إجراءات صارمة ضد تعرض الأطفال لخوارزميات مواقع التواصل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يستهدف مشروع قانون جديد من نيويورك الشيء الذي لدينا جميعًا علاقة حب وكراهية معه على مواقع التواصل الاجتماعي: الخوارزمية.
انضمت الحاكمة كاثي هوشول إلى المشرعين في تقديم قانون وقف استغلال الخلاصات الإدمانية (SAFE) للأطفال، والذي يتطلب موافقة أحد الوالدين أو الوصي للوصول إلى الخلاصات المستندة إلى الخوارزمية على منصات مثل TikTok وYouTube وInstagram.
في بيان دعمها، دعت هوتشول البالغين إلى حماية أطفالهم وهاجمت الخوارزميات باعتبارها تكنولوجيا "تتبع" و"تفترس" الشباب.
وأشار المشرعون إلى مجموعة من الدراسات التي توضح ارتباط وسائل التواصل الاجتماعي بسوء الصحة العقلية ونوعية النوم لدى الشباب، خاصة مع الاستخدام المفرط. وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، إن “مواقع التواصل الاجتماعي تغذي أزمة الصحة العقلية الوطنية للشباب، مما يضر برفاهية الأطفال وسلامتهم”. "يعاني شباب نيويورك من مستويات قياسية من القلق والاكتئاب، ويقع اللوم إلى حد كبير على شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم ميزات الإدمان لإبقاء القُصّر على منصاتها لفترة أطول. سيساعد هذا التشريع في معالجة مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤثر على أطفالنا وحماية أطفالهم". خصوصية."
وبينما تواجه صفحات مثل TikTok's For You قيودًا، فإن التشريع سيسمح للشباب بمشاهدة المحتوى من الأشخاص الذين يتابعونهم دون إذن. ويعني هذا الإعداد أنه لا يزال بإمكانهم رؤية الحسابات التي تحتوي على معلومات خاطئة أو مُثُل خطيرة - مثل الترويج لعادات الأكل الضارة - طالما أنهم ينقرون على زر المتابعة. ومع ذلك، سيسمح القانون أيضًا للآباء أو الأوصياء بتحديد عدد الساعات التي يمكن أن يقضيها الشخص في كل تطبيق وتقييد الوصول والإشعارات تمامًا بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا. قد تدين منصات التواصل الاجتماعي التي تفشل في تطبيق هذه السياسات بتعويضات تصل إلى 5000 دولار.
واقترح المشرعون فرض غرامة مماثلة على انتهاكات قانون حماية بيانات الطفل في نيويورك، والذي تم تقديمه جنبًا إلى جنب مع قانون SAFE للأطفال. سيحظر هذا التشريع "جمع أو استخدام أو مشاركة أو بيع" البيانات الشخصية لأي شخص يقل عمره عن 18 عامًا ما لم يحصل على موافقة أو يمكنه إثبات ذلك ضروريًا للغاية.
يمكن لرعاة قانون SAFE for Kids، عضو مجلس الشيوخ عن الولاية أندرو جونارديس وعضوة الجمعية نيلي روزيك، عرضه على المجلس التشريعي في نيويورك في أوائل عام 2024. وقد واجه مشروع القانون بالفعل معارضة من Meta وTikTok، بالإضافة إلى Tech:NYC، التي تمثل المزيد أكثر من 800 شركة تكنولوجيا. تتراوح المخاوف من تقييد حرية التعبير إلى فقدان بناء المجتمع.
تم إقرار أول مشروع قانون من هذا النوع بقيادة الولاية في ولاية يوتا في وقت سابق من هذا العام، ويتطلب من أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا الحصول على موافقة أحد الوالدين أو الوصي لإنشاء ملف تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي - وليس فقط لاستكشاف الخوارزمية.
سنت أركنساس قانونا مماثلا بعد فترة وجيزة، لكن القاضي منعه من الدخول حيز التنفيذ في سبتمبر. من المقرر أن يدخل تشريع ولاية يوتا حيز التنفيذ في أوائل عام 2024.
ستتطلب كل حالة من هذه الحالات التحقق بشكل أكثر شمولاً من العمر من جانب شركات مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المحتمل أن تقوم بمراجعة بطاقة هوية من نوع ما - وهو أمر لا يمتلكه كل مراهق مبكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعی مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
أبوظبي ـ وام
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها.
وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
ـ السمعة الطبية ـ
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة».
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.