارات الاحتلال رصدت زيادة في نشاط بعض شبكات الجماعات المسلحة في غزة التي تراقبها قبل وقت قصير من عملية "طوفان الأقصى"، حيث أرسلت أرسلت تنبيها إلى الجنود الإسرائيليين الذين يحرسون حدود غزة، لكن التحذير لم يتم العمل به، إما لأنه لم يصل إلى الجنود أو لأن الجنود لم يطلعوا عليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فتوح يحذر من مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى
رام الله - صفا
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من خطورة مخططات جماعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين، وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، والتي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح، في بيان يوم الإثنين، إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق الأقصى، تشكل خطرًا وتعديًا صارخًا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.
وأضاف أن أي محاولة للمساس بالأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية، وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه.
وأوضح أن المسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورًا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعًا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم.
ودعا فتوح شعبنا الفلسطيني الصامد إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، وسنواصل نضالنا لحماية الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والدينية، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.