“وقفتهم القادمة ستكون أمام مقر التحالف”.. أكاديميو جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة ينفذون وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجديد برس:
نفذ منتسبو جامعات عدن وأبين ولحج وشبوة، وقفة احتجاجية، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة عدن، للمطالبة بتسوية أوضاعهم.
وقال المحتجون إن الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها أمس الأربعاء أمام مكتب الأمم المتحدة، تأتي ضمن خطة التصعيد المطالبة برفع الرواتب وإطلاق العلاوات السنوية.
وأكد المحتجون استمرار الوقفات والإضراب حتى يتم الاستجابة لكافة المطالب التي أعلن عنها في البيان النقابي من الجهات المعنية.
وأشار المحتجون إلى أن الوقفة القادمة ستكون أمام مقر التحالف السعودي الإماراتي في مدينة البريقة غرب عدن.
وطالب المحتجين بسرعة إطلاق التسويات المالية ورفع أجور ومرتبات الأكاديميين بما يوازي غلاء المعيشة والتدهور الاقتصادي الحاصل بسبب الانهيار المتواصل للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الإحصاء يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء الأستاذ أنس سليم، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري والوفد المرافق له، آلية تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا، وبناء القدرات التقنية اللازمة، وسبل تذليل المعوقات التي تواجه عمل المكتب في المرحلة المقبلة.
وتناول الجانبان في الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى المكتب، الخطط الموضوعة التي تعمل عليها الفرق المتخصصة في المكتب، لجهة بناء نظام إحصائي جديد، يتناسب مع التقدم التقني الدولي، ويمكنها تنفيذ الإنتاج الإحصائي السليم، وتحليل البيانات، والوصول إلى مؤشرات دقيقة، وإنجاز مسوحات قومية دورية وغير دورية وفق نظم منهجية صحيحة.
واستعرض سليم عمل المكتب خلال المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجهه في إطار بناء منظومة إحصائية علمية متكاملة بالقدرات التقنية والبشرية لتنفيذ مسوحات دقيقة تسهم في تمكين القرارات الحكومية بالاستناد إليها، لافتاً إلى أهمية تعزيز التشاركية والتعاون مع المنظمات الأممية لدعم سوريا، وتقديم الخبرات اللازمة لتطوير الكوادر السورية في هذا المجال، وتكثيف المساعي لإزالة العقوبات، وتعزيز المشاركات الدولية، والاستفادة من تجارب البلدان التي شهدت معاناة إنسانية كسوريا، واستطاعت تطوير منظوماتها.
وأعرب الدردري عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم الفني والمالي المطلوب، وتدريب الكوادر الفنية السورية، وتقديم الخبرات المطلوبة وفق الحاجات اللازمة للمكتب في مرحلة إعادة بناء المنظومة الإحصائية وتحديث البيانات، مؤكداً أهمية إنشاء وحدة متابعة وتنفيذ للمشاريع في الجهات الوزارية، بالتعاون مع العديد من الخبراء في القطاعات المختلفة.
ويضم الوفد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، ونائبه، ومدير برنامج التعافي الاقتصادي الاجتماعي في البرنامج الإنمائي، وخبراء دوليين في مجال المنظومة الإحصائية.
كما حضر الاجتماع من فريق المكتب مستشار المدير العام، ومديرة التعاون والحسابات القومية، ومدير الإحصاءات الاقتصادية، ومدير التنمية الإدارية، ومديرة الحاسب.
تابعوا أخبار سانا على