قال الدكتور عبدالسند يمامة،  رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل: إنه ينسب إلى الرئيس السيسي، أنه سمح بمناخ سياسي ساهم في مباشرة حملة الوفد الانتخابية ودعواتنا الانتخابية بكل سهولة ويسر، معقبا:"محدش ضايقنا نهائي والله".

 

ورد رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر، ماذا يمثل حزب الوفد في وجدان الدكتور عبدالسند يمامة، قائلا: إن استقرار مصر ارتبط بحزب الوفد، فالحركة الوطنية والمطالبة باستقلال مصر في ثورة 1919، كان بقيادة سعد باشا زغلول.

 

وتابع رئيس حزب الوفد، أن مصر قبل 1919، كانت تحت الولاية التركية ، وبقيادة حزب الوفد والحركة الوطنية نالت مصر استقلالها ، وظل حزب الوفد صاحب الاغلبية الساحقة حتى 1952.

 

وحكى: إنه أثناء عملة الدكتوراة الخاصة به في الاستثمار ، وجد علاقة وثيقة وتلازم ما بين هامش الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وهامش التنمية الاقتصادي التي عاشتها مصر بدأ بعد ثورة 1919، ودستور 1924 إلى 1952، وكان هناك برلمان ومجلس شيوخ حقيقيان .

 

وأكد يمام: أن برنامجة لانتخابات الرئاسة ما هو إلا عودة لحزب الوفد ، لأن هناك ركود في الحياة السياسية عموما، وبدأنا مع المعركة الانتخابية الحزبية ، تمثل عودة حقيق لنا . 

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج كل يوم، المذاع عبر قناة أون. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئیس حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة 

#مجدرة_سياسية

هبة عمران طوالبة 

لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة. كان يردد في داخله سؤالًا لا ينتهي: “ماذا أفعل؟”

وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.

مقالات ذات صلة قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة 2024/11/22

قبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.

لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مقار اللجان الانتخابية في جولة الإعادة بـ4 كليات
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مقار اللجان الانتخابية
  • بعد إقراره نهائيا.. ننشر أهداف تعديلات قانون تسجيل السفن التجارية
  • رئيس جامعة القاهرة يجري جولة تفقدية لمتابعة سير العملية الانتخابية
  • «الشيوخ» يوافق نهائيا على تعديل بعض أحكام قانون تسجيل السفن التجارية
  • "الشيوخ" يوافق نهائيا على تعديل قانون سجل المستوردين
  • 19 كلية تتنافس.. رئيس جامعة أسيوط يتفقد العملية الانتخابية لاتحادات الطلاب
  • مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون سجل المستوردين نهائيا
  • اللجان الانتخابية بالجامعات تفتح أبوابها للتصويت بالانتخابات الطلابية
  • مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة