مستشار الرئيس الفلسطيني: ما يحدث داخل الأراضي المحتلة إبادة جماعية لشعبنا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما يجري داخل الأراضي المحتلة وتحديدًا في قطاع غزة، ليس حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، مؤكدًا أنه لا أحد يريد أن يرى حربًا في الوقت الحالي.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يجري هو عدوان إسرائيلي من جانب واحد وحرب إبادة تشنها إسرائيل من طرف واحد، لأنه لا يمكن مقارنة القوة العسكرية الإسرائيلية بمقدرات الشعب الفلسطيني التي هي بالكاد تصل إلى درجة البساطة.
وأكد أن موقف الفلسطينيين متطابق تمامًا مع الموقف العربي الذي عبر عنه أيضًا بشكل واضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفلسطينيين يريدون أن يروْا نهاية للاحتلال الإسرائيلي من داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اخبار فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.