أكد الإعلامي محمد شبانة، أن تعامل الغرب مع الأزمة الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية لم يكن بنفس التعامل مع أزمة روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تتحدث عن حقوق عن (الكلاب أو القطط) ولكن لم يتحركوا إزاء ما يحدث في غزة مؤخرًا.

وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي من تدعم وتساند القضية الفلسطينية بشكل واضح وعلني، والرئيس تحدث عن إدخال المساعدات إلى غزة، ومصر تسير بشكل قوي في السنوات الماضية اقتصاديا واجتماعيا وفي كافة المجالات رغم كافة الأزمات الأخيرة".

وأضاف: "هناك كيانات خادعة في الرياضة أيضا مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد ثلاث أيام فقط من الحرب الروسية الأوكرانية، تحركوا بالريموت من أجهزة المخابرات العالمية، وتم استبعاد المنتخبات والفرق الروسية من المشاركة في المنافسات الدولية، والغاء صفقات الرعاية من الشركات الروسية للاتحادات الدولية، وتم تعليق أنشطة الشركات الرياضية مثل أديداس في روسيا، وتم فرض عقوبات على رجل الأعمال رومان أبراموفيتش، وغيرها من العقوبات".

وتابع: "تم التمادي في ملف حقوق الإنسان وعدم احترام عادات وتقاليد والدين الإسلامي، وهو ما حدث خلال أزمة دعم المثليين في كأس العالم الاخيرة بقطر".

وواصل: "ما حدث مع الأزمة في فلسطين وإسرائيل خلاف ما حصل في الأزمة الروسية الأوكرانية، وتم تأجيل جميع منافسات الفرق والمنتخبات الإسرائيلية إلى وقت لاحق، وذلك في بيان صدر من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، بخلاف تأجيل بطولات آخرى للجمباز والكاراتيه يشارك فيها لاعبي اسرائيل، بينما تم تجاهل فرق فلسطين والمنتخبات من المشاركات الدولية".

وأشاد شبانة بالدعم الذي أعلنه النادي الأهلي وبعض اللاعبين المحترفين في الخارج مثل محمد النني للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية مستهدفة في ظل وجود (شيطان) وهو الكيان الصهيوني الذي يتواجد بداخله، ومصر هي الدولة التي تتصدى له، وهناك محاولات مستمرة لتكسير الدولة المصرية لكنها لن تنجح ولن تفلح مهما حدث.

وزاد: "لابد من استمرار الدعم والتكاتف مع الدولة المصرية في ظل الدعوات والمخططات والاقاويل التي تتردد من (شوية عيال) خارج مصر".

وأضاف: "الغرب يتعامل بشكل سيئ للغاية مع الأزمة الفلسطينية، وعلينا أن ندرك دور الدولة المصرية في هذه القضية، والمعادن لا تظهر إلا في هذه المواقف، والمرحلة الحالية تحتاج للتكاتف داخل مصر، وعلينا دعم الدولة والرئيس".

وأتم: "الشعب المصري متلاحم مع الدولة مهما يعاني من أزمات، وسنظل خلف القيادة السياسية مها حدث".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية الإعلامي محمد شبانة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية

الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع وإشهار مجموعة “حروف من لهب” للشاعر على محمد النعمي، والصادرة ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان”.

وفي الحفل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة والنزيهة في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.

كما أكد أهمية حضور الكلمة إلى جانب المسارات العسكرية في المعركة المفتوحة الدائرة اليوم بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وأذنابها.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، إلى أن الشعراء الأحرار لابد وأن يسجلوا التاريخ المشرق والملحمة البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي اليوم، مؤكداً عظم وحجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادة وزارة الثقافة والسياحة في المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة في مواجهة مع الأعداء على كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الثقافية والحرب الناعمة التي تستهدف المسخ الثقافي والفكري.

وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، وعدد من قيادات الوزارة، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، إلى حساسية المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم، وأهمية أدب المقاومة في إعادة صياغة مستقبل الأمة وفق المتغيرات الجديدة ومبادئ التغيير البناء والحفاظ على الهوية والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية التجربة الشعرية للشاعر النعمي كإضافة نوعية ضمن أدب المقاومة في اليمن والمعبرة عن قضايا الأمة.

فيما أشارت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أهمية دور المثقف اليوم وحضوره كمواقف والتزام أخلاقي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة التي تعيشها الأمة ودور جميع المثقفين في مناصرة قضايا الأمة.

وأكدت، في الحفل الذي حضره أمين عام الجبهة الثقافية، محمد العابد، أن المثقف الحقيقي هو الإنسان الذي يقف مع قضايا أمته ومع الحق والمظلوم ويناصره ولا يلوذ بالصمت والفرار إلى قضايا هامشية أو الوقوف مع المعتدي.

وقدّمت الدكتورة المتوكل في مداخلتها، قراءة سريعة للديوان، معرجة على بعض قصائده، وما حملته لغته من شعرية عبّرت عن اللهب والنار والغضب والسخط الشعبي أمام دماء الابرياء وأهمية مواجهة العدوان بكل اشكاله.

فيما تناول الشاعر عبدالحفيظ الخزان، في مداخلته النقدية، مجمل ما احتواه الديوان من نصوص، مستعرضًا الكثير من التفاصيل حول الديوان وأهميته في المرحلة الراهنة، وتجربة مؤلفه ضمن شعراء الثورة والمقاومة.

في حين ألقى الشاعر النعمي المحتفى به قراءات مختارة من الديوان، مؤكدًا أن قصائده بكل ما حملته من مشاعر وانفعالات، تمثل حصيلة سلسلة من المواقف والتجارب الكثيرة التي عاشها الشاعر وكتبها في مناطق مختلفة في الجبهات وميادين المواجهة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: «الخارجية المصرية» تقوم بدور مهم في تهدئة صراعات المنطقة
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة