مستشار الرئيس الفلسطيني: ما يحدث داخل الأراضي المحتلة إبادة جماعية لشعبنا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما يجري داخل الأراضي المحتلة وتحديدًا في قطاع غزة، ليس حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، مؤكدًا أنه لا أحد يريد أن يرى حربًا في الوقت الحالي.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يجري هو عدوان إسرائيلي من جانب واحد وحرب إبادة تشنها إسرائيل من طرف واحد، لأنه لا يمكن مقارنة القوة العسكرية الإسرائيلية بمقدرات الشعب الفلسطيني التي هي بالكاد تصل إلى درجة البساطة.
وأكد أن موقف الفلسطينيين متطابق تمامًا مع الموقف العربي الذي عبر عنه أيضًا بشكل واضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفلسطينيين يريدون أن يروْا نهاية للاحتلال الإسرائيلي من داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اخبار فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من النقص الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أُمنت أقل من 4% من 4 مليارات دولار المطلوبة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات في غزة كبيرة، محذرًا من تدهور الأمن الغذائي بسبب إغلاق المعابر، وتعطيل المساعدات الذي قد يؤدي إلى إغلاق 80 مطبخًا مجتمعيًا.
فيما تواجه المخابز نقصًا حادًا في الإمدادات، وتعرقل أيضًا استئناف التعليم بسبب نقص المواد الأساسية.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات يعوق الرعاية الصحية للأطفال، مشيرة إلى خطر توقف التطعيمات وعجز وحدات الأطفال حديثي الولادة عن العمل.
رحبت الحكومة الفلسطينية بتبني القمة العربية الطارئة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية في مدينة رام الله، التي أكد فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جددت دعمها لجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام.
بالإضافة إلى التحركات العربية والإسلامية القادمة لحشد المزيد من التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين، وإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي يتم توجيه مختلف التعهدات والمساهمات المالية إليه، لتمويل خطة التعافي المبكر، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وناشدت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، مجددة رفضها لتسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.