كيربي: السلطات الأمريكية ما زالت لا تملك المعلومات عن عدد الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تستبعد أي خيار يتعلق بتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وأضاف أن السلطات الأمريكية ما زالت لا تملك الكثير من المعلومات عن عدد الرهائن الأمريكيين ومن يكونون.
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن ناقش اليوم الخميس مع مسؤولين كبار، من بينهم وزير الأمن الداخلي الأمريكي ومستشار الأمن القومي، الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل الحماية في الولايات المتحدة وسط الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن التقى بفريق الأمن القومي اليوم لبحث إجراءات حماية اليهود والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة بعد هجوم حماس في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي اليوم الخميس إن عدد الأمريكيين الذين تأكد مقتلهم في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل في مطلع الأسبوع ارتفع إلى 27 وإن 14 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة سترتب رحلات طيران عارض إلى أوروبا بدءا من غد الجمعة للأمريكيين الراغبين في مغادرة إسرائيل.
ولليوم السادس على التوالي، تتواصل عملية طوفان الأقصى التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة داخل الأراضي المحتلة.
وتتواصل الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من داخل القطاع، بينما يشن جيش الاحتلال غارات كثيفة تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة.
ووفقا لآخر إحصاء من الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى نحو 1417 شهيدا و 6268 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن إسرائيل الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.