شبانة يشيد بدور الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن تعامل الغرب مع الأزمة الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية لم يكن بنفس التعامل مع أزمة روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تتحدث عن حقوق عن (الكلاب أو القطط) ولكن لم يتحركوا إزاء ما يحدث في غزة مؤخرًا.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي من تدعم وتساند القضية الفلسطينية بشكل واضح وعلني، والرئيس تحدث عن إدخال المساعدات إلى غزة، ومصر تسير بشكل قوي في السنوات الماضية اقتصاديا واجتماعيا وفي كافة المجالات رغم كافة الأزمات الأخيرة".
وأضاف: "هناك كيانات خادعة في الرياضة أيضا مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد ثلاث أيام فقط من الحرب الروسية الأوكرانية، تحركوا بالريموت من أجهزة المخابرات العالمية، وتم استبعاد المنتخبات والفرق الروسية من المشاركة في المنافسات الدولية، والغاء صفقات الرعاية من الشركات الروسية للاتحادات الدولية، وتم تعليق أنشطة الشركات الرياضية مثل أديداس في روسيا، وتم فرض عقوبات على رجل الأعمال رومان أبراموفيتش، وغيرها من العقوبات".
وتابع: "تم التمادي في ملف حقوق الإنسان وعدم احترام عادات وتقاليد والدين الإسلامي، وهو ما حدث خلال أزمة دعم المثليين في كأس العالم الاخيرة بقطر".
وواصل: "ما حدث مع الأزمة في فلسطين وإسرائيل خلاف ما حصل في الأزمة الروسية الأوكرانية، وتم تأجيل جميع منافسات الفرق والمنتخبات الإسرائيلية إلى وقت لاحق، وذلك في بيان صدر من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، بخلاف تأجيل بطولات آخرى للجمباز والكاراتيه يشارك فيها لاعبي اسرائيل، بينما تم تجاهل فرق فلسطين والمنتخبات من المشاركات الدولية".
وأشاد شبانة بالدعم الذي أعلنه النادي الأهلي وبعض اللاعبين المحترفين في الخارج مثل محمد النني للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية مستهدفة في ظل وجود (شيطان) وهو الكيان الصهيوني الذي يتواجد بداخله، ومصر هي الدولة التي تتصدى له، وهناك محاولات مستمرة لتكسير الدولة المصرية لكنها لن تنجح ولن تفلح مهما حدث.
وزاد: "لابد من استمرار الدعم والتكاتف مع الدولة المصرية في ظل الدعوات والمخططات والاقاويل التي تتردد من (شوية عيال) خارج مصر".
وأضاف: "الغرب يتعامل بشكل سيئ للغاية مع الأزمة الفلسطينية، وعلينا أن ندرك دور الدولة المصرية في هذه القضية، والمعادن لا تظهر إلا في هذه المواقف، والمرحلة الحالية تحتاج للتكاتف داخل مصر، وعلينا دعم الدولة والرئيس".
وأتم: "الشعب المصري متلاحم مع الدولة مهما يعاني من أزمات، وسنظل خلف القيادة السياسية مها حدث".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية الإعلامي محمد شبانة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، إن الدولة المصرية تعاملت بحرفية شديدة مع القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، من خلال تكثيف جهودها الدبلوماسية مع كافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل والدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، ونجحت في خلق رأي عام دولي داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمخططات التهجير القسري.
وأضاف باشات، خلال لقائه ببرنامج "مباشر من مصر" على الفضائية المصرية، أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا محوريا في التصدي لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة، حيث تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكاء دبلوماسي لإفشال هذه المحاولات، ووقفت مصر بحزم ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن ضرورة تقديم خطة بديلة قابلة للتنفيذ ليست إلا محاولة لجس النبض، لكن الموقف المصري ظل ثابتا في رفض أي واقع جديد يفرض على الفلسطينيين.
وأشار باشات إلى أن الموقف المصري لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط بل يمتد إلي مساندة الدول العربية ورفض أي تهديدات لها حيث تصدت مصر سريعا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين إلى السعودية، وهو ما دفع الدول العربية إلى إعلان تأييدها للموقف المصري كما واصلت مصر دعم الفلسطينيين بإدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإعادة إعمار غزة، تأكيدا على رفضها القاطع لتهجير سكانها.
من جانب آخر، أكد باشات أن المباحثات الجارية بين الوفدين الأمريكي والروسي لترتيب قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تعكس تحركات جادة نحو إنهاء الصراع، لكنها تثير قلق الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالتهميش عن هذه المحادثات، ما يعكس تصاعد الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف أن ترامب، الساعي لتحقيق إنجازات سياسية تعيده للمشهد الدولي، قد يتخذ قرارات تؤثر على استقرار أوروبا، متوقعا تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي مع تراجع الدعم الأمريكي، ما يستدعي من قادته بناء استراتيجية مستقلة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتسارعة.